الجزء التاسع عشر : حفل زفاف

457 18 9
                                    

- نحن أحياء وبحاجة إلى حياة جديدة، نجرب فيها الحب مجددًا، ونكسر فيها الأمل كأننا لم ننكسر من قبل.

- محمود درويش 📚.

روايه : ١١:١١ ( حبيب عمري )

بقلم : چيهان بهاء الدين

                 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.         

ذهبت ماريا في اليوم التالي إلي عملها و مَرت علي بيت جدها وقامت بالاطمئنان عليهم ثم ذهبت إلي المستشفى  و بعد عدة ساعات هاتفها جدها و طلب منها أن تأتي إلي البيت بسبب وجود شئ هام و اِنتاب قلبها القلق فا قامت بالاستئذان من مديرها و ذهبت وعند وصولها دخلت إلي المنزل وجدت جِدها يجلس مع العديد من الأشخاص و قالت له وهي تقترب منه :

_ في ايه يا جدو أنت كويس؟


= ايوة يا بتي بس الناس دي عاوزينك


فا نظرت لهم مستفسرة وقال واحد منهم :



_ أتفضلي يا دكتورة  الكتالوج ده تقدري تتفرجي علي اللي فيه و تختاري الكوشه اللي تعجبك و شكل الكراسي و كل حاجه


= انا مش فاهمة حاجه مين حضرتك ؟



_ انا أيمن و انا ال wedding planner



" وانا سارة جاية أخد مقاسات حضرتك عشان الفستان


= مين باعتكو ؟



دَلف في تلك اللحظة و قال :



_ أنا اللي باعتهم يا عروسة مقدرش علي زعلك برضو



أقترب منها و قَبل قمه رأسها و قال بحنان :


_ قولت علي رأيك يحرق الناس و بدل ما منعملش خالص قولت نعمل فرح صغير عائلي نفرح فيه كلنا  ، أنا كلمت هيما و اتفقت معاه أننا نعمل الفرح في الجنينة اللي جنب البيت دي حلوة و كبيرة  و جيبت  البشمهندس أيمن عشان يعملك حاجه تليق بيكي

قالت هي :


= طب و مستنتش ليه لما أرجع ؟



_ عشان يلحقو يخلصو كل حاجه قبل يوم الفرح



= طب في حجات كتير ناقصه



_ متشغليش بالك كل حاجه جاهزة و مترتبه كل إللي طلبوا منك أنك تختاري بس وكل اللي عايزاه هيحصل ، يالا بقا نختار شكل الكوشه و الحاجه


11:11 (حبيب عمري )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن