الجزء الثلاثون : مَحَاوطَا لِأحبَّته دُون خَوْف

175 14 31
                                    

- الحياة مغامرة، والذين يخافون من المخاطرة يفوتون أجمل التجارب.

- إلبرت هوبارد 📚

روايه : ١١:١١ ( حبيب عمري )

بقلم : چيهان بهاء الدين

            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.         

            عشان دي المستشفي بتاعتي يا عمي          

نطقت بها و كان تامر يتجه إليها بعنف حتي ظهر له مصطفي و وقف حائل بينه و بينهم و قال :

_ خطوة كمان و هجيب اجلك

قال عماد :

= يعني ايه المستشفي بتاعتك

ظهر محمود هو الآخر وقال :

_ ما قالتلك بتاعتها يا عماد ، ادي الورقة اللي تثبت الوصية اللي غيرتها انت و المحامي ، كان جدي قايل فيها أن المستشفي بتاعتنا انا واخواتي ورثنا عن أبونا ، كمان مفيش حوار المليون بعد سنة ده هو كتبهم و محددش حاجه  ، طول عمركو زبالة و انا علطول شاكك فيكو بس الحمد لله اتاكدت

أقترب منهم تامر و قال :

= زبالة احسن من واحدة قتالة قُتلة ، مشاء الله متجوزه بتاع مخدرات ، مش هنمشي واللي عندك اعمله

ظهر الخوف و الحسرة علي ملامح ماريا ، شارفت علي البكاء عند تذكرها ، أقترب منه تلك المرة مصطفي و قال بصوت غاضب :

_ أنت كدة هتخليني أحرق أخر كارت ليك معايا ، خش يا رأفت

عند سماع تامر لهذا الإسم ابتلع ريقه بصعوبة و عند تأكده انه هو نفس الشخص هُدمت حصون ثباته ، كان معه بعض رجال الشرطة ، قال رأفت عندما أشار له مصطفي:

_ بصراحة يا باشا أستاذ تامر كانت مراتي حامل  و كانت متابعة مع الدكتورة ماريا بس في مستشفي تانيه غير دي في أسيوط و أستاذ تامر جي و طلب مني اننا هنعمل تمثيلية أن مراتي و أبني ماتو وهو هيكون مرتب كل حاجة لأن الممرضين كلهم تبعه  ، عرض علينا مبلغ كويس وانا عشان حالتي ربنا اللي يعلم بيها وافقت ، فعلا عمل خطة نيجي هنا و بعد ما مراتي ولدت خدنا الواد و حطيناه فالحضانة و ادي مراتي علاج يدخلها ف غيبوبة مؤقته أو معرفش تفاصيل بصراحة بس كل ده عشان  يِوقف الدكتورة عن العمل

نظرت له ماريا شاهقة بصدمة و اقتربت من تامر تسحبه من تلابيبه بغضب بالغ :

11:11 (حبيب عمري )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن