قلبي لديك رهين، وعقلي بك مجنون وأنا كلي مفتون .... مفتون
قربك نار في لظاها أتعبّد وبعدك شوق ...
وليل طويل سرمد...
يا حبة روحي ودواء جروحي..
يا وردة في بستاني فوحي...
يا قبلة لأحزاني وأفراحي....
يا مرتع بكائي ونواحي.....
يا صدرا حنونا هو كل أكفاني........🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
.
.
.
.
.
.
.
.
.بارت طويل ❤️🌼🧿
_________تذكير البارت السابق :
كارولين : حسنا جهزوا الطاولة بعد قليل ستأتي الانسة شهد لمشاركتي المائدة
الاثنان بطاعة : حسنا سيدتي
اومأات لهم ثم غادرت المطبخ تتجه نحو غرفتها عليها أخذ حمام سريعا يعيد لها تركيزها الذي قد ساهمت شهد في تشتيته ..._________
عند شهد ..
أستكملت حمامها منذ قليل لكنها لم تبارح المرآة أمامها فقد عادت لها شريط صباح اليوم والقبلة التي شاركتها بها كارولين وكم تمنت لو عاد الوقت مرة أخري كانت ستعيد الكرة دون أي ذرة ندم فما شعرته مع كارولين لم تشعره يوما ومالبثت حتي سمعت صوت كارولين المنادي تحثها على القدوم
أرتبكت لكنها أعادت وجهها سريعا نحو المرآة تقابلها قائلة بهمس وكأنها تشجع نفسها وتعيد نبضاتها للهدوء
شهد: اششش ما أصابني لا يوجد شيء يستحق التوتر ....
ثم أغمضت عينيها تتنفس بعمق
افرجت عن جفنيها عندما عاودت سماع نداء كارولين العالي
فبدالتها بنفس النبرة
شهد: أنااااا قادمة
نظرت لنفسها في المرآة للمرة الأخيرة كانت قد أرتدت فستان أبيض ذو ورود بنفسجية وزهرية ابتسمت لنفسها في المرآة ثم أستدارت نحو الباب تغادر الغرفة نحو صالة الطعام هناك وجدت بالفعل كارولين جالسة على الكرسي وبين يداها هاتفها كانت منغمسة به ولم تلاحظ قدوم شهد لذالك بقيت واقفة مكانها و تحمحمت بلطف تريد جذب أنتباه الجالسة
وبذالك جعلت من عينان كارولين تتسلط نحوها بأنبهار فجمال من أمامها ليس بالقليل لقلبها المحب فقد لاق الفستان بلون بشرتها الحنطي مع خصلاتها الفاتحة منسدلة بمثالية على وجنتها زادتها جمالا فوق جمالا علمت كارولين في تلك اللحضة أنها بالفعل واقعة بالغرام الاقصي نقطة بجسمها فمن أمامها جعلتها هائمة بأي جزء يتجزء منها وهذا ماكانت تخافه دائما فما بالها الآن سعيدة بكل تلك المشاعر القوية هل الحب يجعل من الشخص يتغاضي عن الكثير من الاشياء التي كان يهابها في حياته سابقا
أستفاقت من تفكيرها على صوت شهد الهاديء
شهد: كارولين هل أنتي بخير
كارولين بتأتأة : أو.. أوه ن .... نعم بخير فقط كنت أفكر في أبداع الخالق بكي وكأنه وضع جمال الاجمعين بين عيناكي ومحياكي
أحمرت وجنتاي شهد دليلا على خجلها ثم قالت
شهد : شكرا هذا من ذوقكي كارولين كما أنكي جميلة أيظا
كارولين بنظرات هائمة : لن أكون بمثاليتكي
انزلت شهد رأسها تناظر أصابعها بخجل ولم تستطيع أجابتها فقد تمكن منها الخجل وذالك جعل من كارولين تقهقه ثم أستقامت نحوها وذهبت نحو المقعدها فاسحة لها المجال كي تساعدها على الجلوس
ابتسمت لها شهد بلطف دون أن تناظرها قائلة
شهد: شكرا لكي
ولكن ذالك لم يعجب كارولين لذالك مسكت لها ذقنها بلطفه ترفعه نحوها حيث تقابلت مجرتاها مع مجرة معشوقتها ثم قالت بهمس مسموع
كارولين : لا تبعدي عني ملاذي فبدونهم أنا لا شيء أنهم سبب نجاتي من ضلامي الدامس ولن أطلب الكثير فنظرات عيناكي تكفيني دهرا ياحبيبة قلبي وروحي ودنياي بعد الموت ...
لمعت عينان شهد بمشاعر تولدت لما سمعته أذناها من كلام صادقاً كان منبعه قلب كارولين الهائم بها وأخذت تقارن بين حب ماكس إليها وحب كارولين ولكنها وجدت ذالك الفرق الشاسع بين الأثنين صحيح أن ماكس أحبها و رمي نفسه للموت فقط الاجلها ولكن كارولين كانت مستعدة أن تدخل الجحيم عوذا عنها فقد كانت تري شهد جنتها وملاذها الوحيد و قد كان عشقها ظاهرا بتصرفاتها و بلمساتها الحنونة الخائفة من إذائها
حتي عيناها كانت تناظرها وكأن شهد كانت عالمها و منجاها الوحيد من الجنون والموت ...
...
أنت تقرأ
الهدف من العصيان / The purpose of disobedience ✓
Romanceفرنسا رائعة بالفعل اضواء المدينة الصاخبة ليلا و الشونجليزا كثيرة الحركة حققت حلمي في مدينة احلامي ... إلى من أحتارت الكلمات في وصفها، وتاهت الأحرف في كتابتها وشدت أذناي بصمت إلى صوتها، يا من أغمضت عيناي شوقاً لرؤيتها بكل ليلة تائهة إنها أنتِي يا شهد...