ذَروةُ العِشْقِ القَديِمْ

{البارت الخامس}

‏وكم مِن كُربةٍ أبكتْ عيونًا
‏فهوَّنها الكريمُ لنا فهانتْ
‏وكم مِن حاجةٍ كانت سرابًا
‏أراد اللهُ لُقياها فحانت
‏وكم ذُقنا المرارةَ مِن ظروفٍ
‏برغمِ قساوةِ الأيامِ لانتْ
〰️〰️〰️〰️〰️

لـروايتي:
#ذَروةُ_العِشْقِ_القَديِمْ
#بقلمي_بصره_الربيعية
#البارت_الخامس
20nana29
🥀🥀🥀

قبل كم سنة من هسة رجعت تتوالى الذكريات براسي
بالخصوص ذاك الموقف الي مستحيل انسا ما حييت؛

صح الصور مغوشة براسي لكن اتذكر الأصوات
والصرخات والهمسات المتألمة وثغيب الأمهات بهذيچ الأيام ، چانت امي حارمتنه من الطلعة وحدنا بس للمدرسة وبهاي الفترة الي نروح بيها للدوام لحد منرجع
احنه ننكت من الخوف نتخيل الدبابات عبارة عن وحوش عمالقة ممكن تلتهمنه بأي لحظة،

اذكر چنه متوشحين بالسواد وحتى تلفزيونه الي چان بغرفة الخطار مغطى بقطعة قماش بيضة من الدانتيل
گاعدين كليتنه داير ما داير صينية مزينة بالياس
والشمع والبخور،

أمي وخالتي بغير غرفة وأبوي مموجود
هو دهره كله عند بيت جدي ، سولتنا بنين كيكة
وخلتلنه شموع وياسات رحنه أنا وحنونة وأيسر
جبنا من گاع جوارينه أمي ما تدري چانت عدهم گاع يزرعون بيها من غير الياس والحنة البرتقال والرمان والحامض والخضرة وأنواع من الورد وريحتها تجنن،

من أخذنا الياس وعَزمنه نرجع هاي المرية جوارينه انطتنه سلة لمة فواكه ومخضر من گاعهم ،
وگالت عود مو ما تجون لقرايتنه ، چان عدهم مجلس قراية.

رجعنه وطول الدرب أنا اشمشم بريحة الياس حلوة ومن تدخل للمجرى التنفسي تبعث نسمة برودة مختلطة ويا ريحته الطيبة، من جبنا لبنين ظلينه وياها بالمطبخ على ما حضرت الصينية وخلت الكيكة بالنص ويمها گلاص بي ماي و وبطنه الياس وشمعة وعود بخور باستكاين ثنين،

فچنه گاعدين بغرفتنه بالگاع على الحصيرة
وإيثار يحوس بالمسجل يريد يشغله وانا وحنونة
نصفگ بنين لبگت ايدينه ونزلتهن عود فرحانين
طلعت السالفة مو يم الفرح كله ، چانن بنات خالتي وولدها يمنه،

الكيكة چمالة عشى چانت وهم چان هذا اليوم الي صار بي أيسر وانا اگول گاعد مگابل الصينية عاقل
والليلة ليلة القاسم چان محرم،

و احنه البنات فاتحات شعرنه مكيفات
والصينية بالوسطة،

حتى ردنه نجيب صاحباتنا بس بنين ما قبلت
چانت مثل أمي تخاف علينه كلنه بالاخص احنه الزغار تخاف بذاك الوكت ما ندخل اي احد غريب ببيتنا ،
بسبب الأحداث والأجانب الي دخلو علينه!