part 27

105 5 0
                                    

حبنا لن تكون له حدود بل سيضل خالدا حتي تحت اللحود ...

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

.
.
.
.
.
.
.
.



تذكير البارت السابق ...

ابتسمت لها كارولين ثم تصطحت تقابل الممدة بجانبها تناظرها بدون أنقطائع إلي أن انقطعت عنها الرؤية غائبة نحو عالم الاحلام
....


___________________________


يلا نبدء ..




بالفعل مرت الايام سريعا وقد انقضي شهرا كاملا اعتادت فيه شهد على كارولين فقد كانت هي الوحيدة متواجدة لجانبها لكنه بالفعل كان شهرا لم يخلوا من أسألتها المكثفة بشأن حالة ماكس
فقد أشتاق له قلبها بكل جوارحها

وقد كان اليوم هو يوم معاينة الطبيب بشأن خلع الجبيرة
كانت بالفعل جالسة في السرير معيدة رأسها للخلف
أرادات الذهاب للمستشفي ولكن كارولين منعتها بقولها : عليكي الراحة الطبيب سيأتي هنا وسيخلعها بنفسه هنا
شعرت شهد بأستغراب من تصرفاتها فبحق كانت تتصرف بتوتر وغموض أخر فترة

دخل الطبيب غرفتها مبتسما بأشراق كالعادة قائلا
الطبيب : مرحبا أنسة شهد كيف تشعرين اليوم
بادلته الابتسامة قائلة
شهد: بأفضل حال ها أنا أنتظر عودتي للمشي مجددا
الطبيب : لا تقلقي حتي لو لم تقدري على المشي لفترة وذالك بسبب أرتخاء مفاصلكي لعدم تحركها لمدة طويلة وكذالك ستكون رجلكي متورمة ولكن ذالك شيء عادي لا تقلقي شهرين بالكمال والتمام وستعود ساقيكي كما السابق وأفضل
اومأت له بدون حيلة فحقا كرهت الركود في السرير دون فعل أمر ما تشعر وكأن الحياة تعاقبها على أمرا لم ترتكبه قط

أحضر هذه المرة معه حقيبة بلاستيكية متوسطة الحجم قام بفتحها وقد كان بداخلها منشار كهربائي شعرت بالفزع لوهلة ولكن دخول كارولين وبين يداها تحمل مناشف كبيرة اصمتني
تقدمت منا قائلة تحادث الطبيب
كارولين : هل هاذم كافين
اومأ لها الطبيب ثم قال
الطبيب : هل يمكنكي ايصاله بالكهرباء اومأت له سريعا تفعل ماأخبرها به أما هو فقد جلس على الكرسي أمامي ثم حمل رجلي يضع تحتها أحدى تلك المناشف ثم أرتدي نظارات بلاستيكية قائلا
الطبيب : لا تخافي هو حتي وأن لامس جلدكي لن يسبب لكي الاذية الانه يعمل بالهزاز وليس الدوران هيا لا تتوتري سننتهي قريبا ثم أقترب مني يشغله مباشرا بخلعها
وكم كان صوته مزعجا
كدت القهقه فقد كان وكأنه يداعب رجلي يرسل لي دغدغات متقاطعة
وبالفعل بعد أن اغلق المنشار أمسك الجبيرة خالعا إياها بخفة
وهناك صدمت فقط كانت بحق الجحيم رجلي منتفخة بطريقة غير طبيعية
اقتربت كارولين تحمل منشفة بين يداها تنظف رجلي من الجبس الاسق
بعد أنتهائها عاد لنفس الفعل مع الساق الاخري
وبعد أنتهائه اقترب من يدي لمس كتفي بتركيز
ثم قال : هل تشعرين بأي ألام
شهد: لا
الطبيب : لقد تشافت بطريقة سريعة هذا جيد هيا سنخلعها هي الاخري اليوم
شهد ببتسامة : حقا أه واخيرا سأرتاح من الحكة بأواخر الليل
اومأ لها مقهقها قائلا : نعم سترتاحين منها
ثم تقدم يريد أجلاسي ولكنه توقف عندما مسكت يده كارولين تناظره بقسواة قائلة بهدوء
كارولين : أجلس أنت فقط سأجلسها أنا
ثم تقدمت منها مجلسة إياها بكل لطف وكأنما تتعامل مع طفلة حديثة الولادة
ثم تقدمت منها تقبل رأسها قائلة بصوت محب
كارولين : ستكونين بخير لم يتبقي الكثير
اومأت لها شهد ببتسامة
ثم نظرت للطبيب تحثه على أكمال عمله
همهم لها متقدما معيدا نفس العملية بكل تركيز
حاولت عدم الابتسام ولكنها فشلت مقهقهة بصوت عذب قائلة
شهد: ههههه هذا يدغدغ ههههههه لا أستطيع
قهقهت كارولين تناظر  الابتسامة معشوقتها الواسعة
ويالها من محضوضة وقد حضت برؤيتها لكنها شعرت بالانزعاج لوهلة الانها لم تكن هي السبب في الابتسامة معشوقتها
فوضعت قناع البرود محادثة الطبيب بلهجة أمرة
كارولين : أكمل عملك سريعا نحن لا نملك طوال اليوم
اومأ لها باديء بعمله
ولاننسي قهقهات شهد المريحة لقلب تلك العاشقة
اغلق المنشار
ثم أقترب خالعا الجبيرة بكل لطف
ناظرت شهد يداها بسعادة ثم قالت
شهد: أه وأخيرا
اقتربت منها كارولين تحمل بين يداها المنشفة المعقمة
فمسكت يداها بكل لطف تمسحها تارة وتناظرها تارة أخري وكم راق لها العقدة المكنونة بين حاجبي معشوقتها فلم يزدها ذالك إلي جمالا وبهاء فكما قلنا هي لم ولن تري شخص أجمل من التي أمامها عيناها لا تري سواها هذا هو حالها حياتها بين كفان شهد
عندما ابتعدت رأت شبح أبتسامة من قيبل شهد قائلة
شهد: شكرا لكي كارولين
كارولين بنفس النبرة : العفوا عزيزتي ثم استدارت نحو الطبيب الذي كان بالفعل يلملم معداته
كارولين : هل هناك شيء سيساعدها الارجاع عافيتها أسرع
أقترب منهم الطبيب حاملا بين يداه محفضته
الطبيب : نعم هناك مساج ستقوم بفعله يوميا وسأقوم بأرسال طبيب صديقي سأعطيه ملف حالتها وسيساعدها على حصص التدليك
اومأت له كارولين موافقة
كارولين : حسنا إذا أخبره أنت ولو أردت لنبدء العلاج غدا
اومأ لها الطبيب قائلا
الطبيب : حسنا كوني هانئة ثم ناظر الجالسة بلطف قائلا
الطبيب : كوني بخير
شهد ببتسامة : شكرا لك بالطبع سأكون
ثم غادر الغرفة نحو السلالم كانت بالفعل وراءه كارولين فقالت
كارولين : هل صديقك هذا عازبا
الطبيب : لا متزوج لما
كارولين : فقط سؤال هيا يومك سعيد
اومأ لها مغادرا كامل المنزل نحو عمله
اما هي فقد صعدت نحو غرفة فتاتها تتفقدها وجدتها بالفعل لا تزال جالسة مكانها تناظر لاشيء
اقتربت منها كارولين ببطيء ثم جلست أمام رجليها تناظرها بهيام
كارولين : شهد عزيزتي
رفت شهد رأسها بمعني ماذا
كارولين : مابكي
شهد: لاشيء فقد أشتقت لماكس وأمي وأبي و أختي وداليا
تنهدت كارولين بهمس ثم قالت
كارولين : لا تحزني عيناكي الأجل أمر تافه كهذا سترينهم عاجلا أم أجلا لا تكوني نكدية الآن واجعليننا نحتفل فقد عادت عافيتكي
ناظرتها شهد مطولا ولم تشعر بالراحة فقد رأت بمقلتا كارولين نظرات لم تعتدهم قط كانت تناظرها وكأنما تشاهد روحها من الداخل لا خارجيا نظراتها عميقة ولكن بنفس الوقت دافئة وكأنما تعبر عن شيئا ما بمقلتيها
شعرت برعشة حد عمودي الفقري بما فعلته لقد حملت رجلي بين يداه مقبلة أسفل قدمي ( مشطي)
وعاودت نفس العملية للرجل الاخري
شهد بتفاجأ : مالذي تفعلينه
كارولين ببتسامة وكأنما فعلت شيء عادي لا يوجد به أي شيء غريب
كارولين : لا شيء فقط قبلت رجلكي
شهد بأمتعاض : لا تعيدي الكرة هذا ليس جيدا كارو
كارولين : هل تقديس الاشياء النادرة ليس جيدا
شهد بأستنكار : ماذا تقصدين
كارولين ببتسامة : رجلكي هما أكثر شيئن مقدسان بالنسبة لي وتقبيلي لهم يعبر عن مدي ضخامة مشاعري اتجاههم ثم أكملت في نفسها ( بل يعبر عن مدي هوسي وهيامي بكي بأصغر أشيائكي)
شهد بخجل : حسنا توقفي
قهقهت كارولين بصخب ثم قالت
كارولين : مارأيكي بالنزول نحو غرفة الجلوس نشاهد شيئا ما وسأعد لكي بعض الوجبات الخفيقة كي نسهر اليوم
شهد: صدقا هذا سيكون جيدا تماما ولكن ألن يأتي جايمس
كارولين : لديه بعض الأعمال بالمقهي أظنه سينام بمكتبي
شهد: أشعر بالخزي فقد عطلت لكي جميع أعمالكي أنا أسفة
كارولين بملل : شهد لقد تحدثنا في الموضوع أكثر من 5 مرات أخبرتكي أن عملي هو الاهتمام بصحتكي لا غير فالتذهب جميع أعمالي الجحيم
قهقهت شهد ثم أقتربت بسرعة تخطف قبلة سريعة من خد الجالسة أمامها
فتحت كارولين كلتا عيناها بتفاجيء فهل تطورت علاقتهما بهذه السرعة لم تبادرها شهد قد يوما ما كانت دائما وأبدا هي المبادرة
كانت تشعر وكأن نبضاتها على وشك التوقف من هول تسارعها خافت أن تكون المقابلة لها شاهدة على تلك الانفجرات داخلها لذالك أستقامت سريعا بتوتر قائلة تأتأة
كارولين : اه...أه هيا .. سأخذكي غرفة الجلوس
كانت بالفعل الجالسة أيظا تعاني من أحمرار وجنتاها فما أصابها بحق لا شيء يستحق كل هذا الخجل فهي لم تقبل غريبا بل صديقتها المهتمة بها أليس هذا مايفعله الاصدقاء
لذالك أجابت بصوت يكاد يسمع
شهد: نعم هيا لنذهب
حاولت الوقوف لكنها لم تقدر فقد كانت تشعر بالتخذر بكلتا أطرافها
لذالك أقتربت منها كارولين سريعا بخوف قائلة
كارولين : لا تتقوي فعضامكي لا تزال هشة تمسكي سأحملكي
اومأت لها
حملتها بكلتا يداها أما الاخري فقد وضعت رأسها على كتفها وكأنما تستشعر تلك المشاعر الجديدة والتي كانت تجربها الأول مرة كان الامان يعم حضنها الدافيء مع رائحتها القوية تعبر عن قوة شخصيتها عكسها تماما فعطرها كان خفيف على الروح
كانت كارولين تناظر أمامها تارة وتارة لمن بين يداها النائمة على كتفها فأبتسمت بحب لفعلتها المرفرفة لقلبها
عند وصولها لغرفة الجلوس اجلستها على أحدي الارائك ثم ذهبت لتعدل وسائد أحدي الارائك أمام التلفاز ثم عادت لها معيدة حملها مجلسة أياها مكانها فقالت ببتسامة
كارولين : هل هذا مريح
شهد ببتسامة بسيطة : نعم شكرا
ناظرت كارولين رجل الجالسة فتنهدت عائدة نحو الغرفة تحضر وسادة ايضافية
عادت فرفعت لها رجليها بلطف تضع تحتها الوسائد
ثم نظرت لها قائلة
كارولين ببتسامة : هذا جيد سأذهب سريعا لصنع بعض الفشار وبعض الوجبات الخفيفة لن أتأخر
ثم ناولتها لوح التحكم قائلة :
كارولين : أبحثي لنا عن فلم جيد حتي اتي لن اتأخر
اومأت لها شهد ببتسامة مباشرة بحثها
أما كارولين فقد دلفت المطبخ توجد الفشار مع الكثير من الوجبات الخفيفة التي قد علمت بعشق حبيبتها لها مع بعض الكحول لها وحليب القرفة لمحبوبتها
عادت نحو غرفة الجلوس وقد وجدت بالفعل شهد جالسة تناظر يداها بهدوء
كارولين : هل وجدتي فيلما ما
شهد ببتسامة : نعم وجدت هيا تعالي للجلوس
بادلتها كارولين الابتسامة مقتربة منها تضع الأطباق فوق الطاولة القصيرة بجانبهم بعد أن قامت بتقريبها بجانب معشوقتها
ثم جلست بجانبها تفصل بينها وسادة
كارولين : هيا شغليه
اومأات لها شهد ضاغطة على الزر
حملت كارولين كأس الحليب بأتجاه شهد تحثها على شربه
شهد ببتسامة : شكرا كنت أحتاج هذا
كارولين : العفوا صغيرتي هيا لنتابع
فتحت كارولين هي الآخر زجاجة بيرا مستمتعة بلذاعتها المحببة لها كجنة ثغر معشوقتها
بالفعل الفيلم كان ذو طابع أكشن رومنسي
استدارت كارولين على غرة كادت أن تقهقه على شكل ملامح معشوقتها ذات التركيز الكلي على الشاشة
ناظرتها لفترة وعندما أحست بتحركها أعادت سريعا بصرها نحو الشاشة
شهد بعبوس : لما هو قاسي بتلك الطريقة هي لم تفعل شيء فقط ذهبت للبار مع رفاقها ماكانت تعلم أنه سيتحرش بها شخصا ما هناك
كارولين : لكنه أوصاها برفضه لذهابها لما عاندت وذهبت
شهد بأنزعاج : هل أنتي معه أم معها
كارولين بأبتسامة استفزازية : أنا مع الحق صغيرتي لو حبيبتي فعلت ذالك لن أتسامح معها وسأعاقبها بطريقتي
شهد بأستغراب : طريقتكي
كاروليين بخبث : نعم بطريقتي هه
شهد بخجل : حسنا حسنا أصمتي وعودي المشاهدة
ابتسمت كارولين بخفاء عائدة بأنظارها نحو الشاشة
دقائق وقد أتي مقطع جريء لتقبيل البطل للبطلة بكل جموح ناظرت شهد الشاشة بصدمة كادت أن تغلق التلفاز ولكن قاطعتها يد كارولين
وهمسها بجانب أذنها بعمق
كارولين : مابها صغيرتي
شهد بتأتأة: ل..لا...لاشيء
اقتربت منها كارولين أكثر تبعد الوسادة ممسكتة بوجنتيها برفق تناظرها بحب وحنان مقتربة أكثر تمحي المسافة بينها بلثم شفاهها بشفاه محبوبتها في قبلة هادئة تعبر عن حبها المكنون اتجاه القابعة بين يداها.....

لاشيء اقتربت منها كارولين أكثر تبعد الوسادة ممسكتة بوجنتيها برفق تناظرها بحب وحنان مقتربة أكثر تمحي المسافة بينها بلثم شفاهها بشفاه محبوبتها في قبلة هادئة تعبر عن حبها المكنون اتجاه القابعة بين يداها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غرفة الجلوس ...







اوبس شو راح يكون ردة فعل شهد بعد القبلة




.. يتبع ..

الهدف من العصيان / The purpose of disobedience ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن