الجزء السابع

56 9 2
                                    

خرج عبد الرحمن والكل مصدوم منه أكثر من صدمتهم باللي صاير لنواف وأم سعود تحس ان عبد الرحمن برد قلبها على اللي سواه صح ان كلامه قوي لكن الجد يستاهل،  الأمهات والجدة اتفقوا انهم يروحون وقت الزيارة ويشوفون نواف
تسريع للأحداث عالساعة ٤ العصر كل العوائل أتوجهت للمستشفى وصلوا المستشفى وراحوا لغرفة نواف
دخلوا أهل نواف أمه وأبوه وأخوه وأخته ولما شافوا شكله وهو ما يتحرك بغيبوبة ما يدرون متى يصحى منها كل واحد منهم بدأ يبكي سمعت أصواتهم سيلا ودخلت عليهم
سيلا : صدُّقوني وربي كل شيء خيره ولا اعتراض لما كتبه الله صح حبايبي؟
كلهم ايه
سيلا : خلاص طيب مسحوا دموعكم وبإذن الله نواف بيصحى بأقرب وقت ، دخلوا كلهم على نواف إلى أن انتهت وقت الزيارة طلعوا من المستشفى وعشان تخفف عليهم سيلا
سيلا : وش رايكم نروح بيت جدي أبو أمي أعرفكم تحبونهم وهم مررة يونسون ؟
كلهم : اييه
سيلا : يلا أجل كلنا نروح بيوتنا نتجهز ونروح مع بعض لهم
كلهم : تم

تعريف بسيط لأهل أم عبد الرحمن:
عائلة أبو زيد ( حمد ) عمره 78
زوجته( أصايل ) عمرها 70

أبو عبد المجيد ( زيد ) عمره 58
زوجته حمدة عمرها 56
الأبناء :
عبد المجيد عمره 36
زوجته وداد عمرها 36

ماجد 33
رحاب 29
رولا 25
ريفان 20

أم عبد الرحمن سارة سبق وتعرفتوا عليها
سمر أم مشعل عمرها 39
أبنائها :
مشعل 20
التوأم دنى ودنيا أعمارهم 19
مشاري عمره 15

سما أم علي عمرها 35
علي عمره 15
علا عمرها 19

زياد عمره 32 محقق في شركة سالم
عمر عمره 29 برضو محقق بشركة سالم
سحاب آخر العنقود عمرها 26

تجهز الكل ونزل وركبوا السيارة وتوجهوا لبيت أبو زيد ( ملاحظة هم دايمًا يروحون بدون موعد وعادي عند أهل أم عبد الرحمن )
وصلوا لبيت أبو زيد نزلوا الحريم ومشوا الرجال لأنهم متفقين يطلعون لمزرعتهم ويجهزونها للشتاء بما إنه قرب

عند الحريم دقوا الجرس
جاتهم سحاب وقالت مين ؟
أم عبد الرحمن : سحابيي افتحيي ، فرحت سحاب وفتحت الباب واستقبلتهم
سحاب : ارحبوا يا هلا يا مرحبا تو ما نور البيت
كلهم مع بعض : بنورك سحبونيي
دخل الكل ونزلوا عبايتهم،  توجهت سارة أم عبد الرحمن مع اختها سحاب ومعاهم سيلا دخلوا مع بعض المطبخ يتساعدون

عند الرجال توجهوا للمزرعة ونزلوا
دخلوا المزرعة ولما شموا ريحة الزرع وشافوا كيف المزرعة ( طبعًا بالنسبة للزرع كان في عمال يسمونه،  وللمعلومية هذي مو نفس مزرعة عبد الرحمن )
أبو سعود : يا الله وربي اشتقت لأجواء الشتاء
عبد الرحمن : شوف يا عم ذا الشتاء نبي نفلهااا على الآخر وبإذن الله نواف يصحى وتصير الفرحة فرحتين ، أمن الكل على دعوته فرشولهم والا س..
فرشوا فرشتهم وما امداهم بيجلسون إلا يسمعون صوت كلاب الحراسة وكانت تنبح بصوت مررة عالي قام سعود وأول ما فتحه الباب شافوه العصابة من بعيد وطبعًا سعود من بعيد في شبه بسيط من نواف بس للي يدقق ما فيه شبه
رجل العصابة ١ : هذا نواف امش نطلق عليه
رجل العصابة ٢ : يلا قبل أحد يلاحظنا ، صوبوا على سعود الرصاص وجات الطلقة من جنب كتفه ، كل الرجال اللي بالمزرعة خافوا من صوت الرصاص جو عند باب المزرعة وصرخ سعود بصوت عالي ادخلوا ادخلوا بسرعة وبشوف من الكل..ب اللي هنا رفضوا يدخلون سكر سعود الباب وراح بيشوف مين اللي طلق الرصاص والا تجيه طلقه ثانية فكتفه
رجل العصابة ١ : ما تعرف تصوبها على مكان ويموت على طول ؟ صور زي الناس
رجل العصابة ٢ : حاضر ، جاء بيصوب إلا كل الكلاب تتجمع عليه
داخل المزرعة أول ما سمع أبو سعود الطلقة الثانية خاف على ولده وطلع ركض ولقى سعود ملقي على الأرض والدم حوله بكل مكان ، أول ما لاحظوا رجال العصابة انه في احد خرج انحاشوا

طاح الكل بحبي ولا عمري حبيت ، ويوم هي جت طيحتني بحبها 🌷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن