" الفصل 27 "

34 5 4
                                    

#بين_ظلمات_الحُب_والانتقام

الكاتـَبة:- ايـَات رسـُول 🧡

تصويت وتعليق بين الفقرات+قراءة ممتعة!

يگول :- أفترگنا !
وجَره بنَهر أرواحنا المَوت ..
وبَياض گلوبنا عَ الروح بيَن !
أتفقنا نموت لگن وأحنه عَدلين
نضَحك بَس أكو بخاطرنا مَئتم ..
الهَوى يلاگينا لكن مَا مبيبن !
مَختنكين بَس نكول نَشتم
فترگنا بالليل ونايمَه الناس !!
خفنا مَن النهار الناس تعَلم
ترگنا رواحنا المَايرضن نَروح
بَدمعه العزيز أنريد نَسلم ..
الشمَاته تحَولوا بفراگنا حَجار
الطريق البيَ كبل نوكف
تلعَثم
رجَعنا منين ما جابتنا الايامَ
المَطر من ينزل من الغيَم مُرغم
كسرنا الحَجي البعيونا بمّاي
حتى اليقرا يلكا المعَنى مُبهم
جَمعنا همومنا بنَصين الفراك
ولكينا بذاكرة عَشرتنا مَنجم ..
أصعب موقف !!!
بلحظات الوداع من تشوف الجَنت تبني تهَدم
من تقوي كلبك وأنت مكسور مَا مهتم تبين ؟
وأنت مهتم ..

«ــــــــــــــــــ«•»ـــــــــــــــــ»

ما أصعب أن تنكسر
أن تظن أن الشخص قريب منك قرب الوريد لكنه في الواقع بعيد بعد القمر
ما أصعب أن تحاول تصديق أكاذيبهم ولكن نظراتهم تفضحهم حركاتهم وتصرفاتهم كلها تقول إنهم كاذبون ولكن لماذا نعم لماذا؟
هل لا يمتلكون الشجاعة لإيضاح تصرفاتهم؟ أم خائفون أم ماذا؟

أيجعلون الله أهون الناظرين إليهم ؟؟
لقد تعبت من كل هذا البؤس والنفاق والكذب مللت من تصديق أكاذيبهم مللت من قلبي الذي يرى جميع الناس صادقين مللت منه لأن يسامح بسرعة
لا أريد أحد أريد أن أموت

أقسم أن موتي لن يغير شيء لن يتأثر أحد
ولن يبكي أحد بعد رحيلي
أراهم أحاول مواساتهم عند أحزانهم وأشاركهم أفراحهم ولكنني لا أجد أحداً يكفكف دمعة مسحت دموعها ميسم وطلعت من المستشفى گلشي بيه يكول روحي وگفيها ولا تخلينها تروح بس كلامها بگلبي مثل السجينه كل ما اشوفها اتذگره خليها تروح

احس صرت اگرها بسبب كلامها قد يعيش الحزن بداخلنا لمجرد أننا لانريد أن ننزعه بعيدًا، وقد نبقى تُعساء لأننا لم نتمكن من التخلص من أشخاص وأشياء تؤلمنا، وقد نبقى منهكين لأننا لم نتوقف عن الركض خوفًا من الوقوع أو المواجهة

، وقد لا نستطيع النجاة بسبب إختيارنا للغوص بدل العوم في باطن بحار الأرض المالحة، وكل هذا يسمى بالقوة المفرطة التي نختارها بأنفسنا ظنًا أن بها السلام ونتلبسها وكأنها راية الشجاعة؛ ولكن الآخرين لايروننا كما وصفت بالأعلى! انهم يروننا أحجارًا لا طين كهيئتهم.. يرونك من صُلبك لا تشعر! يحزنوك، يعبثون بك، يحبطونك، ويتبادلون الكلمات

الجارحة بينهم خفية والضحية هي أنت! وكل هذا لماذا؟ لأنك لم تكن صادقًا مع نفسك بالبداية ولم ترشدها لطريقها الصحيح وهو مواجهة الأزمات مهما كلفك الأمر من الجهد، فعندما تتحمل كل هذه الأوزار السابقة على عاتقك وتتماشى بها بين الناس بكل صلابة وتتقبل كل مايحدث معك دون كلمة رفض أو مقاطعة، ستكون النهاية وخيمة وأشبه

بين ظلمات الحب والانتقام Where stories live. Discover now