الجزء السادس

20 4 0
                                    

أم عبد الهادي : أقول مرة وش كبرك وتقولين كذا !
العمة نورة : حرام عليك يمه توني بزر
أم عبد الهادي : طيب كلي وانتي ساكته

عند لجين أول ما نزلوا اتصلت على سيلا وردت
سيلا : أرحبي يا دهر قلبي ورجعانه
لجين : الله يبقيك يا عروق قلبي ، إلا وينك كلنا متجمعين نفطر ف بيت جدي ؟
سيلا حزنت على لجين لأن اخوها تعبان صح ان لجين دايمًا تسب فيه لكن مهما كان بيبقى أخوها وأكيد بتحزن عليه وودها انها تقلها لأنها ما تخبي عنها شيء بس خايفة من ردت فعلها فما عرفت كيف تصارحها
لجين : سيلااااااااااا
سيلا : يا بنتت اذني انفجرت
لجين : وانا يوم اتكلم ليه ما تردين ؟ ويينكك؟
سيلا : انا طلعت مع اخوي عبد الرحمن قلتله يوصلني البيت ابي اراجع اللي أخذناه يوم الخميس لأن الدكتور قال بيسألنا
لجين : هيه انتي ترا أنا لجين ما تمشي علي ترا خلصيني وقولي وش صاير
سيلا بتوتر: طي...طيب لازم أقابلك وجهًا لوجه وبقولك
لجين توترت : طيب الحين بكلم نواف وعارفة ما راح يوافق
سيلا بحزن : جوجو حبي عبد الرحمن قلي انه نواف راح لشغله تعالي السواق حق جدي
لجين : غريبة عنده شغل الحيين ! بس يالله مو مشكلة وسكرت ، لبست لجين عبايتها ودقت على السواق يوصلها وقالها تمام ونزلت وسلمت على الحريم كلهم وقالت لهم بتروح عند سيلا تراجع اللي أخذو بالكلاس
كلهم قالوا : آه منك ومن سيلا روحي روحي بس
لجين طنشتهم وراحت وركبت مع السواق واتجهوا لبيت عمها أبو عبد الرحمن

عند الرجال
أبو عبد الهادي : سموا بالله
الكل بسم الله وبدأوا ياكلون
بعد ما خلصوا من الأكل صبوا الشاهي وقعدوا يشربون
أبو عبد الرحمن :  اسمعوا يا طويلين العمر
كلهم : تفضل نسمعك
أبو عبد الرحمن : والله مو عارف كيف افاتحكم بالموضوع لكن انا ما دريت الا اليوم ولازم تعرفون لكن مو عارف شلون أقولكم
أبو عبد الهادي : الله يستر وش بلاك اخلص وقول
أبو عبد الرحمن : الصراحة اليوم وأنا راجع من صلاة الفجر... قاطعه أبو عبد الهادي : على بالي عندك سالفة بالنهاية تقول سامعلك صوت مدري من وين تراك رجال
أبو عبد الله : يبه ترا واضح من ملامحه انه جدي والموضوع مهم خله يتكلم يبه
أبو عبد الهادي : يلا يا بزر قول ، تضايق أبو عبد الرحمن من هو صغير أبوه يعامله بطريقة تجرح وكل مرة يكبر هذا الجرح فعشان كذا كان هو حنون مع عياله وتعاملهم كأنهم اخوياه وطيب معاهم وهو صندوق اسرارهم ما حب انه عياله يجربون اللي جربه من ابوه
أبو عبد الرحمن بضيق : المهم دخلت البيت لقيت عبد الرحمن ضايق وتعبان ..
قاطعه أبو عبد الهادي: عيالك المدلعين وش فيه شيء جديد ؟
أبو سعود : يبه يا غالي خلينا نسمع بالنهاية ذا ولدك و..
أبو سعود : يبه يا غالي خلينا نسمع بالنهاية ذا ولدك وأكيد ما بيخبي علينا حنا أهله اكييد بيقول مستحيل موضوع تافه وجاي يقوله
أبو عبد الهادي : قلت اللي عندي وأنا صادق ما عنده إلا الدلع ذا الوليد شكلي ما عرفت اربيه
تضايق أبو عبد الرحمن وعبد الرحمن تضايق على أبوه،  قام عبد الرحمن وقال لأبوه يبه لا تزعل خلاص انا بقلهم
أبو عبد الرحمن : الله يخليك لي يا ولدي
عبد الرحمن : وياك يا تاج راسي
عبد الرحمن : اسمعوا انا امس عالساعة ١٢ بالليل جاني اتصال من رقم مجهول وما اهتميت وكان بس يدق علي ويوم ردت كان اللي داق علي ممرض يشتغل بمستشفى ..... وقالي انه ..... سكت وما قدر يكمل وبدأت الدموع تتجمع بعينه
أبو عبد الهادي خاف وقال : وش قال هاا وش قاللك
عبد الرحمن والدموع في عينه : مو أنا دلوع ومواضيعي تافهه؟؟ ليش تبي تسمعني ؟
أبو عبد الهادي حس انه غلط بحق ولده وحفيده بس انه يكابر وما يبي يعتذر مو من عوايده يعتذر لأحد وقال : يا قليل الأدب ويا قليل التربية خير ان شاء الله ترا أنا جدك
عبد الرحمن: آسف واعتذر وراح حب راسه وقال عبد الرحمن سموا بالله وتعوذوا من بليس وإن شاء الله ما يصير إلا كل خير
الكل خاف حتى الجد
عبد الرحمن قال : آآآآه قالي الممرض انه نواف صار عليه حادث ودخل العناية ويحتاج تبرع بالدم وأنا قلت لأبوي اليوم وتبرع هو وسيلا لأنهم نفس فصيلة الدم وقالوا انه بخير ووقت الزيارة ساعة من ٤ العصر إلى ٥ وطلع من المجلس وأبوه طلع معاه
أبو سعود دق قلبه وبقوه على ولده وحس انه بيدوخ،  الكل كانوا مصدومين والجد مو أقل صدمه منهم كانوا مصدومين كيف ؟ وشلون كذا ؟ وألف سؤال وسؤال ،أبو سعد بدأ بالبكاء وهم كانوا بيكبكون بس ما يبون يضيفون قدام أبو سعود لازم يوقفون معاه ويواسونه
قعدوا يهدون في أبو سعود وبالقوة بدأ يهدأ
أبو سعود : شلون بنقول للحريم والله لتموت أمه أعوذ بالله

عند لجين وصلت لبيت عمها نزلت من السيارة وحرك السواق متجه لبيت الجد راحت لجين لناحية الباب ودقت الجرس كانت سيلا توها طالعة من المطبخ ومجهزة الفطور لها ولجين وأول مل سمعت الجرس قامت وفتحت لها الباب وحضنتها
لجين : اخخ ليش تطلعين من دون ما تقوليلي هاا؟
سيلا بضيق واضح من ملامحها: الحين بتعرفين كل شيء ، ادخلي خلينا نفطر ونروق وبقلك كل السالفة
لجين مررة خافت ودخلت نزلت عبايتها وراحوا لغرفة الطعام وبدأوا ياكلون
بعد ما خلصوا أكل شالوا الصحون ودوها للمطبخ وغسلوها وأخذوا الشاهي كانت مسويته سيلا مع الفطور وراحوا للبلكونة بالدور الثاني دخلوا وكانت الأجواء روعة صبت سيلا الشاهي وهم يشربون
لجين : ايه وش سالفتك ؟ وش صاير ؟
لجين: ايه وش سالفتك ؟ وش صاير ؟ واضح شي قوي
سيلا : اسمعيني انا قررت اقول لك وتسمعين مني مو من أحد غيري بما اني عرفت
لجين : أعوذ بالله لا يكون أحد مات ؟
سيلا : أعوذ بالله وش ذا التفكير ؟
لجين : أنا أدري عنك تخوفيني قولي بسرعة
سيلا :  بخوف وتردد: استهدي بالله وان شاء الله كل لكن كل شيء يصير هو خيره ولا اعتراض لأمر الله صح حلوتي ؟
لجين : سيلااااااااااا يا حيواانة وش فيييك انتي شاربة ؟؟ اشك والله والا النوم ما نمتي زين
سيلا : قلتلك اسمعيني وانتي ساكته وجاوبي على قد سؤال
لجين : حاضر مس سيلا ايوا وش العلم
سيلا خايفة تصارحها : انتي شكلك تبيني أدخل بالموضوع على طول
لجين : ايه اجل وش تنتظرين ؟
سيلا بتوتر وكل مشاعر الخوف تجمعت فيها من ردت فعل صحبة عمرها : اسمعي يا قلبي الصراحة اليوم كنت نايمة معاكم وصحيت على إتصالات أبوي ورديت وقالي بنخرج أنا وهو ودحوم انا استغرب وقالي يبوني بموضوع لبست عبايتي ورحت معاهم وانصدمت يوم قالولي انه نواف اخوك بالعناية وبغيبوبة بس حالته مستقرة وكان محتاج تبرع بالدم وتبرعنا أنا وأبوي وبس ، عجبك وانا كذا اقولها بوجهك بدون ما تخليني أمهد لك ؟
لجين في حالة صدمة وقالت كييف وش فييه ؟
سيلا : صار عليه حادث
لجين انصدمت وصح انها تكرهه لكن يبقى أخوها قعدت تبكي وتقول ابي اخوي ابي اشوفه وكانت تبكي وتشاهق حضنتها سيلا وبكت أكثر وأكثر لين هدت غصب ودقوا على أوبر وراحوا للجامعة وهم بضيقة وانكسار

عند الحريم كانوا فالينها على الآخر فجأة دق جرس قامت نجمة وقال مين ؟
الجد : انا ، فتحت نجمة الباب ودخلته ، دخل وسلم على الحريم والبنات وسولفوا معاه شوي
الجد : انا جايكم بقلكم عن موضوع ، أم سعود حست انه عن نواف وكمل الجد اذكروا الله يا جماعة الخير بس ترا تو وصلني خبر انه نواف بالعناية بغيبوبة واحتمال ما يعيش ، صرخت أم سعود بأعلى صوتها وتصارخ وتصارخ والكل كان مصدوم دخل عبد الرحمن على صراخ أم سعود
عبد الرحمن: تغطوا ، اسمع يا جدي مع احترامي الشديد لك بس حبيت اقلك ليت اللي بالعناية انت ولا هو نواف صح نواف مغرور بعين الكل ويمكن كريه لكن ما اعتقد كثرك للمريض ، ليتك ما انت بجدي ، الود ودي اتبرأ منك لكن مو بكيفي مو الولد اللي يتبرأ من أهله ، انت حرفيًّا مريض نفسي ، انت انسان ما تستاهل الخير كلمة اب المفروض ما تسمعها انت حقير انت ما تستحي الله لا يسامحك الله لا يسامحك الله لا يسامحك لا دنيا ولا آخره خرج عبد الرحمن والكل مصدوم منه أكثر من صدمتهم باللي صاير لنواف وأم سعود تحس ان عبد الرحمن برد قلبها على اللي سواه صح ان كلامه قوي لكن الجد يستاهل الأمهات والجدة اتفقوا انهم....

لا تنسوا تتفاعلوا بنجمة وتكتبولي كومنتاتكم عشان اتحفز وأكملكم 🌷

طاح الكل بحبي ولا عمري حبيت ، ويوم هي جت طيحتني بحبها 🌷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن