وما أنا إلا بدايتكي ونهايتكي فكوني لي برضاكي بغير غصب يانجمة سماي.....
أحس أني حزينة بعد موت ماكس يمكن الاني كنت أعيش وسط القصة لما كنت أكتبها
- راح أحاول اعطيكم كثير من مشاعري وطريقة شهد كمان لما راح تعرف بموت ماكس راح تكون نابعة من مشاعري الخاصة بس هاك
ويلا نبدء....🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.مكان الحادث الساعة 11:34
بالفعل كانت الحماية تسحب السيارة من وسط المنحدر بعد أخراج جثة ماكس ونقلها للمستشفي للتعرف على صاحب الجثة والاتصال بعائلة الفقيد
كانت سيارات الشرطة تغلق كل الاطرقة وترجع كل السيارة القادمة من العاصمة عليهم إيجاد سبب هذا الحادث الكبير وماتبين لهم أن الفقيد لم يهرب قط من الضربة بل أستقبلها بكل قوتها وذالك حير المحقق أدريان
قاطع تفكيره صوت مساعده أدولف وبين يديه أوراق قائلا :سيدي لقد عرفوا مالك الجثة أنه سيد ماكس جونيور أبن السيد جونيور مالك مصانع البيرول العالمية
أدريان بتنهد : أتمني له الرقود بسلام هل أخبرتم عائلته
اومأ له أدولف: نعم سيدي لقد قمنا بأعلامهم
أدريان : حسنا هيا أحلقني للمصحة علينا رؤية تحاليل الطبيب الشرعي
اومأ له راكبين السيارة متوجهين للمستشفي
وعند وصولهم
دلفوا سريعا نحو ممرر التشريح الجثث وهناك وجدوا مرأتان ذوات العقد الخمسين يبكون بصخب ورجل أكبر جالس على كرسي يضع كلتا يداه على رأسه فعلم أنهم والدي الضحية تقدم منهم منحنيا ثم قال : نقدم لكم كل التعازي على فقيدكم الوحيد أتمني أن ترقد روحه بسلام ولكن قاطعه صراخ مرأة من أولائك النساء قائلة بهسترية : أبني حبيبي لم يمت هو لن يترك أمه ويذهب لقد أخبرني أنه سيعود بخير نعم هو سيعود
شعر المحقق بحزن فحالة السيدة تبدوا مزرية لكن تقدمت منه الاخري بملامح متعبة وباكية قائلة : أرجوك سيدي ألم تجدوا جثة صغيرتي شهد
أدريان بأستغراب : هل كان معه شخص أخر
داليا : نعم كانت معه خطيبته
أدريان اقترب منها ثم قال : ولكن سيدتي جثتها ليست موجودة
داليا بخوف : كيف ليست موجودة لقد ذهبت معه
السيدة جونيور : عليكم إيجاد شهد أرجوكم هي القطعة الوحيدة المتبقية من روح أبني ثم شهقت ببكاء عالي
أستقام السيد جونيور قائلا : سيدي المحقق أظن أن الحادث مفتعل فأبني كان دوما ذو سياقة هادئة
وضع أدريان يداه على كتف السيد جونيور قائلا : لقد أرسلنا السيارة الأجل الفحصات وسنعلم كل شيء غدا
السيد جونيور بملامح حزينة تعيسة : شكرا لك سيد المحقق
أدريان : لا عليك والان أسف عليا الذهاب كي أتفقد الجثة
أنحني ثم دخل نحو غرفة الموتي
وجد الطبيب هناك لايزال يكتب تقريره
أدريان : مرحبا سيد جونس
جونس : مرحبا سيد أدريان لقد اوشكت على الانتهاء
أدريان : هذا جيد
جونس بعد أن رفع رأسه الورقة : الفقيد لقد تعرض لصدمة كبيرة على قفصة الصدري وقد تكسر مسببا تمزيقا بالقلب والرئتان ماكان يمكن أن يحصل على كل هذه الاضرار بسبب حماية السيارة ولكن ذالك كان متعمد أي أنه أراد أنقاض شخص بجانبه فتلقي هو كل تلك الاضرار بصدر رحب
أدريان : نعم كانت معه خطيبته ولكن لاوجود لها حتي هذه اللحضة
جونس بأستغراب : غريب أتعلم
أدريان : ماذا
جونس : أظن أن هذا الحادث مقتصدة فحتي الشاحنة التي أصتدمت به لا أثر لسائقها
أدريان بتنهد: نعم كل كلامك صحيح حضرة الطبيب
جونس استقام ببتسامة : أتمني لك كل التوفيق أعلم أنها قضية من أصعب ماقد واجهت ثم ربت على كتفه مغادرا الغرفة
ذهب أدريان نحو الجثة فكان الفقيد
ذو بشرة صفراء دلالة على خلاء الروح منه يمتلك الكثير من الندوب وقد لا حظ أن في يديه اليمني خاتم فضي فأرتدي سريعا قفازا بلاستيكي ثم قام بأخراج الخاتم من أصبعه تفقده ببطيء إلي أن رأي كتابة صغيرة في الخاتم من الداخل كتب فيه
( أحبك إلي مانهاية ماكس)
تنهد أدريان مفكرا : إذا علاقته مع خطيبته كانت جيدة جداً تنهد للمرة الثانية ثم وضع الخاتم بكيس بلاستيكي وخبأه بسترته
غادر الغرفة نحو عائلة الفقيد ثم قال : ارجو منكم صورة لخطيبة الفقيد
داليا بسرعة : أنا لدي
فتحت حقيبتها مخرجة صورة للفقيد ممسكا بخصر خطيبته بكل حب يوم الحفلة وقد شاهد تلك السعادة التي كانت بعيناهم شعر بتأسف
أدريان بهدوء : حسنا شكرا لكم سأغادر الآن
السيدة جونيور ببرود وكأنها لم تكن تلك التي لما منذ قليل بهستريا: هو كان ذاهب لمارسيليا الأجل أفتتاح مقهي صديقيه كارولين وجايمس ألن تحقق معهم هما أيظا أنني أشك بهم فعلاقتهم أخر فترة كانت سيئة
أقترب منها أدريان منحنيا لها ثم قال : سيدتي أعدكي أنني سأجد القاتل مهما كلفني
السيدة جونيور بعينان دامعتان : نعم أرجوك
اومأ لها ثم غادر مع مساعده نحو السيارة متوجهين نحو مارسيليا عليهم التحقيق مع أصدقائه كما يلقب لهم.....
أنت تقرأ
الهدف من العصيان / The purpose of disobedience ✓
Romantizmفرنسا رائعة بالفعل اضواء المدينة الصاخبة ليلا و الشونجليزا كثيرة الحركة حققت حلمي في مدينة احلامي ... إلى من أحتارت الكلمات في وصفها، وتاهت الأحرف في كتابتها وشدت أذناي بصمت إلى صوتها، يا من أغمضت عيناي شوقاً لرؤيتها بكل ليلة تائهة إنها أنتِي يا شهد...