part 10

203 7 1
                                    

تذكرّت ليلى والسنين الخواليا وأيام لا تخشى على اللهو ناهيا ويوم كظلّ الرّمح قصّرت ظلّه بليلى فلهاني وما كنت ناسيا.....

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

.
.
.
.
.
.
.
.




تذكير البارت السابق ...

- تنهدت ولم تتحدث تعلم انها لو بدأت حوار معه لن ينتهي بشكل جيد لذالك اختارت الصمت ...
نامت بالفعل طوال الرحلة إلي أن ايقضها مايكل يعلمها أنهم بالفعل على وشك الهبوط وعليها ارتداء حزام الامان دقائق معدودة وقد كانت الطائرة بمطار هيثرو الدولي ....
نظرت من النافذة فكانت بالفعل الشمس قد غابت فاستندت على المقعد واقفة فسبقها مايكل متوجها نحو الباب وكانت بالفعل خلفه تتبع خطاه عند خروجها من الباب استنشقت بقوة مغمضة كلتا عيناها وكأنها كتمت انفاساها لمدة طويلة ثم اتجهت معه نحو باب الخروج وجدوا بالفعل حقائبهم في انتظارهم اخذوهم ثم غادروا المطار متجهين نحو تاكسي وضعوا حقائبهم بمساعدة السائق ثم ركبوا السيارة اعطاه مايكل العنوان اومأ لهم يقود بكل هدوء اما عنها فوضعت رأسها على النافذة تشاهد الاضواء الخافضة ليلا والاحباء يجوبون الشوارع ممسكين أيادي بعضهم البعض تمنت لو كانت شخص عادي تعيش اليوم وكأنه لاوجود للغد كرهت المال والنفوذ ليتها كانت فقيرة على الاقل عندما تضع رأسها على الوسادة تستطيع النوم دون تفكير
تنهدت بقوة ثم استدارت نحو مايكل وجدته يراسل احدا ما بهاتفه فعاودت النظر النافذة وكان قد اختفوا المارة وأصبح كل مايري هي مناطق شاسعة فارغة غير معمرة
بقيت تناظر كثيرا  في الضلام الدامس إلي أن توقف السائق أمام مزرعة كبيرة جدا قائلا : سيدتي لقد وصلنا بالفعل اومئت له ثم فتحت الباب وذهب السائق يخرج لهم الحقائب اعطته المال قائلة : شكرا لك اومأ لها ذاهب سريعا فأخذت تجر حقائبها وجدت بالفعل أن اخيها قد سبيقها وقبل وصولها للباب الخارجي للمزرعة أتي الحارس سريعا مبتسما قائلا: مرحبا أنيستي الصغيرة نورت المزرعة قدومكي  أبتسمت له قائلة : شكرا لك عم تشارل
ثم دلفت المزرعة يتبعها تشارل حاملا حقيبتها مشت على رجليها في الممشي العشبي إلي أن وصلت باب المنزل وكانت بالفعل والدتها واقفة هناك تناظرها ببتسامة فرحة قائلة : حبيبة قلبي كارولين لا أصدق أنكي هنا لما لم اتخبريني بقدومكم كنت أتيت الاستقبالكم.  نفت لها كارولين قائلة ببرود : لم أرد أتعابكي
نفت لها ماريا سريعا قائلة : ماتقولين أي اتعاب هذا  هيا أدخلي سريعا الطقس بارد اومأت لها دالفة المنزل
لقد كان بالفعل ذو طابع انجليزي قديم أثاث استقراطي والكثير من اللوحات الأثرية وتماثيل على الزوايا مع إضاءة خفيفة جعلت للمكان طابع رومنسي تبعت والدتها نحو غرفة المعيشة جلست بهدوء ثم أتت بعد القليل الخادمة تحمل الشاي بالحليب مع قطع بسكويت الدجيستف الانجليزية
أخذت الفنجان بخفة أخذت رشفة ثم قالت : أين أبي
ماريا : أنه بالعمل اخر فترة كان يعمل على صفقة كبيرة
كارولين : أتمني له النجاح
ماريا : أمين
ماريا : لم تخبريني هل اخوكي بخير لم يزعجكي صحيح
كارولين : نعم هو بخير لذالك جلبته معي لم يشرب منذ قدومه لي
ماريا : اوه اشكر الرب
كارولين : نعم.... حسنا أمي أريد الراحة أين غرفتي
ماريا : اوه بالطبع تعالي صغيرتي لقد أخبرت كارينا أن تحضرها لكي
استقاما الأثنين متوجهين نحو السلم الرخامي بهدوء صعدا إلي أن وصلا أخر الرواق ففتحت لها الباب قائلة: هذه بالفعل غرفتكي اومأت لها دالفة نحوها لقد كانت كلاسيكية نوعا ما ستائر حمراء دموية مع فراش خشبي كبير ملكي
ماريا : هل اعجبتكي
كارولين : نعم جيدة شكرا لكي
ماريا : حسنا ارتاحي قليلا عندما يعود ولدكي سأناديكي لنأكل معا
كارولين:  حسنا شكرا لكي
ثم غادرت الغرفة ......
عاودت النظر الانحائها ثم تنهدت وجدت بالفعل حقيبتها بجانب الباب فأقتربت منها ثم فتحتها واخرجت منها ثياب منزل مريحة
ثم خلعت عنها كل ملابسها دالفة الحمام أخذت حمام سريعا ثم أرتدت البيجامة متوجهة نحو سريرها تمددت فوقه تناظر السقف متذكرة لقائها بتلك الغريبة هي لم تستطيع اخراجها من تفكيرها تتمني لقائها لمرة أخري
غمغمت بنزعاج قائلة : اففففففف أخرجي من عقلي سأجن

الهدف من العصيان / The purpose of disobedience ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن