"بعض الجهل نِعمة أحياناً يوجعك أن تعرف.!"
- أدهم شرقاوي ।📗
رواية : ١١:١١ ( حبيب عمري )
بقلم : چيهان بهاء الدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
كالغريق الذي تعلق بالقشايه
اتجه محمود إلي مصطفي الغارق بين دمائه و أخذه في سيارته و ذهب به إلي المستشفي و اخذ كريم و نور الرجال المصابة إلي مستشفي أخري ، وصل محمود إلي المستشفي و حمله علي ذراعيه و دخل به إلي الطوارئ و قامو بإخراج محمود و بعد قليل وصلت ماريا و عائلتها إلي المستشفي بعد أن أخبرهم محمود و كانت ماريا في حالة سيئة و تبكي بشدة و كانت كالتائه لا تستمع لأحد بجانبها فقط تنظر علي باب الغرفة تنتظر أمل يُريح قلبها و بعد قليل خرج الطبيب و قال :
_ هو كويس خرجنا الرصاصة والحمد لله كانت في كتفه هو بس فاقد الوعي من الصدمة و سكره عالي شوية و شوية و هيفوق ادعوله ، بعدين ايه اللي حصله ؟
= كان خناقه وهو فيها و صابه عيار طايش
_ تمام مش هنبلغ البوليس بس ياريت تبقا صادق عشان حقه ميضيعش
" طيب أنا مراته ممكن ادخل اشوفه
_ اه ممكن بس ياريت اول ما يفوق حد يبلغني
ذهبت إلي الداخل و نظرت إليه بعيون باكية و جلست بجانبه و أمسكت بيده و رددت بعض آيات القرآن الكريم و ظلت تُقبل يده و تحتضنها و تحول بكائها إلي نحيب وقالت :
_ عشان خطري قوم متسبنيش لوحدي انا مش هسلك من غيرك والله
و ظلت تحتضن يده و تُقبلها
و قاطعها صوته و هو يقول بوهن :
_ طب مفيش بوسه هنا واله هنا هو أيدي بس ؟
نظرت له و ظهرت الابتسامة علي شَفتيها و قالت بصوت متحشرج :
= أنت بقيت قليل الأدب خالص و هخاف علي نفسي منك ايه إللي حصلك يا مصطفي
_ أنا عاوز أروح بيتنا و هحكيلك علي كل حاجه
ذهبت إلي الطبيب و بعد الإطمئنان علي حالته ، قام بلف ذراعه و وضعه في حَامل طبي ، سمح له بالخروج و طَلب منه الراحة التامة و ذهب إلي البيت و اطمئنوا عليه و ذهبو إلي الخارج و لكنه اوقف محمود و قال بتعب :
أنت تقرأ
11:11 (حبيب عمري )
Cerita Pendek- جئتكِ من كلِّ منافي العمر أنامُ على نفسي من تعبي.. فمن أينَ جئتني أنتِ؟ لقد جئتُكَ من كلِّ منافي العمر؛ ألوذُ بشَوْقِي مِنْ شَنْقِي، وألوذُ بسُطوعي مِن وقوعي، وألوذُ بِسِكَّتِكَ مِنْ كل المارينَ عبرَ ندُوبي! احمد_إسماعيل