الجزء الحادي والعشرون : ليه؟

575 19 26
                                    

- كل شيء يمكن أن ينتهي في أي لحظة، حتى لو كانت السعادة.

- فرانسواز ساجان 📚.

روايه : ١١:١١ ( حبيب عمري )

بقلم : چيهان بهاء الدين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_ هذا سيدي ،  و أسمه « الخاي »  وهو زعيم لأكبر عصابة مافيا في إيطاليا و تسمي « 11:11 »


وقعت الكلمه علي أذن ماريا كالصاعقة لا تدري معني كلامه اتسعت حدقتيها و نظرت لمصطفي تنتظر منه تَكذيبهم و لكنه أخفض رأسه بِخزي  و طلبت منهم فَك قيودها و اتجهت إليه و قالت بصراخ :

_ يعني إيه اللي هو بيقولي ده انت مبتردش ليه ما تقول إنه كداب يا مصطفي رد عليا


أقترب الرجل الآخر منه و زال اللاصق الطبي الموجود علي رقبته حتي وجدت وُشم بذلك الرقم و كان « ١١:١١ » ظهر علي وجهها معالم الصدمة فا سبق أن رأت ذلك الوشم عندما دخلت إليه المكتب بعد رفدها و لكن  كا طبيعتها لم تسئل وقالت تلك أموره الشخصية ، ظلت تبكي وهي تنتظر منه أي كلمة و قالت مجددا و التوسل ظهر في عينيها :


_ أبوس أيدك رد عليا قول أي حاجه


= كلامه صح يا ماريا بس والله كنت هقولك


تركته و ذهبت إلي غرفته و حاول هو إيقافها و لكن منعته ، حتي نظر للماثل أمامه بغضب و انقض عليه و كان يحاوط رقبته محاولا خَنقه  حتي قال لمارك :


_ ماذا فعلت أيها الأحمق سَاقتلك الأن



= لقد قطعت عنك عناء إخبارها سيدي ، لكن لن تقتلني لأنني صديقك

أبتعد عنه مصطفي و قال له بحنق :


_ ماذا تريد يا مارك ؟


= تركتنا في مُنتصف الطريق يا سيدي بعد كل ما مررنا به سويا لماذا ؟

_ لأجلها هي فا هي تستحق حياة هادئة خاليه من الصراعات و كانت لن تحظى بها وانا معكم

= إذا لماذا تزوجتها ؟


_ هذا لسبب شخصي ، اخبرني ماذا تريد ؟



= إبراهيم الصاوي يريد تسهيل دخول ٣ طن من المواد المخدرة و أخبرته إني ساخذ النصف حتي أخبره ماذا أريد ، لهذا اتيت إليك


11:11 (حبيب عمري )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن