ذَروةُ العِشْقِ القَديِمْ

{البارت الرابع عشر}

‎مشتَاقلك مدري شكِثر
گد ماوگفت انتظر .
گد الصبح والعصَر
والشوفتِك ماظِل صبر
تدري انا حيل اتأمِلك ؟
ومحظر جم هلا وهُلا من تمر

لـروايتي:
#ذَروةُ_العِشْقِ_القَديِمْ
#بقلمي_بصره_الربيعية
#البارت_الرابع_عشر
20nana29
🥀🥀🥀

بمرور الأيام چنت وأنا اكبر دون شعور شفت روحي تخوض بالماضي واطوف على الذكريات وتبعثر بداخلي الحنين وكأنها متقصدة تحرك ذيج المشاعر المدفونة بالاعماق وتخليها تطفو على السطح ، تشَوش قلبي وشوي شوي تبدي تشوش على عقلي وإذا سيطرت على حواسي
تنتقم مني!...

أنا اشبه حياتي بمركب خالي من المشاعر على سطحه هيچ باهت ضعيف بأي ساعة يجيه الموج ويقلبه، وإذا انقلب شنو الي ينتظره بالاعماق ، برد لو دفو؟ ، موت لو حياة؟

مره تسائلت وأنا على سجادة الصلاة چنت لازمة
السبحة واسبح تسبيحة الزهرة ،گلت بنفسي:
بهذا عمري وتسائلت بالجمع ،

بعد ذاك البعد والفراق الطويل شنو الي يجمعنا

ما اظن بيوم ننجمع ، خلص الي عشنه بالطفولة باقي بالطفولة وما كبر ويانا ظل هناكه جوة السدرة
بذيچ الحديقة و الحوش القديم!..

چم سنة مرت چم مره تبدلت اوراق السدر
چم مره طاح الرطب واستوه التمر چم مره
چم مره ومره ذاك النبگ هم عبر من ذاك الدرب ،هم تذكرني؟! ....هم مريت بباله أنا ؟
زين هسة هو شلونه شكله ملامحه نفس ما هو
لو تغير؟ اكيد تغير!

وانا هسة رايحة بمكان يمكن اصادفه بي هم
الكه جواب؟...لو هم أشوفه؟

السيارة تمشي وكل طسة تدخل بيها تفززني
وتشتت تفكيري بخوف وانا متوترة ،بعد سنين رايحين نلتقي باهلنه الي ما يتذكرونه الا بالمناسبات السيئة،

الله يرحمها بيبيتي شنو شفنه منها حتى اليوم
نحضر عزاها اشو چانت تحرض ابوي علينه
اجه براسي الحديث "واذكروا محاسن موتاكم"
اي محاسن نذكر الهة صعبة ما اذكر الهة محاسن
أصلا احس نفسي اليوم رايحة روحة الغريبة،

التفتت على أمي أباوع لملامحها حزنانة
على شنو يا يمة شسوولچ همه ، اوف يا أمي
ويا گلبها؛

عيني للشارع بعدني اقرأ اللافتات
حتى تفكيري والخوف الي بداخلي شويه تخف،

وگفت السيارة ونزلنه ، احس من توتري
عبالك نازلة من طريق طويل ،

نزلت وانا جايبة كتاب الأحياء وياي
امتحاني واريد انجح بي وچان يوم سبت
وبس اليوم ظل عندي وانا ناوية على درجة كاملة،
هي بيبي البارحة توفت بس الولد راحوا وأمي
ورجعت تالي وياهم واليوم اخذتني وياها
الصبح عود لأن بيبتي ام أبوي حتى لو عندي امتحان
هم لازم أروح ،مرت أخوي راحت لأهلها،