الجزء السادس : ميلاد صداقه

252 11 11
                                    

- متاعب الوعي تكمن في أنه يفتح الباب للأسئلة الصعبة والمشاكل التي قد تكون محيرة، ولكنها أيضًا فرصة للتعمق في الذات واكتشاف إمكانيات جديدة.

- سورين كيركيغور 📚.

# حبيب عمري (١١:١١)

بقلم : چيهان بهاء الدين

__________________________________________________

_ ماريا _

وقفتْ ماريا والدموعِ في مقلتيها تتذكرُ ذكرياتها معَ أحمدْ فاءٍ همْ يعرفونَ بعضهمْ منذُ أربعِ سنوات وغصَ قلبها عندما تذكرتْ معاملتهُ لها فهوَ يضعها في آخرٍ أولوياتهِ فا أولَ أولوياتهِ عملهُ ثمَ أصدقائهِ وعائلتهُ وهيَ فالأخيرِ ، لمْ يردْ أنْ يأخذَ خطوةً رسميةً في علاقتهمْ وكانتْ حجتهُ عدمَ الاستقرارِ والسفرِ الكثيرِ فا طلبِ منها الانتظارُ حتى يستقرَ ثمَ يقومُ بخطبتها ولأنها تحبهُ فوافقتْ ، تسللتْ الدموعُ منْ عينيها بسببِ تلكَ الذكرياتِ فا
قطعِ هذا التفكيرِ صوتا رجوليا يقولُ :

_ الوقفه هنا غلط بليل كده يا انسة ماريا تحبي اوصلك لمكان ؟!

= لا لا انا مستنيا حد

* نظر لها بحزن من حالتها و لا يدري ما سبب تلك الغصه في قلبه حينما يراها تبكي *

_ مش هيجي ، يالا اركبي لما اوصلك

= مش عاوزه اتعب حضرتك يا مستر مصطفي انا هتصرف

_ يالا يا ماريا اركبي

* بعد قليل من تحركهم كان ينظر لها من حين لاخر و يشفق عليها ثم اردف *

_ ممكن بره الشغل تعتبرينا صحاب و بلاش مستر دي و تقوليلي مصطفي عادي

= حح حاضر ، ممكن تقف هنا لو سمحت محتاحه اخد نفسي خمس دقايق بس

_ حاضر يالا انزلي

* ظل مصطفي ينظر لها مجددا وهي تبكي بشدة ولا يعلم ما بها ذهب إلي كافيتريه بجانبهم و جلب لها عصير ليمون واعطاه لها و قال *

_ ممكن تهدي شوية و تاخدي ده تشربيه هيهدي اعصابك

* مسحت ماريا الدموع من علي وجهها و اخذت منه العصير و قالت *

= شكرا بجد تعبتك معايا

_ مالك تحبي تحكي ؟

= كنت مستنيا الشخص اللي بحبه والمفروض اننا هنتقابل نسيني كالعاده و في مشكلة مع اهلي و اخويا تعبان شوية و بجد حسا اني شايلة حجات اكبر مني و تعبت بصراحه

11:11 (حبيب عمري )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن