الجزء الرابع و العشرون : غَارق في دمائه !

176 10 27
                                    

"‏الفتيلة التي ضمَّتها الشمعة هي التي أحرقتها , أوجع احتراقٍ هو الذي يأتيكَ ممن كنتَ تضمُّه. !"

- أدهم شرقاوي ।📗

روايه : ١١:١١ ( حبيب عمري )

بقلم : چيهان بهاء الدين

              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهت ماريا من ارتداء ملابسها و كان فستان باللون الأبيض و يزينه الفراشات الزرقاء و حجاب بلون الفراشات و كان يناسبها تماماً و زاد من جمالها و جاذبيتها حتي قال لها بِحب  :


_ اول مرة اشوف فراشة لابسة فراشة


= في نظرِه أنا فراشةٌ
آه لو يعلم
أنه لا يرىٰ إلا تأثيره!🤍


_ الله الله علي الكلام الحلو أنا هتعود علي كدة وانا لما بتعود علي حاجة مبقدرش أغيرها

نظرت له بابتسامه  واتجهوا إلي الخارج


قام الاربعه ( ماريا و مصطفي ، مارك و چيس )  بالتنزه و الذهب إلي أماكن سياحية لالتقاط الصور بها و كانت ماريا تلتقط إلي چيس و مارك الصور و طلبت منها أن تقوم بالتصوير و هي تُقبله  و فعلت و لكن ظلت تنظر إليهم حتي آتي مصطفي و يقول :

_ مالك متنحة كدة ليه ؟

= هو عادي يبوسها و يحضنها كدة فالشارع

_ اه و فيها ايه دي مراته

= بس مش فالشارع

_ هما كده اليونانيين ملزقين شوية يبختهم


= نعم ؟


_ قصدي سيبيهم في حالهم و تعالي نتصور


ذهبت ماريا إلي چيس و قالت لها بعض الأشياء في أذنها و ذهبت و وقفت أمام مصطفي و طلبت منه أن يحملها و قامت بفرد ذراعه كالطائر و الإبتسامة تزين وجهها و زينت وجه أيضا و طلبت منه النزول و  وقفت أمامه  اقتربت منه كثيراً وو طَبعت قُبلة طويلة علي وجنته و التقط چيس تلك الصور  و نظر لها ببلاهة وقال :


_ إيه اللي عملتيه ده معندكيش أخوات ولاد


= لا عندي بس قولت مخليش نفسك في حاجة



_ طيب كدة الناس ياكلو وشي


= ليه يعني !

قام بحملها بذراع واحد  و بالذراع  الآخر كَور كَفه و رفعه و كأنه أخيراً حصل عليها و طلب من چيس التقاط تلك الصورة و اقترب منها و طَبع قُبله علي وجنتها هو الآخر و بعد الانتهاء ذهبو إلي عدة أماكن  و جلبو بعض الهدايا إلي عائلتهم و في المساء اتجهو إلي غُرفهم  واقترب منها مصطفي و قال :

11:11 (حبيب عمري )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن