غابت شمسكي عن سمائي يا جنتي ، فأصبح الكون كله ظلام دامس، أصبح الكون كله من دون أي ألوان، وملامح، وأصوات، لم يعد سوى صدى صوتكي يرنّ في أذني، لم أعد أرى سوى صورة وجهكي الحنون، لم أعد أتذكّر إلّا صورة وجهك، ونظرات عينيكي عند الوداع. بعد الفراق أصبح كلّ شيءٍ بطيئاً، أصبحت الدّقائق والسّاعات حارقة، وأصبحت أكتوي في ثوانيها كويا....
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
.
.
.
.
.
.
.
.بدي أخلي البارت شاعري حتي أوصل لكم مشاعر الأثنين 🌼❤️
تذكير البارت السابق :
كارولين : أترجاكي أسمحي لي أن أكفر عن اخطائي لا تعامليني بجفاف او كره أنا لا أستحق ذالك أرجوكي
ناظرتها شهد مطولا وقد لا حضت الندم على محياها لذالك تنفست بثقل ثم قالت
شهد : سأفكر بالامر أرجوكي أمنحيني مهلة
ابتلعت كارولين لعابها بصعوبة ثم همهمت لها
ردت عليها شهد : حسنا إذا لا أشعر بالجوع سأذهب لغرفتي
لم تجبها كارولين بل بقيت واقفة مكانها
أستقامت شهد ثم توجهت سريعا نحو المصعد لغرفتها
شعرت كارولين بثقل كبير في رجليها لذالك تحركت لتجلس بمقعدها مناظرة السقف بنار تسكن دواخلها..._______________
كانت من أطول الليالي على الأثنين فقد كانوا بين نارين نار الحب والعشق والنار الندم والحسرة
كانت كارولين بمكتبها أمام موقد الحطب تناظر تأكل النار للحطب تشعر وكأن تلك النيران أخذت ألسنتها تهلك مابين صدرها لترجعه رماد فاني لا يشغل فكرها إلا شهد والكثير من شهد فهل السعادة لم ولن تزورها أبدا مالذي فعلته حتي ينتهي بهم المطاف لهذا الطريق المسدود هل حبها لشهد غير كافي حتي تتمكن من العيش حياة هانية مع معشوقتها
لما عندما اصبحت الأمور افضل تعود لتصبح أتعس من الاول هل هذا هو قدرهم المحتوم ...شعرت بتراخي رجليها فتحرت نحو كرسي الخشبي بجانب المدفئة أخذت مكانا به متنهدة بتعب
فأغمضت عينها تعيد رأسها خلفا وكأنما تلتمس بعضا من الراحة لعل الصداع الذي أخذ ينهش رأسها يخف ولو قليلا
ولكن خانتها بعض الدمعات اليتمة فأنهمرت منسابة بحرقة على وجنتيها تشعر وكأنها على بعد شعرة من هجران شهد لها لن تستطيع التحمل هذا الخبر
لو قررت شهد تركها بعد كل الصعوبات التي
واجهتها الاجلها
الموت أهون لها من الفراق ....
أنت تقرأ
الهدف من العصيان / The purpose of disobedience ✓
Romanceفرنسا رائعة بالفعل اضواء المدينة الصاخبة ليلا و الشونجليزا كثيرة الحركة حققت حلمي في مدينة احلامي ... إلى من أحتارت الكلمات في وصفها، وتاهت الأحرف في كتابتها وشدت أذناي بصمت إلى صوتها، يا من أغمضت عيناي شوقاً لرؤيتها بكل ليلة تائهة إنها أنتِي يا شهد...