يانجمة الخلود التائهة جأتكي عاشقة منفية فأفتحي لي أبوابكي وانثري خلفي ورود الاطلسي دليلا على غفرانكي المنحوك ....
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
.
.
.
.
.
.
.تذكير البارت السابق :
كانت جالسة بغرفة الجلوس تشاهد التلفاز وبجانبها تقبع فريال الصامتة تفكر بشهد فهل أختها ستفي بوعدها وستكون اليوم بجانبها
ولكن قاطع تفكيرها رنين الجرس
ناظرتها داليا بأستغراب ثم قالت
داليا : ياتري من الطارق
بادلتها فريال الاستغراب
لذالك أستقامت نحو الباب تفتحهداليا ببتسامة : اووه أهلا بك جايمس
شعرت فريال بخوف فقط من سماع أسمه فما بالك من سماع صوته المتحشرج البارد
جايمس : ......____________
جايمس : أهلا داليا كيف حالكي
داليا : بأفضل حال تفضل ارجوك لا تبقي أمام الباب
أبتسم بخفة ثم دلف بخطوات رزينة هادئة تدل على
ثقته الكبيرة بنفسه
تطفلت عيناه بالجوار لعله يلمح مراده
ولكن قاطعه صوت داليا قائلة
داليا : هيا تعال لقد كنت أنا وفريال بغرفة الجلوس نشاهد التلفاز
اومأ لها ثم تقدم نحو غرفة الجلوس خلفها
ولكنه أستغرب خلاء المكان ...
أبتسمت داليا بتوتر ثم قالت بلكنة مازحة تلاطف الجوا
داليا : اضنها ذهبت للحمام أجلس سأناديها
همهم لها ثم أخذ لنفسه مكان فوق الأريكة .
تحركت داليا سريعا نحو غرفة فريال
دلفت دون أن تطرق الباب
وجدتها جالسة فوق السرير وبين يديها كتابا
اقتربت منها ثم قالت
داليا : صغيرتي لما ذهبتي فجأة هكذا هل هناك شيء
بادلتها فريال النظرات ثم أجابتها
فريال : أعتقدت أنه لربما تريدان التحدث في شيئا ما لم أرد أن أكون متطفلة هذا ماكان
كانت تتحدث بنبرة هادئة عكس الخوف الذي كان ينهش مابين صدرها
ابتسمت لها داليا بلطف كبير ثم قالت
داليا : كم أنكي لطيفة ذكرتينني بشهد لديكم نفس الصفات أه..
عندما لاحضت علامات الحزن التي قد ارتسمت على ملامح القابعة أمامها قالت سريعا مغيرة مجري حديثها
داليا : حسنا إذا هيا تعالي كي تلقي التحية بعدها يمكنكي العودة الغرفة..
أومأت لها شهد ثم أستقامت خلف داليا
فتوجهت هي نحو غرفة الجلوس أما داليا فقد ذهبت نحو المطبخ كي تحضر بعض القهوة للضيف
وقفت فريال أمام باب الغرفة ثم تنفست بعمق مغمضة عيناها
حتي قاطعها صوته الاجش قائلا ببرود
جايمس : واخيرا شرفتي حضرة الاميرة الهاربة
لاحضت فريال نظراته القاسية ناحيتها وكم أخافتها
وتفاجأت عندما
ربت على الأريكة بجانبه أي تعالي هنا
لم تعد تشعر بيدها من قوة ضغطها عليها
ولكنها تقدمت بخطوات بطيئة متصنعة القوة
جلست بجانبه دون أن تناظره حتي جعلت كل تركيزها على أصابعها كانت تحركهم بتوتر ملحوظ
أبتسم جايمس أبتسامة تكاد تكون معدومة ثم أقترب من أذنيها هامسا
جايمس : لما كل هذا الخوف هاه؟!
اغمضت فريال عيناها بقوة ثم تأتأت
فريال : ل..لا.. لست ...خخ..خائفة
قهقه جايمس بخفة ثم أجابها
جايمس : نعم بالفعل هذا واضح
رفعت رأسها لتتواصل معه بعيناها وكم راقته تلك النظرات المنزعجة منها
تمني لو واصل ازعاجها ولكنها غير مجري حديثه قائلا بهمس واضحا فقط لها
جايمس : أختكي ستصل هنا على الساعة 2:00
فتحت فريال عيناها بصدمة ثم قالت بصوت مرتعش نتيجة فرحها
فريال : أنت لا تمزح صحيح
اومأ لها ثم أكمل
جايمس : أتيت هنا كي نذهب سويا للمطار
وضعت فريال يداها على فمها تكتم أبتسامتها
ثم قالت
فريال : ولكن كيف سنذهب داليا لن تسمح لي بالخروج بدونها
أجابها جايمس : أنتظري قليلا وسترين كل شيء ههخ..
أكمل كلامه مقهقها وقد أستغربت فريال ثقته العمياء
دقائق معدودة وقد أتت داليا تحمل بين يداها صينية بها قهوة وبعض الحلوة
وضعتها فوق الطاولة ثم قالت
داليا : تفضل
اومأ لها جايمس ببرود ثم أخذ فنجان القهوة يترشفه
دقائق وقد رن هاتف داليا
حملته سريعا مجيبة
داليا : اهلا سيد كلاود
كلاود : ...........
داليا : الآن !!
كلاود : .........
داليا : ولكنني بعطلة سيدي
كلاود : ..........
داليا بتنهد : حسنا سأتي حالا وداعا سيدي ..
اغلقت الهاتف بتأفف ثم ناظرت جايمس قائلة
داليا : أسفة أنه عمل يجب عليا الذهاب
جايمس : بالطبع يمكنكي سأرحل الآن لدي أيظا بعض الاعمال
داليا : لا أرجوك هل يمكنك البقاء هنا مع فريال ساعتان فحسب لن أتأخر
جايمس : في الحقيقة لايمك ..
كان سيكمل ولكن قاطعته داليا
داليا : ارجوك سيد جايمس لن أستطيع الاطمئنان على فريال مع أي شخص غيرك
همهم وكأنه يفكير ثم قال
جايمس : حسنا ولكن سأخذها معي للعمل أمتلك أجتماع بعد نصف ساعة ولا تخافي عندما أنتهي سأعيدها بنفسي للمنزل
اومات له داليا بأجاب ثم قالت شاكرة
داليا : شكرا لك !!!
قالت ثم اتجهت سريعا نحو غرفتها تجهز نفسها
ناظرا جايمس فريال ثم قال
جايمس : هيا وأرتدي شيئا ثقيل الجوا بارد
اومأت له سريعا ثم توجهت نحو غرفتها وخلفها نظرات جايمس الثاقبة
أنت تقرأ
الهدف من العصيان / The purpose of disobedience ✓
Romantizmفرنسا رائعة بالفعل اضواء المدينة الصاخبة ليلا و الشونجليزا كثيرة الحركة حققت حلمي في مدينة احلامي ... إلى من أحتارت الكلمات في وصفها، وتاهت الأحرف في كتابتها وشدت أذناي بصمت إلى صوتها، يا من أغمضت عيناي شوقاً لرؤيتها بكل ليلة تائهة إنها أنتِي يا شهد...