تذكرّت ليلى والسنين الخواليا وأيام لا تخشى على اللهو ناهيا ويوم كظلّ الرّمح قصّرت ظلّه بليلى فلهاني وما كنت ناسي...
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
.
.
.
.
.
.
.تذكير البارت السابق ...
ناظر كارولين جانبه وقد كان وجهها بالفعل قد اصفر وشفاهها قد ابيضت.....
_____________________
ثم أعاد انظاره للتلفاز لم يشعر بيديه التي قد قبضت على الكأس بقوة مؤدية لتكسيره مصدرا صوت عالي مع خروج الكثير من الدماء بيده
ناظرته كارولين سريعا بخوف ثم اقتربت ممسكة بيداه قائلة بصوت مرتعد جايمس جايمس يداك بالدم انتظرني سأجلب حقيبة الاسعفات الاولية لم يستمع الاي شيء من كلامها بل كان يشاهد الفيديوا المبثوث على التلفاز يناظره بعيون مضلمة تمني في تلك اللحضة لو أستطاع قتلهم الأثنين
عادت كارولين وبين يديها الحقيبة جلست أمامه ودموعها كانت قد انهمرت على خداها أخذت يديه بكل لطف تبعد عنها بقية شظايا الزجاج ثم أخذت قاروة التعقيم سكبته على كامل كفه واخرجت الزجاج الذي أنغرس بكفه بالملقط ثم لفت يداه بلاصقة الجروح
ألتفت يناظر خوفها عليه تمني في تلك اللحضة لو أستطاع ابعادها عن كل هذه السموم القاتلة
انها لا تستحق كل هذه التعاسة فرفع يديه السليمة ممسكا بخدها الأيمن ناطقا : كارولين
ناظرته بعينان تدمعان بمعني ماذا
جايمس : هناك شيء واحد علينا فعله كي تكون شهد لكي
خرجت شهقة متألمة منها ثم قالت : ولكنهم سيتزوجون قريبا
جايمس بنظرات باردة : لن يتزوجوا مادمتوا حي
كارولين بخفوت : كيف
جايمس : ماكس يجب أن يموت
نظرت له كارولين بصدمة ثم استقامت صائحة : مالذي تقوله ماكس يموت
جايمس ببرود : لو بقي ماكس حي لن تأخذين شهد لو على جثتيه أنا اكثر من يعرف ماكس وهو حاليا عاشقا لها لن يستطع أي شخص المساس بها ولكن بعد موته تستطيعين جعلها لكي خاصة في أولي فترة فقدانه عليكي أستغلال تلك اللحضات واذا رفضتكي عندها القوة تجلبها لكي بسهولة صغيرتي
ناظرته بيأس فقد بدي وكأنه وحش عند كلامه فغادرة الغرفة دون أن تتحدث بشيء أما هو فأرجع رأسه للخلف مدلكا رأسه بيده السليمة هل حقا هو مستعدا لخسارة ماكس....في مطعم السوشي ...
كانت تتذوق من كل صنف أمامها إلي أن قاطعها صوت حبيب قلبها قائلا : حبيبتي هيا انه وقت المفاجأة انظري للشاشة
ادارت رأسها للتلفاز وشهقت بقوة واضعة كلتا يداها على فمها بعد رؤيتها للمضيع يتحدث عن عرض زواجها الذي حصل البارحة دمعت عيناها لما تشاهده أمامها ثم ناظرته قائلة : لا أصدق أنك فعلت هذا الاجلي ماكس
استقام سريعا من مكانه جالسا بين رجليها ممسكا بيداها قائلا : لا تبكي صغيرتي أرجوكي
شهد: لقد فعلت الكثير لي منذ أن دخلت حياتي لم أشعر بالسعادة قط كما الآن ثم وضعت يديها على وجنتيه مقتربة منه تضع قبلة طويلة على جبينه قائلة : أنت أجمل شيء في حياتي ماكس أنا أحبك كثيرا
شعر بدموعه على وشك الانسياب فناظرها قائلا بصوت يرتعد : هل تريدين مني البكاء هذا ليس جيد لرجلكي فتاتي
همهمت له ثم اقتربت حاضنة إياه بقوة قائلة : لا بأس هذه دموع الفرح عزيزي بقوا هكذا لفترة حتي قالت هي : هيا عزيزي أنهض فأبعد رأسه من عنقها ثم آخذ يدها التي بها الخاتم يقبلها قائلا : أحبكي إلي مالا نهاية
شهد: احبك لما لا نهاية أيظا
قترب منها ثم قبل رأسها و
أبتسم بحب ثم استقام وجلس أمامها قائلا : هيا عزيزتي أكملي طعامكي
اومأت له شهد ثم قالت : هل تعلم شعرت لوهلة بالشبع ولكن بعد هذا البكاء أريد أنهاء جميع الأطباق قهقه بصخب ثم قال : انهيم وانهيني معهم لو أردتي
وضعت كلتا مرفقيها على الطاولة ثم قالت : أنهي الجميع ولا انهيك
لمعت عيناه لكلماتها العابثة داخله
فحقا كل كلمة منها تصنع جيشا من الرعشات الداخلية المحبذة له
أبتسم لها ثم قال : هيا كلي
اومأت ثم اعادت تحمل الاعواد تتناول مابطبقها
بهدوء حتي قالت : هل هناك بعض الكولا
ماكس : بطبع عزيزتي أنتظري سأجلبها لكي أنا
استقام ذاهبا الثلاجة خلفهم مخرجا قنينتي كولا ذات الحجم الصغير وضع أمامها واحدة بعد فتحه لها ووضع واحدة أمامه
أخذت رشفة ثم تنهدت براحة قائلة : اه هذا جيد حقا
اومأ لها مأيدا إياها
لكن قاطعهم رنين هاتف ماكس للمرة الثانية على التوالي تأفف ثم اخرجه من جيبه ثم قال ببتسامة أنها أمي اظنها رأت الأخبار
شهد بخجل : اوه إذا اجبها بسرعة
اومأ لها مجيبا واضعا الهاتف على الطاولة ببتسامة قائلا : اهلا أمي هل هناك شيء
مونيكا والدة ماكس بفرحة : ههههه لقد رأيت الأخبار أيها المشاكس الفتاة جميلة جدا كيف قمت بأصطيادها
شعرت شهد بالخجل
فقال ماكس بملل : أمي هي تنصت لكي الآن
مونيكا : اوه حقا مرحبا كنتي الجميلة
شهد بصوت محترم ورقيق : مرحبا سيدتي تسرني مكالمتكي
مونيكا : بلعكس أنا المسرورة شكرا لكي لقبولكي بذالك المخبول
ماكس بأنزعاج : أمييييي
مونيكا : ماذااا .. هل أخطئت
تأفف ثم قال حسنا نحن نأكل الآن سأغلق
مونيكا بصوت عالي : لااااا أنتظر لحضة
ماكس : ماذا
مونيكا : اصمت أنا لا أحادثك بل أحادث كنتي
فقالت : شهد حبيبتي أريد دعوتكي غدا مع أهلكي لمنزلي المتواضع أتمني قبولكي الدعوة
شهد تناظر ماكس المبتسم لها فقالت : اووه شكرا لكي حقا سيدتي تسرني دعوتكي ولكن عائلتي لسوا هنا أنا أعيش مع صديقة والدتي ستأتي هي معي
مونيكا : هذاااا رائع أه نسيت : لا تخافي أنا أطبخ فقط باللحم الحلال
كانت ستتكلم ولكن قاطعها ماكس
ماكس : أمي هي لا تتناول اللحوم
عندما أعود المنزل نناقش موضوع الأكل والان وداعا
أغلق الخط سريعا يتصنع مسح العرق من جبينه جاعلا من شهد تقهقه
فقال ببتسامة : نعم ابتسمي لو لم أفعل ذالك لم تكن ستتركنا أنها بطبيعتها تحب الحديث
شهد : هههه كاداليا بالضبط اضنهم سينسجمون سريعا
اومأ لها موافقا ثم قال : لم نخطط كثيرا الأجل حياتنا المستقبلية
وضعت كأس الكولا فوق الطاولة ثم قالت : عن ماذا سنتحدث
ماكس : مثالا كيف تريدين أن يكون منزلكي المستقبلي
شهد: لم أهتم يوما بالمنظر البيت المهم أن تكون أنت بالمنزل وسيكون عالمي بذالك زهري
قهقه بأعجاب ثم قال : أنا لا أمزح حبيبتي
شهد : وأنا أيظا لا أمزح حتي لو عشنا بخيمة سويا سيكون ذالك كالجنة بالنسبة لي
لن أطلب منك شيء سوي أن تحترم والداي هذا كل شيء ماكس
ماكس ببتسامة : بالطبع حبيبتي والداكي هم أيظا والداي
ابتسمت له بمتنان
أنت تقرأ
الهدف من العصيان / The purpose of disobedience ✓
Lãng mạnفرنسا رائعة بالفعل اضواء المدينة الصاخبة ليلا و الشونجليزا كثيرة الحركة حققت حلمي في مدينة احلامي ... إلى من أحتارت الكلمات في وصفها، وتاهت الأحرف في كتابتها وشدت أذناي بصمت إلى صوتها، يا من أغمضت عيناي شوقاً لرؤيتها بكل ليلة تائهة إنها أنتِي يا شهد...