كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوما وكانت سماء الربيع تؤلف نجما ... و نجما وكنت أؤلف فقرة حب.. لعينيك.. غنيتها! أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا.....
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
البارت حيكون طويل انشاء الله 🌼
.
.
.
.
.
.
.
باريس الساعة 7:00
كانت قد استيقظت شهد بنشاط على غير العادة استقامت بهدوء ثم غادرت غرفتها دالفة الحمام دون اصدار صوت يزعج داليا عن نومها
عادت غرفتها فرتدت ثيابها وأخذت محفضة نقودها وغادرت حجرتها فتحت باب المنزل بهدوء وأخذت المفاتيح منصرفة نحو سلالم تريد مغادرت المبني متوجهة نحو المخبزة كان بالفعل الطريق فارغ لايزال الوقت مبكرا فأسرعت خطواتها للوصول اسرع كي لا تقلق عنها داليا لو صحت و لم تجدها و بالفعل اصبحت تشاهد المخبزة دليلا على وصولها اقتربت منها فوجدت سيارة كبيرة سوداء للسلع وعمال يحملون العديد من صناديق الكورواصون وغيرها من حلويات عند دخولها المخبزة ارتطمت بصدر شخص ما تأوهت بلطف فرفعت عيناها وفتحتهما على مصرعيهما قائلة : اوه سيد ماكس
أبتسم لها بغير تصديق قائلا : شهد مالذي تفعلينه في هذا الوقت هنا
شهد ببتسامة : أتيت لشراء بعض الكورصون الساخن
ماكس : أه حقاا اذا أنتي تقطنين قريبا من هنا
اومأت له
فقال :حسنا اذا تعالي معي
نظرت له بستغراب ثم تقدمت معه نحو مكان الدفع
فقال : اعطيها كل ماتطلبه على حسابي الشخصي كريس
نفت سريعا قائلة : لا أستطيع قبول ذالك سيدي أسفة لكنه قاطعها بقوله : أنا مديركي شهد
شهد: ومادخل هذا سيدي
ماكس : أنها هدية من مديرك وعليك تقديرها شهد قالها بصوت منزعجا
شهد: حسنا لا تغضب سيدي أقبل هديتك المتواضعة شكرا لك
أبتسم لها سريعا ثم نظر لكريس قائلا اعطيها من كل نوع قمت بطبخه اليوم نظرت له بصدمة كانت ستتكلم لكنه وضع يديه على شفافها مخرصها مكملا هل لا زال لديك من كعك التوت أم انك وضعته كاملا لي
كريس: وضعته كاملا لك سيدي
أبعدت شهد يداه بلطف ممسكة بها بين كفاها ثم قالت : لا بأس سيدي بالفعل قد وضع لي الكثير
لم يكن ينصت ماكانت بالفعل تخبره به بل كان يناظر يداها الصغيرة ضد يديه الضخمة
شهد: سيدي سيدي
أستفاق ثم قال بتأتأة: أه ماذا قلتي
ابتسمت بلطف وقالت : قلت أنه بالفعل اخذت العديد من الأصناف هذا كافي
كان يناظر عيناها وكأنه منوما مغناطيسيا
ثم قال بدون وعي: هل عيناكي جنة
شهد بخجل ممزوج بستنكار : ماذا قلت سيدي
ماكس بتأتأة : أه لا..لاشيء
بالفعل كان كريس قد جمع لها من كل صنف ووضعهم لها في صندوق كبير قدمه لها كانت ستمسك به لكن أخذه ماكس سريعا بين يديه قائلا : لن تستطيعي بالفعل حمله بمفردكي أنه ثقيل كانت ستنفي لكنه سبقها مغادرا المخبز جرت خلفه وكان متوجها نحو سيارته وضع الصندوق في المقعد الخلفي ثم أشار لها بركوب جانبه كانت سترفض لكنه ألح قائلا: اسرعي شهد لايزال الوقت باكرا على رجوعكي بمفردكي يمكن أن يعترض طريقكي اشخاص سيئون تنهدت ثم اومأت له تقدم نحو بابها فاتحا إياه لها فبتسمت له قائلة : شكرا
أبتسم لها ثم اتجه نحو مقعده...... كان يقود بطيئا وكأنه لا يرد وصولها سريعا و عند اقترابها من المبني الذي تقطن به اشارت له ناحيته قائلة : لقد وصلت بالفعل شكرا لك سيد ماكس
ماكس : اوه حسنا أوقف السيارة فنزل ونزلت هي خلفه اخرج الصندوق من الباب الخلفي اراد أن يصعد به حتي المنزل لكنها رفضت قائلة : لا سيدي شكرا لك ستتأخر عن العمل بسببي شكرا لك على هديتك ثم حملت الصندوق بصعوبة بسبب ثقله مبتسمة له ثم استدارت داخل المبني لكنه بقي واقف يشاهد رحيلها عنه و عندما اختفت عن مقلتيه تنهد ثم ركب السيارة متوجها نحو المقهي
صعدت هي السلالم بصعوبة إلي أن وصلت الباب فتحته وكانت بالفعل داليا لاتزال نائمة فذهبت المطبخ وضعت الصندوق فوق مائدة الطعام ثم توجهت نحو الثلاجة اخرجت الحليب مع بعض العصائر واضعة إياهم فوق الطاولة ثم افرغت جميع انواع الكعك والكوراصون في صحون لقد كانوا بالفعل 40 نوعا
ذهبت للموقد تريد صنع قهوة لها لكنها فزعت بصوت داليا تقول : من أين كل هذا
استدارت سريعا ممسكة قلبها قائلة : داليا هل تريدين موتي
داليا : هههه اسفة لم اقصد
شهد : حسنا لا بأس كما أنني خرجت لشراء بعض الكورواصون لكنني قابلت رب عملي وهو من اشتري كل هذا وقدمه هدية لي
داليا : هدية لكي ؟
شهد : نعم حتي أنا استغربت انه يتصرف بغرابة كما انه اوصلني هنا بسيارة
داليا : اممممم اضنه بالفعل معجبا بكي يافتاة
شهد : لا أظن ذالك
داليا : ولماذا
شهد : انه شخص مثقف وسيم لا أظنه سينظر لفتاة مثلي
داليا مقهقهة بعدم تصديق : هل تمزحين يافتاة
شهد : لا أمزح تلك هي الحقيقة
داليا : إذا أقسم لكي أنه معجب بكي ويريد التقرب منكي
شهد: امم هل تعلمين
داليا : ماذا
شهد: منذ أول مرة رأيته فيها شعرت بالانجذاب إليه
داليا : يااااا حقااا لما لم تخبريني يافتاة
شهد : أه شعرت بالخجل داليا لاتنزعحي أرجوكي
داليا : لست منزعجة هههه بل أشعر بالسعادة الأجلكي اضن اذا عليكي اعطائه فرصة كي يعبر عن مشاعره اتجاهكي لا تكون باردة أو فظة في التعامل معه
شهد: أنت اكثر من يعلم تعاملي مع الاشخاص كنت وسأكون دائما بغاية اللطف مع الجميع
داليا : أحسنتي هذه هي فتاتي والان تعالي أريد تجربة كل الانواع تبدو شهية كما أنها من ابهض الانواع
شهد: حقاا
داليا : نعم
شهد : حسنا هيا تذوقي
جلسوا سريعا متذوقين كل الأصناف كل ماكان يسمع في المطبخ هو مهمهمات داليا المستمتعة وقهقهاات شهد على تعابير وجهها المضحكة عند تذوقها أي صنف جديد
داليا بصوت متعب : شهد اشعر بالخمول لقد أكلت الكثير سأكسب المزيد من الوزن بسببكي
شهد بقهقهة :ههههه لست السبب أنتي من كنتي تأكلين لست أنا داليا
داليا : أه حسنا فقط اصمتي
شهد: حسنا صمت بالفعل هيا بسرعة عليا تنظيم المطبخ تعلمين سيتوجب على الذهاب للمقهي الساعة 13:00
داليا : أه نعم سأقوم أنا اليوم بتوصيلكي
ابتسمت لها شهد بمتنان قائلة : شكرا شكرا
داليا : العفوا جميلتي
قامت بالفعل بتنظيف كامل المطبخ ثم غادرته قاصدة غرفة المعيشة كانت هناك داليا تعمل على حاسوبها النقال وبجانبها شاي أخضر للهضم جلست بجانبها قائلة: مالذي تفعلينه
داليا : لدي مشروع لتطوير وترميم كنيسة هنا
وهل أنا الآن جالسة أختار التصاميم التي ستواكب هذا العصر مع عدم تغير اللمسة القديمة
شهد: اووه عملكي رائع داليا
داليا : ليس كثير بل متعب اغيب احيانا عن البيت الايام وانام في العمل
شهد: اوه هذا سيء
اومأت لها داليا ثم عادت العمل اما شهد فقد شعرت بالمللل لذالك قررت الذهاب لغرفتها لتتحدث مع ولدتها لقد وعدتها بمراسلتها البارحة لكنها نامت من التعب بالفعل حاليا كانت تشعر بالسوء كيف لها نسيان مراسلة والدتها .......
أنت تقرأ
الهدف من العصيان / The purpose of disobedience ✓
Romantizmفرنسا رائعة بالفعل اضواء المدينة الصاخبة ليلا و الشونجليزا كثيرة الحركة حققت حلمي في مدينة احلامي اللقاء الأول : بالمطعم : شهد : يمكن أن لا أشعر بما تشعرين حاليا ولكن عليكي التحلى بالصبر انتي بالفعل فتاة محاربة قوية دائما ماستمر بنا ليالي مظلمة...
