الجزء الواحد و الثلاثون : عَزيز الشِيمي

482 15 35
                                    

"‏إنها العائلة إما أن تصنع إنساناً أو كومة عقد."

- تولستوي ।📘

روايه : ١١:١١ ( حبيب عمري )

بقلم : چيهان بهاء الدين

                   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.            

أستيقظت ماريا ، حاولت التحرك وجدت نفسها محاطه بذراعيه بشدة كا من وجد بيته أخيرا ، حاولت فك القيد و لكنه و جدته يشدد من عناقها أكثر و نظر إليها و قال بِنعاس :

_ رايحة فين يختي مفيش خروج من حضني الا بعد سنة كدة

= ما توسع شوية يا رخم انت محاوطني كدة ليه أنت ما صدقت ؟

_ بصراحة اه طلع في حاجة أحلي من عينيكي ، هي حضنك إحنا بقالنا قد ايه متجوزين ؟

= شهرين وشوية تقريباً ليه ؟

قال وهو يُعانقها :

_ بس يبقا تقعدي في حضني كدة شهرين نعوض إللي فات

= حاسب بقا يا مصطفي هقوم أخد شاور و نعمل فطار سوا إيه رائيك ؟

_ موافق ، صباح الخير يا عروسة

طبعت قبلة علي و جنته و قالت بدلال :

= صباح النور يا جوزي

تحركت من الفراش لكنه قام  بسحبها بغتة و قال بخبث :

_ كل حاجة بقت مردودالك


و قام بطبع قُبلة مطولة علي وجنتها ، دفعته و ركضت بعيداً عنه ، بعد الإنتهاء من الإستحمام ذهبت إليه و كان يقوم بإعداد الإفطار ، قالت له :


_ هو مش قولنا هنعمله سوا ؟

= لا نبقا نعمله في بيتنا بقا أنتي هنا جاية تغيري جو مش هتعبك بحاجة

_ حبيبي يا نونه ربنا يخليك ليا و تفضل مدلعني كدة كتير

انتهى من تحضير الإفطار و ذهبو باتجاه التلفاز و كان يُطعمها بيديه و قالت وهي تتفحص البيت بعينيها و قالت :

_ هو مفيش صورة لمامتك أو صورة ليك وأنت صغير ؟


= مش عارف والله كان في صور كتير هنا بس اختفت ، في اوضة كدة فيها كراكيب خشي دوري فيها يمكن تلاقي بس صوري كلها عند زوزو

11:11 (حبيب عمري )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن