{البارت السابع}

424 85 54
                                    

لا تتشاجر مع ذكرياتك ستهزم ، الذكريات التي لا تموت تميت الشخص وإن تعددت محطاتنا ، ف قطار حياتنا واحد ، محطات تتلاشى ذكراها بدون أثر ، ومحطات تترك بصمةبداخلنا بفرحها ، بحزنها ،بدروسها ، بخيباتها ، لا تنمحي مهما طالت رحلتنا ، هي مجرد ذكريات طويت صفحاتها منذ زمن بعيد ، لكن يأخذنا الحنين أحيانآ لنعاود إحياءها في عقولنا وقلوبنا ، فنفتح صندوق الذكريات لنخرجها ، إما بابتسامة توقعناها أو بدمعة أخفيناها..!!

وكالعادة نحن واقعون بالمنتصف ، في المنطقة الرمادية الغير مفهومة، التي تجمع بين كل شيء وهي لا شيء ، بين ما نريده وما يريدنا ، بين أحلامنا الطموحة وواقعنا الصعب ، بين قمة الجبل وعتبات السقوط ... تهلكنا الحماسة ، ويقتلنا البرود ، مشتتون لا نستطيع الثبات ولا نقوى علي الاستسلام..
〰️〰️〰️〰️〰️〰️

لـروايتي:
#ذَروةُ_العِشْقِ_القَديِمْ
#بقلمي_بصره_الربيعية
#البارت_السابع
20nana29

🥀🥀🥀


لطالما الأمان الذي انبثق في روحي هو ملجأي للسلام الأبدي لطالما تخلد ذكرىٰ الاستغاثة بالاقربون،
وأنا الأولى بالمعروف ، أياما معدودة عصيبة ،
اعترف كنتُ لغوبة لكنني طفلةً اتصرف على سجيتي أمارس حياتي كما لو أنني لم اكن في دائرة الحرب ، كما لو أن أمي وأبي لم يفترقا كما لو أنني أعيش في بيت دافئ في عائلةٍ كاملة متكاملة.

لا بتلك الحياطين الضيقة الباردة المعنفة لطول قدمها،
ونتانة ألسنة ساكنيها ،لكن لا في يد حيلة؛
لا الأعين ترحم ولا الألسن تنفع ولا اليدُ خدومة
الا ما رحم ربي.

فعادت دائرة الزمن بعد إن فرت العشار وحلقت فوق الأشجار ، حطت بي من جديد على الأرض ،
ها أنا الآن اتخيل في هذه وقعتي ماذا لو الذي الآن يمسكني أبي، هل لي بهذا الحلمُ أيضا ام سيضل مجرد
إيماناً بقلبي مجرداً من الأمل....

انسحبت من مكاني بهدوء والصوت الي يترادد بأذني
_الله... الله
گومي بويه.. گوميها وياي بنيتي

..بويه!
الله شگد حلوة هالكلمة نيالها الي تنگال إلها وتگولها.

_رفعت راسي وعيوني مغوشة من الدم والتراب
باوعت لنفسي مدمرة ومسحوته سحت واحس شي ينزل من گصتي باوعت على جهتي واتفاجأ بصفا لازمتني وتنكت بملابسي ومن الجهة الثانية رجال چبير يمكن هو الي گومني گال:
_هذا الغصن عاثورة

_باوعت وراي أنا عثرت وطحت بسبب الغصن صاير بالطريق الي ركضت بي
البنات التمن يمي وهذوله الملثمين اجه واحد منهم يستفسر شنو عدنه ويحچي بأعصاب
الرجال الچبير يسولفله علينه شاردات من مخبل يركض ورانا ودخلنه هنا بهذا الفرع لأن بيتنه
هذا الملثم يسأل عن هنادي ومسرة ليش مفرعات
گاله المخبل جر حجاباتهن وهسه هنه يرحن للبيت وظل يتفاهم ويا هذا قنع والتفت راح يمشي،

ذَروةُ العِشْقِ القَديِمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن