part 1

132 2 1
                                    

من بحر عينيها الحور تفجّرت عينا يأجوج تغنّي موشّحاً أندلسياً دامي النوطة من أناشيد أمية بالرجز والأهازيج تنثر سوناتا الغرب على وقع الموج بأنين حزين الذبذبات بصوت كالنشيج يرد سور الصين صداه عاليا في كل نهج للسهول والمروج وترقص على شدوها باساقات النخل بالخليج.

____________________
.
.
.
.

ليت الحياة كانت سهلة على من عانت فراق الأحبة وغدر الصديق وتأنيب الضمير وألام الفقيد
كانت بالفعل فتاة بسيطة الشكل لاتهوي المصالح بعيدة كل البعد عن الجنس المريض لم تكمل دراستها الاسباب مادية كانت في الثانوية كادحت الوصول ولكن كان للرب رأي أخر فأهب لها طريق مليء بالورود لكنها خافت الشوك وغامرت للوصول
كانت تعمل في دار المسنين تعشق رعايتهم تهتم بأدق تفاصيلهم بطبيعتها رهيفة المشاعر رقيقة القلب عفيفة الروح بشوشة المبسم




استيقظت وكما العادة على صوت والدها الوالي عنها
قامت تفعل روتينها اليومي جهزت لوازمها اكلت ماتيسر وراحت ثم ركبت السيارة مع والدها المصون
طوال الطريق صامتة تنظر في الأشيء تفكر ياتري كيف ستؤل أمورها بعد 10 سنوات من الان افاقها من غفوتها صوت والدها عالمها بوصولها ابتسمت له
قائلة: سأشتاق لك أبي أراك لاحقا
أبتسم لها هو الثاني ببشاشة
ثم قال : أنا ايظا غاليتي
ثم تحركت بخطوات سريعة رشيقة داخل الدار راحت غرفة تغير الملابس وقامت بأرتداء ثياب بيضاء تعبر عن عفتها ونظافة اخلاقها العالية
ثم انصرفت عليها ايقاظ المسنين وعليها تغير ثيابهم وأن تأكلهم مع زميلاتها
كانت محبوبة من الجميع فقد كانت خلقا وأخلاقا بمعني الكلمة
استمر يومها على ذالك الحال
إلي أن انتهي وقت مداومتها
واتصل بها والدها يعلمها عن وصوله
عادت للمنزل استقبلتها أمها بالاحضان
فتلك هي قرة عينها بكرتها
راحت غرفتها غيرت ثيابها وتناولت طعامها واتجهت فورا للنوم كانت تجاهد يوما كامل الأجل غمضة هذه العين هلك جسمها من هول ما قاسته وما عانته اليوم وقد ربحت الحرب فكل ماستقبلته ببتسامة كان  كالسم على أهدابها....







باريس / Pétris
الساعة  23:56 du soir / ليلا

جالسة خلف مكتبها تعاين الاوراق بين يدها أ لا ترتدي نظارات طبية كانت ذو نظرة حادة حواجب معقودة تعكس تركيزها الشديد
قاطع خلوتها دخول رجل ذو قامة فارعة دون طرق الباب انظرت له بستهزاء قائلة ألم تتعلم طرق الباب قبل الدخول كريس نظر لها ثم تململ قائلا: ماأنا بغريب كارولين ثم جلس بشموخ قائلا لقد تحدثت مع الممول حبوب قهوة أرابيكا من اثيوبيا اسبوع واحد وستكون البظاعة هنا
كارولين : جيد
كريس : ألم تملي من العمل يافتاة من الظهر وانتي على نفس المنوال أرحمي عيناكي على الاقل
نظرت له بسخط قائلة : أخرج وأغلق الباب خلفك كريس
ثم عادت الاوراقها
تأفف ثم استقام مودعها قائلا : فلتموتي هناء بين اوراقكي عزباء وحبدة
أغلق الباب خلفه بقوة
رفعت عيناها من الاوراق ثم وضعت كلتا يداها على جبينها تدلكه فمن كثرة التركيز هاجمها صداع مقيت ارجعت رأسها للخلف تفكر في حالتها فلم تحصل قد على حبيبة منذ الأزل وحياتها عبارة عن عمل ثم عمل وصراحة هي لم تجد الفتاة التي قد جذبتها جميعهم لايردونها بل يريدون أموالها وهذا ماكانت تخشاه لذالك فضلت البقاء عنساء على الدخول في علاقة مادية لن تربح منها سوي الافلاس لذالك قامت بوهبت كامل حياتها ووقتها للعمل
استقامت من كورسيها ثم تقدمت من النافذة العملاقة أمامها وبقيت تبحلق في اضواء الخافته ذات الطابع الرومنسي هدوء الأجواء اشعرها بالراحة قليلا فعادت لمكتبها ثم حملت أوراقها وحاسوبها النقال ثم أرتدت معطفها تاركة خلفها الأعمال تريد ألتماس بعض الراحة خرجت من كامل المقهي بخطوات ثقيلة تعبر عن مدي تعبها النفسي والجسدي ركبت سيارتها ذاهبة منزلها كانت طوال الطريق سارحة في لاشيء وصلت بسرعة  لبيتها حتي انها تفاجأت من سرعتها في الوصول غادرت سيارتها متجهة الباب قامت بفتحه وكالعادة بيت كبير فارغ لم تلتمس منه سوي البرود كانت تتمني دفيء عائلتها يحيطها ينقذها مما هي فيه فقد كانت تعاني صامتة كانت الوحدة صديقتها الحميمة التي لم تعرف سواها واليديها في انجلترا اباها رجل اعمال وكانت كامل أعماله في انجلترا لذالك قرر الاستقرار بعيدا عن فلذة كبده اما هي اختارت فرنسا موطنها المكان الذي ترعرعت به.
جلست على الأريكة بتعب وأغلقت عيناها  تفكر وتفكر
ثم استقامت نافضة توغل افكارها السلبية وصعدت غرفتها جهزت ثياب نومها ثم دخلت الحمام استحمت بالماء الدافيء ولعلها تشعر بتحسن فما قاسته اليوم ليس بقليل ثم عادت لغرفتها غيرت ثيابها ولملمت نفسها داخل الغطاء تشعر وكأن جسمها قام بحربا أهلكها اغمضت عيناها وراحت لعالم الاحلام ولعلها تنسي همومها ومأسيها.

___________________

ياتري شو راح يصير باكرا لما يصحوا؟

كيف راح تسافر شهد فرنسا ؟

نهاية البارت بتمني يكون نال اعجابكم طريقة السرد اعطوهاخكل الحب ❤️







يتبع........


لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ يخبّر عني أنني لـك عـاشـقٌ ولي كبد جمر الهوى قد أذابـهـا وقلبي جريحٌ من فراقك خافـق وكم أكتم الحب الذي قد أذابـنـي فجفني قريح والدموع سـوابـق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ يخبّر عني أنني لـك عـاشـقٌ ولي كبد جمر الهوى قد أذابـهـا وقلبي جريحٌ من فراقك خافـق وكم أكتم الحب الذي قد أذابـنـي فجفني قريح والدموع سـوابـق.....



الهدف من العصيان / The purpose of disobedience ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن