الجزء السابع عشر

17 2 0
                                    

عند سيلا ولجين
لجين : سيلا قولي ليش يوم وديتي الشاهي لأخوك رجعتي منحرجة؟
سيلا انحرجت : اسمعي امش ننزل نسوي شاهي وجيبي عشيقك البوبكورن،  وانا بجيب ايبادي ونشغل فيلم وبقلك
لجين : ايه يلا
أخذت سيلا ايبادها وجوالها وعند لجين كذلك ، نزلوا تحت متوجهين للمطبخ ، دخلوا المطبخ وجهزوا الشاهي والبوبكورن ، طلعوا للحديقة الخلفية
سيلا : هاا وش الفيلم اللي اشغله ؟
لجين : والله ما ادري
سيلا : طيب وش التصنيف ، تبين رعب والا رومانسي ، والا خيالي ، والا اكشن ؟؟
لجين : كلها
سيلا : هبلاء انتي ؟ تصدقين انا اعشق الرومانسي ، لكن ودي بجو الأكشن
لجين : ايييه ، بس قبل قولي سالفتك
سيلا عدلت جلستها وتحمحمت: احم ، احمم ، والله يا طويلة العمر مثل ما تعرفين ، طلعت ووديت الشاهي لدحوم ، المهم أنا على بالي انه لحاله ، ورحت وابشرك قاعدة اغني وحالتي حاله ، ورحت للجلسة والا يطلع نواف جالس ، وعبد الرحمن ما ادري وين طار ، وبس اخوك ذا اكلني بنظراته،  وبس جاء عبد الرحمن وقف قدامي وأعطى ظهره لأخوك ، وأنا ما استوعبت الا يوم هو همس بإذنك روحي داخل ، وأنا بس استوعبت إلا اركض ذيك الركضة،  وبس والله
كانت لجين طول ما سيلا تتكلم وهي ماسكة ضحكة ، من غير أن سيلا اسلوبها كان يضحك وهي تتكلم ، فما حسبت خلصت الا وهي تفكها ضحك
سيلا بعصبية : بنت هيي ترا والله ما يضحك
ضحكت لجين زيادة
سيلا عطت لجين كف
لجين مسكت خدها مكان الضربة ،  ناظرتها نظرة المصدوم ورجعت تضحك
سيلا : لجين يا خرا ، ترا والله ما يضحك
لجين حاولت تهدي نفسها وتمسك ضحكتها : طيب طيب
شغلت سيلا الفيلم وبدأوا يتفرجون عليه ، كان فيلم أكشن ومشوق لهم

في المزرعة عند نواف
كان منسدح معهم لكن عيا يجي عينه النوم ، اطلق تنهيده ، سمعه عبد الرحمن لأنه كان يتقلب ، ناظره
عبد الرحمن بهمس : نواف يالخوي
لف نواف لجهته وقال بهمس : هاا
عبد الرحمن بهمس : وش فيك ؟ والا اقول قوم معاي بعيد عنهم نتكلم براحتنا
قاموا مع بعض وتوجهوا خلف المزرعة
عبد الرحمن : ايه انطق ، وش فيك عسى ما شر ؟
نواف بتعب من حالته ، اطلق تنهيده وقال : الحب تعبني ، ما ادري وش اللي صار
عبد الرحمن بحزن على حالت أقرب اخوياه وأهله : اهخخخخ الله يكون بعونك ، لكن ب إذن الله انها لك ، وانها بتحبك،  لا تخاف ان شاء الله كل شيء خير ،، اطلق تنهيدة وكمل : لو اصارحك انه انا حبي ل لجين أكثر وأقوى منك ما تصدق ، انا ما ادري شلون لعبوا فينا بنظرة ، لكن احاول امسك نفسي وما أبين قدام اهالينا ، وب إذن الله يتحقق منانا
نواف بتعب : آمين ، طيب شلون انام ؟
عبد الرحمن : والله حالي حالك ، ما غير اهوجس فيها
نواف : تتوقع صاحية ؟
عبد الرحمن الرحمن : ليه ؟
نواف : ودي اعرف
عبد الرحمن : الغالبية صاحية ، تعشق السهر على الأفلام والروايات ، وخاصةً بكرا عندها اوف بالجامعة ، برسلها احتياط ما راح أدق
نواف فرح : تمام يلا يلاا
ضحك عبد الرحمن : يلا يلا
فتح عبد الرحمن الانستا وارسلها ( سوسو ، صاحية ؟ )
نواف : غريبة ، ليه انستا ؟
عبد الرحمن : هي أكثر تفتحه الانستا
نواف : اهاا

عند سيلا ولجين
كانوا يتفرجون للفيلم ، وحماسهم مليون ، ويوم جات اللقطة اللي يبونها ، إلا يقطع عليهم إشعار من جوال سيلا ، وقفت سيلا الفيلم
سيلا : اووف ، بذي اللحظة ، بذي اللحظة يا دحوم
فتحت المحادثة وردت ( كلب انت كلب ) وحطت جوالها عالصامت ، شغلت الفيلم وكملوا يتفرجون

عند العيال بالمزرعة
كانوا سرحانين يتأملون النجوم
عبد الرحمن : اسمع ، بروح اجيب موية تبي ؟
نواف بتعب : ابي سيلا
عبد الرحمن عصب ، كان بيتكلم ، بس ما حب انه يكبر الموضوع،  مشى لناحية المطبخ ، فتح الثلاجة بياخذله موية
عند نواف رجع يهوجس باللي ملكت قلبه ، قاطع عليه صوت إشعار من جوال عبد الرحمن ، شاف الرسالة ( كلب انت كلب ) ناظر ل اسم الشخص اللي مرسل الرسالة ( سيلوو ) ، ابتسم لا شعوريًّا ، كان ماسك الجوال ويناظر الإسم ويقول بنفسه : اهخخخ ، وش سويتي فيني ؟ بس شفت اسمك انهبلت ، وليت الرسالة جاية لي ، انتي مرسلة لأخوك،  اهخخخ من حبك ، اللي ما كملت يوم وانا احبك إلا وحالتي تعبانة ، بس يلا تعبك عافية
جاء عبد الرحمن ورفع حواجبة وقال : وش يسوي جوالي بيدك
نواف : حبيبتي مرسلتلك ، تكفى نواف مرسلة شوف
ضحك عبد الرحمن على هباله : طيب اخوها ، ارسلتلها وردت علي
نواف : اهخخخ ، احبهااا،  ضحك وكمل : شوف ايش مرسلة لك
أخذ عبد الرحمن الجوال وشاف الرسالة ، رفع حواجبة ، كلب هااه والله لا أوريك ، حسابي معاك بعدين
نواف : لا لا تكفى لا تسويلها شيء
عبد الرحمن :  اووف منك يا الخفيف
كملوا سرحان في السماء وما غير يهوجسون

عند البنات
خلصوا الفيلم
سيلا : لاااا ، يجننن
لجين : ايه وربي مرررة خيالل ، انا بروح انام
سيلا : اووف طيب ، وأنا بكمل سهر على روايتي
لجين : اوك
راحت لجين لغرفتها ونامت

عند المحقق سالم
كان منسدح على السرير ويفكر في البنت اللي شافها جالسة بالبلكونة
قال في نفسه : يا ربي انا ليش افكر فيها ؟ يا ربي ذي من البشر ؟ او ملاك ؟ والأفكار تاخذه وتدويه إلى أن نام

عند كريم
ههههههههههه ، والله لا أوريك يا نجود ، أجل تروحين وانا ما أخذت مبتغاي،  ما أخذت أغلى شيء تملكينه ، والله لا أوريك ويخليك تندمين على كل اللي سويته يا بنت الك*****

عند سيلا
أول ما قامت لجين ، فتحت الواتباد وفتحت رواية كانت ضايفتها عندها ، وبدأت تقراها، جات بتصبلها شاهي وشافته مخلص 
سيلا بنفسها : اووف ، خليني أقوم اسويلي شاهي
قامت وتوجهت للمطبخ ، بدأت تسوي لها شاهي
سيلا بنفسها : آه،  والله ما في زي السهر على الروايات ، مع شاهي نعناع يا لبييه ، جو ولا غلطة
خلص الشاهي خذته وراحت للحديقة الخلفية ، وبدأت تقرأ
_______________________________________
أدري هذا اقصر نزلته ، لكن انتظروني شويات وينزلكم أحلى بارت وطويل كمان بمناسبة اليوم الوطني
أحبكممم💚🤍 وروني تفاعلكم...

طاح الكل بحبي ولا عمري حبيت ، ويوم هي جت طيحتني بحبها 🌷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن