- كل شيء يمكن أن ينتهي في أي لحظة، حتى لو كانت السعادة.
- فرانسواز ساجان 📚.
روايه : ١١:١١ ( حبيب عمري )
بقلم : چيهان بهاء الدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ هذا سيدي ، و أسمه « الخاي » وهو زعيم لأكبر عصابة مافيا في إيطاليا و تسمي « 11:11 »
وقعت الكلمه علي أذن ماريا كالصاعقة لا تدري معني كلامه اتسعت حدقتيها و نظرت لمصطفي تنتظر منه تَكذيبهم و لكنه أخفض رأسه بِخزي و طلبت منهم فَك قيودها و اتجهت إليه و قالت بصراخ :
_ يعني إيه اللي هو بيقولي ده انت مبتردش ليه ما تقول إنه كداب يا مصطفي رد عليا
أقترب الرجل الآخر منه و زال اللاصق الطبي الموجود علي رقبته حتي وجدت وُشم بذلك الرقم و كان « ١١:١١ » ظهر علي وجهها معالم الصدمة فا سبق أن رأت ذلك الوشم عندما دخلت إليه المكتب بعد رفدها و لكن كا طبيعتها لم تسئل وقالت تلك أموره الشخصية ، ظلت تبكي وهي تنتظر منه أي كلمة و قالت مجددا و التوسل ظهر في عينيها :
_ أبوس أيدك رد عليا قول أي حاجه
= كلامه صح يا ماريا بس والله كنت هقولك
تركته و ذهبت إلي غرفته و حاول هو إيقافها و لكن منعته ، حتي نظر للماثل أمامه بغضب و انقض عليه و كان يحاوط رقبته محاولا خَنقه حتي قال لمارك :
_ ماذا فعلت أيها الأحمق سَاقتلك الأن
= لقد قطعت عنك عناء إخبارها سيدي ، لكن لن تقتلني لأنني صديقك
أبتعد عنه مصطفي و قال له بحنق :
_ ماذا تريد يا مارك ؟
= تركتنا في مُنتصف الطريق يا سيدي بعد كل ما مررنا به سويا لماذا ؟
_ لأجلها هي فا هي تستحق حياة هادئة خاليه من الصراعات و كانت لن تحظى بها وانا معكم
= إذا لماذا تزوجتها ؟
_ هذا لسبب شخصي ، اخبرني ماذا تريد ؟
= إبراهيم الصاوي يريد تسهيل دخول ٣ طن من المواد المخدرة و أخبرته إني ساخذ النصف حتي أخبره ماذا أريد ، لهذا اتيت إليك
![](https://img.wattpad.com/cover/370095895-288-k178231.jpg)
أنت تقرأ
11:11 (حبيب عمري )
Historia Corta- جئتكِ من كلِّ منافي العمر أنامُ على نفسي من تعبي.. فمن أينَ جئتني أنتِ؟ لقد جئتُكَ من كلِّ منافي العمر؛ ألوذُ بشَوْقِي مِنْ شَنْقِي، وألوذُ بسُطوعي مِن وقوعي، وألوذُ بِسِكَّتِكَ مِنْ كل المارينَ عبرَ ندُوبي! احمد_إسماعيل