"نهاية الابدية"

325 37 14
                                    

لوناتي اليوم موت لويس و اريد رايكم اذا كانت غكرة قتله جيدة او لا ، وللصراحة بعد كتابتي للفصل تأكدت اني مختلة حرفيا انا مسيرتي المهنية سفاحة تكمل عمل جيفري دامر 🙂‍↔️
.
.
.
.
.
.

وقفت ماريا بثبات إلى جانب رأس لويس الممدد على المكتب، حيث كان جسده المرتجف ما زال في حالة تشنج لا يمكن تخفيفه. بأصابعها الملامسة لكأس النبيذ الذي ارتشفته للمرة الثالثة، وضعت الكأس برفق، ثم انحنت إلى حدائها.

أخرجت خنجرها من نوع الفراشة باللون الأسود، وأمسكت به بيد ثابتة، حيث انعكست بريقات الضوء على حافة الشفرة السوداء. بينما كانت الموسيقى تتدفق من الأسطوانة "Lacrimosa"، أضافت نغماتها الهادئة والخافتة لمسة غامضة إلى المشهد. كل نغمة كانت تحاكي اللحظات المتعاقبة في هذا العرض المظلم، مكملة لحظات العذاب القاسية التي كانت على وشك أن تحدث

بلا تسرع، فتحت ماريا الخنجر وأخذت تتقدّم ببطء، خطواتها خفيفة كظلال الليل، تصدر أصواتاً خافتة على الأرضية الصامتة. وقفت بجانب لويس، الذي كان لا يزال في تشنجه المؤلم، وتفحصت جسده بتفاصيل فنية وبلا مبالاة. كانت كل حركة تقوم بها محسوبة بدقة، كما لو كانت تستعرض جزءاً من تحفتها الفنية

"لا تخف لويس لن تنفجر لن امس مكان الشربحة تق بي لم تموت منفجر"

بدأت بتشريح جسم لويس بطريقة مختلة، حيث كان كل تحرك من الخنجر يرافقه لمسات من الإيقاع الموسيقي.لم تكن تبالي بأنين لويس، بل استمعت إلى صرخاته الصامتة كجزء من سيمفونية الألم التي تنسجها بدقة.كانت كل جرح تفتحه وكأنها تخط لحنًا جديدًا في هذه اللحظة المظلمة، حيث تتنقل من قطعة لحم إلى أخرى، تتعامل مع كل جزء كقطعة فنية في معرضها القاتم.

عندما بدأت بفتح شقوق عميقة في الجلد، كان الدم يتدفق ببطء، مشكلاً تفاصيل جديدة على سطح جسد لويس، بينما كانت ماريا تسير بخطى ثابتة ومتعمدة، وكأنها تعزف على أداة موسيقية لا تشبع منها.في كل حركة، كان هناك تناغم بين الموسيقى والتشريح، تخلق تناغماً من الألم البطيء الذي لا ينتهي، حيث يتمتع المشهد بجمال مرعب يسهم في تعزيز الشعور بالكآبة القاتمة.

بينما كانت تشرح جسد لويس، كانت تتنقل بين تفاصيل الألم، تقدم خطوات إضافية بأناة وبشغف غير مبالٍ بتوسلاته.كانت تحرك الخنجر بشكل فني، مما يضيف لمسة من الجمال المظلم إلى مشهد القتل البارد. كل شق كان يخلق انفجارات من الدم تتناثر، مما يضيف إلى جمالية الكابوس الذي تعيشه ماريا، حيث يتناغم الألم البطيء مع نغمات "Lacrimosa" التي تستمر في التأثير على أجواء الغرفة.

white Russian snake حيث تعيش القصص. اكتشف الآن