الهدف من العصيان / The purpose of disobedience ✓

part 26

لونتي حياتي ألوانا منذ لقياكي فلا تحرمي مقلتاي من لقياكي فحبي الدفين لكي تخطي الحدود ❤️❤️❤️❤️

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

.
.
.
.
.
.
.
.

راح يكون بارت طويل تعويض ✓

تذكير البارت السابق ..

عادت متمددة نحو وسادتها تحادث نفسها : سأتمسك بكي جيدا لا تخافي فحياتي بين كفاكي ملاكي
تنهدت براحة ثم اغلقت عيناها نائمة ..

كانت تلك من أجمل لياليا تمنيت لو كنتي لي منذ البداية ماكنت سأختار طريق الاعوجاج هذا لكن الأجلكي أخترت صنع المستحيل لي أحضي بكي فلمسة منكي تستطيع أحياء تلك الزهور الميتة داخل قلبي المهجور استيقظت منذ فترة وهاأنا ذا أشاهدكي كما وأني أراكي للمرة الاولي اهدابكي المنسدلة دليلا على نومكي بشرتكي البيضاء حجبتها بعض الجروح الطفيفة ولن أكذب فما زادتكي الجروح إلا جمالا لا أعلم ما أصابني ولكن كل ما بكي هو فقط قابل للانبهار اعشق محياكي
رأيتكي تفتحين عيناكي ببطيء توترت ثم نطقت سريعا أبعد عني الحجة المشهودة : اوه شهد جميلتي هل أستيقظتي
ناظرتني بأستغراب فهل ياحبيبة روحي ملامحي المتيمة بكي كشفت أمري
شهد بصوت خامل : امممم صباح الخير لكي أيظا كارو
كارولين ببتسامة واسعة : هل تريدين الذهاب للحمام قبل أن أصنع الأكل
اومأت لها شهد سريعا بخجل قائلة : أممم أسفة سأزعجكي
كارولين بصرامة مصطنعة : لا تتأسفي لا تنسي نحن أصدقاء قبل كل شيء ولا تخجلي مني فمالديكي أملكه كذالك
شهد بخجل : اوه حسنا ههه
استقمت سريعا أرتدي خفي ثم توجهت نحوها أبعدت البطانية عنها ثم أقتربت منها أريد حملها لكنها قالت بصوت نافي
شهد: اووه لاااا أنا ثقيلة لن تستطيعي حملي
أبتسمت لها ثم قلت
كارولين : من الذي حملكي هنا إذا أيتها الثقيلة
شهد بأستنكار : مهلا من .... لا تخبريني أنكي أنتي
كارولين ببتسامة : نعم أنا والان توقفي عن الاسئلة عليا حملكي
كلامي أصمتها لقد رأيت أحمرار وجنتيها القطنية وقذمها لشفاهها بتوتر كم تمنيت تعنيفهما بين أسناني فأرتوي منهما والصراحة هي أنني لم ولن أرتوي منها ما حييت
وضعت يد أعانق بها خصرها والاخرها تحت فخذها أحملها بسهولة فتشبثت بي بيدها الملتوية هائبة الوقوع تمنيت أخبارها ان وجودها بين يداي وفي حضني هو أمانها الوحيد في هذا العالم
اوصلتها الحمام وأجلستها على الجاكوزي فخلعت عنها سروالها القصير  لكنها قاطعتني بقولها
شهد بتوتر : أه لا تفعلي سأفعل ذالك بنفسي
ابتسمت كارولين ثم قالت : بأي يد ستفعلين اصمتي صغيرتي اجعليني أهتم بكي جيدا
صمتت فتقدمت وخلعت عنها كذالك القميص بقيت فقط بالملابس الداخلية وكم كانت قابلة للاكل لو كنا بما يسمي أحباء لم أكن الاتركها دون أن أبدع في ممارسة طقوس حبي على كامل جسدها لكني نفضت كل أفكاري السيئة اتجاهها ثم تقدمت نحو حوض الغسيل احضرت منشفة صغيرة بللتها بالقليل من المياه وعدت اتجاهها مسكت يداها الملتوية امسح عليها بلطف ثم تقدمت رقبتها امسح عليها بكل لطف أخاف خدشها ناظرتني لوهلة فتوقفت يداي عن المسح وكم تهت بين مجراتها العسلية وكأن العسل سكب بمقلتيها توقف عالمي تلك اللحضات حتي أستفقت بحمحمة منها
أبعدت يدي من رقبتها ووضعت المنشفة على المنضدة بجانبها ثم عاودت حملها بكل لطف ذاهبة بها نحو غرفتنا أه أقصد غرفتها وضعتها على السرير ووضعت خلفها وسائد ثم ذهبت نحو الخزانة واخرجت لها سروال قصير أزرق مع قميص أبيض
وثياب داخلية جديدة
ثم عدت لها أضع مابين يداي على السرير بجانبها
كارولين : سأغير لكي ثيابكي الداخلية لا تخافي أن أنظر
اومأت لي بطاعة
فتقدمت أخلع عنها الحمالا محاولة أن أغض النظر
وسريعا قد وضعت يداها الملتوية محاولة التستر على ماهو ملكي ههه
ابتسمت بخفاء ثم ألبستها الحمالات
عندما اقتربت من خلع أخر قطعة  نظرت لي بعينان خجولتان ثم قالت
شهد : لا تفعلي سأفعلها بنفسي
كارولين : لما ألا تريدين مساعدتي
شهد بنفي : لا ليس كذالك ولكن لا أشعر بالراحة لهذا
كارولين : لا يوجد شيء غريب في هذا ونحن فتايات كما أنني لن أنظر
شهد: اممم حسنا
خلعته عنها سريعا ولم أنظارها أحترمت خجلها مني
ثم أبتعدت مبتسمة احمل القميص ألبسه إياها ثم السروال 
شكرتني بصوتها الرقيق
شهد: شكرا لكي كارولين
كارولين : لا تشكريني هذا وأجبي أمممم هل تريدين البقاء هنا أو تريدين النزول للبقاء بغرفة الجلوس قليلا
شهد: أشعر بالتعب أظن بقائي هنا أفضل
كارولين بخوف : ماذا تعب هل أتصل بالطبيب
شهد: لا لا ولكن جسمي لا يزال يريد الراحة أريد التمدد
اومأت لها كارولين سريعا ثم قامت بحملها وتمديدها فوق السرير بلطف ثم اعادت فوقها بطانية
كارولين بصوت هاديء : ماتريدين الأكل
شهد : أي شيء كارو
كارولين : حسنا أرتاحي الآن لن أتأخر عنكي
اومأت لها شهد  فتقدمت من المنضدة وأخذت هاتفها منصرفة سريعا للأسفل تريد محادثة جايمس فلم تقم بأخباره بأستيقاظ عشيقتها
دخلت المطبخ جلست على الكرسي بجانب الطاولة ثم أتصلت بجايمس انتظرت قليلا وهاهو ذا على الطرف الآخر من الخط
جايمس : صباح الخير كارولين هل كل شيء بخير
كارولين ببتسامة : نعم كل شيء على أكمل وجه لدي فقط خبر مفرح
جايمس بأستغراب : خبر مفرح ماهو ؟!
كارولين بقهقهة : شهد أستيقظت البارحة ليلا هههه
جايمس بتفاجأ : حقااا
كارولين : نعم هههه
جايمس ببتسامة : واخيرا هل هي بخير
كارولين : نعم أنا الآن سأجهز الاكل لنا
جايمس : اوه هذا جيد سأتي لكم ليلا لرؤيتها
كارولين : حسنا سأكون بأنتظارك
جايمس : حسنا جميلتي
ثم اغلقت الخط
وراحت تجهز بعض البان كيك مع تزينها بوضع صوص الشكولا والموز وقطع الفراولة مع كأس عصير البرتقال الطازج
صنعت طبقان لها ولطفلتها
ثم عادت للصعود نحو الغرفة
فتحت الباب بصعوبة ثم توجهت نحو الممدة قائلة بصوت هاديء
كارولين : صغيرتي هيا الطعام جاهز
فتحت شهد عيناها ثم ابتسمت
شهد : أوه واخيرا حقا لقد جعت
كارولين : أسفة على التأخر
شهد : لا بأس خيل أرجوكي ساعديني على الجلوس
اومأت كارولين سريعا مجلستا إياها مع وضع الوسائد لراحتها ثم جلست أمامها تضع الطبق على فخذها تقطع البان كيك لقطع صغيرها
وضعت قطعة بشوكة مع غمسها بالشوكولا ثم قدمتها نحو الجالسة قذمتها شهد ثم اخذت تهمهم بلذاذة
شهد: أمممممم ماهذا كارو أنها لذيذة جدا أشكركي حقا سلمت يداكي
كارولين ببتسامة ممتنة : لا شكرا على واجب هيا كلي بسرعة عليكي التمدد بعدها
اومأت لها تلتهم كل القطع بالصحن ثم اجبرتها على شرب العصير فقد نال منها الشبع
عند أنتهائها تنهدت قائلة : أه لا أستيطع التنفس بسبب التخمة التي أصابتني أنظري لبطني هل تريدين جعلي كدب القطبي
كارولين بضحك وماأجملكي بوجنتان قطنيتنان منتفختان
شهد بأستنكار : هل تغزلتي بي الآن
كارولين ببتسامة لعوبة : نعم فعلت اه ماذا أفعل فحقا جمالكي شيء ما مكانكي ليس هنا على الارض بل عليكي التواجد بأرقي الاماكن أنتي ملاك الخطايا
شهد بستغراب : ملاك الخطايا
كارولين ببتسامة : نعم بجمالكي ورقتكي هاته ساجعلين من الجميعن خطائون فكيف سيغضون النظر وملامحكي تصرخ بالجذب هاه
احمرت وجنتها صارخة
شهد : يلااااااا كارو توقفي
قهقهت كارولين ثم قالت
كارولين : أمم حسنا حسنا سكت و الآن سأطعم نفسي
شهد: مدديني أولا أرجوكي
اومأت لها تريح لها عنقها
تنهدت شهد ثم قالت : أريد السير
كارولين : ستعودين كما كنتي وتسيرين وأفضل اجعلي إيمانكي بالخالق واسع ولا تهابي شيء
شهد: نعم بالطبع هيا تناولي أكلكي أسفة قد بردت
نفت لها كارولين قائلة
كارولين : لا يهم نامي قليلا للراحة
ثم أخذت تطعم نفسها مرة وتناظر الممدة مرة فحاليا حقا تعيش النعيم وماهو أجمل من وجود من تحب معها بنفس المكان حولك
أكملت ما بطبقها فحملته نحو المطبخ ثم قامت بوضع الأطباق بغسالة الصحون ...