"الفتيلة التي ضمَّتها الشمعة هي التي أحرقتها , أوجع احتراقٍ هو الذي يأتيكَ ممن كنتَ تضمُّه. !"
- أدهم شرقاوي ।📗
روايه : ١١:١١ ( حبيب عمري )
بقلم : چيهان بهاء الدين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت ماريا من ارتداء ملابسها و كان فستان باللون الأبيض و يزينه الفراشات الزرقاء و حجاب بلون الفراشات و كان يناسبها تماماً و زاد من جمالها و جاذبيتها حتي قال لها بِحب :
_ اول مرة اشوف فراشة لابسة فراشة
= في نظرِه أنا فراشةٌ
آه لو يعلم
أنه لا يرىٰ إلا تأثيره!🤍
_ الله الله علي الكلام الحلو أنا هتعود علي كدة وانا لما بتعود علي حاجة مبقدرش أغيرهانظرت له بابتسامه واتجهوا إلي الخارج
قام الاربعه ( ماريا و مصطفي ، مارك و چيس ) بالتنزه و الذهب إلي أماكن سياحية لالتقاط الصور بها و كانت ماريا تلتقط إلي چيس و مارك الصور و طلبت منها أن تقوم بالتصوير و هي تُقبله و فعلت و لكن ظلت تنظر إليهم حتي آتي مصطفي و يقول :_ مالك متنحة كدة ليه ؟
= هو عادي يبوسها و يحضنها كدة فالشارع
_ اه و فيها ايه دي مراته
= بس مش فالشارع
_ هما كده اليونانيين ملزقين شوية يبختهم
= نعم ؟
_ قصدي سيبيهم في حالهم و تعالي نتصور
ذهبت ماريا إلي چيس و قالت لها بعض الأشياء في أذنها و ذهبت و وقفت أمام مصطفي و طلبت منه أن يحملها و قامت بفرد ذراعه كالطائر و الإبتسامة تزين وجهها و زينت وجه أيضا و طلبت منه النزول و وقفت أمامه اقتربت منه كثيراً وو طَبعت قُبلة طويلة علي وجنته و التقط چيس تلك الصور و نظر لها ببلاهة وقال :
_ إيه اللي عملتيه ده معندكيش أخوات ولاد
= لا عندي بس قولت مخليش نفسك في حاجة
_ طيب كدة الناس ياكلو وشي
= ليه يعني !قام بحملها بذراع واحد و بالذراع الآخر كَور كَفه و رفعه و كأنه أخيراً حصل عليها و طلب من چيس التقاط تلك الصورة و اقترب منها و طَبع قُبله علي وجنتها هو الآخر و بعد الانتهاء ذهبو إلي عدة أماكن و جلبو بعض الهدايا إلي عائلتهم و في المساء اتجهو إلي غُرفهم واقترب منها مصطفي و قال :
أنت تقرأ
11:11 (حبيب عمري )
Historia Corta- جئتكِ من كلِّ منافي العمر أنامُ على نفسي من تعبي.. فمن أينَ جئتني أنتِ؟ لقد جئتُكَ من كلِّ منافي العمر؛ ألوذُ بشَوْقِي مِنْ شَنْقِي، وألوذُ بسُطوعي مِن وقوعي، وألوذُ بِسِكَّتِكَ مِنْ كل المارينَ عبرَ ندُوبي! احمد_إسماعيل