الجزء العاشر

18 4 0
                                    

سعود ذايب بصوتها : تكفين لا تسكتين وربي صوتك يرد الروح وينسيني التعب ، تكلمي تكلمي لا تسكتين
نجمة استحت مررة : سعودييييي
سعود بذوبان: يا عيونييييي انتيي
نجمة : .....
سعود : وش فيك سكتي ؟ اقولك لا تسكتين
الدكتور كان واقف برا ويتصنت لمكالمتهم ومقهور مقهور وده انه هو مكان سعود
ملاحظة : ( سعود كان فاتح السبيكر وجاهل ان الدكتور برا يسمع لهم لو يدري كان ذبحه )
سعود : نونيي بيبي وين اختفيتي
نجمة : معاك يا عيونيي انت كيفك وش صار عليك عارفة انه فيك شيء يا دنيتي بس وش فيك؟
سعود : ابد والله جاتني دوخة ودخلت المستشفى
نجمة : هييي انت حبيبيي ترا ما تمشي علي خلصني وش فييك ؟
سعود : وعد مني إذا قابلتك إني لا أقولك كل شيء حبي
نجمة : ابي اعرف الحين
سعود : بيبي والله بتعرفين كل شيء
الدكتور من كثر ما كان مقهور كان شاد على الباب بقوة والباب كان مردود ف انفتح الباب وكان بيطيح ووازن نفسه
سعود بكل عصبية الأرض سكر المكالمة وقال بصراخ هز المستشفى باللي فيها : يا كل....ب يا حقييير هذا وانت في مكان ولك مستوى طلعت خرطي ؟ تتصنت علي وانا اكلم زوجتي يا قليل الحياء والله إني لا أبلغ عليك يا ابن .......
الدكتور ترك كل الكلام وركز على كلمة زوجتي انقهر مررة وكان وده يذبح سعود
سعود: هيي يا الأصنج توكل يلا توكل
الدكتور في عالم آخر
لما سعود شاف الدكتور بذي الحالة ضرب الجرس حق الخدمة وجات الممرضة ركض
سعود : طلعي الكل..ب ذا من هنا
الممرضة : يس بابا ، سحبت الممرضة الدكتور وانهد حيلها لين الدكتور حس على نفسه وطلع
سعود كان من جواته ناااار نااررر تغلي رجع ودق على نجمة
نجمة على طول ردت ببكي : سعودييي حبيبي فييك شيء
سعود لام نفسه على اللي سواه: لا حبيبتي بس الدكتور المشرف على حالتي كان يتصنت علينا وانا كنت فاتح السبيكر
نجمة : طيب وش فيها ؟ وش صار ؟
فار سعود : وش اللي وش فيها زوجتي وما ابي احد يسمع صوتها حلوة ذي أدبته وهزئته ابن ..... اللي ما يستحي
نجمة بدلع : يا عمرييي فديت الغيور يا ناس
سعود : يا حبييي لك ، وكملوا سوالف بالساعات لين طغى النوم عليهم وسكروا الخط

نرجع عند الحريم
أول ما عرفوا أم عبد الهادي وأم سعود ولجين إن سعود بخير مررة فرحوا وتبدلت دموع الحزن إلى فرح
وصاروا يسولفون وكلهم مستانسين
أم عبد الله : وين اختفت نجمة ؟
سحاب : تلاقينها مع الحب
أم عبد الهادي : الله يخليهم لبعض يا رب ، أمن الكل على دعوتها وكملوا سهرتهم ورجعت لهم نجمة وكانت من أسعد ليالي حياتهم
أم عبد الهادي : نستأذنكم جميعًا ومررة شكرًا على الإستقبال الجميل
أم زيد : على وين ؟
أم عبد الهادي : والله ال
أم عبد الهادي : والله البنات كانوا طفشانين واقترحت سيلا نجيكم لكن والله بنرجع بيوتنا
أم زيد : يا حياتي انتم والله ونستونا أهم شيء لا تقطعون وكرروها
أم عبد الهادي : على ذا الخشم وانتم بعد لازم تجون والشتاء لازم نكشت
أم زيد : أكيد يا قلبي
رحاب : لااا تكفون ما شبعت منكم
سيلا : ي عيونيي انتي والله ما نقطعكم بنتقابل قريب وبجي لبتكم خصيصًا
رحاب : الله كفوو خلاص كذا رضيت
ضحكوا كلهم
سيلا : كفوك با قلبي ، كويس اهم شيء لا تزعلين
ضموا بعض وودعوا بعض وطلعوا للشارع
أم عبد الهادي : لحظة بكلم أبو سعود لأنه قايلي انكم بتبيتون عندي
أم سعود : جد هو قال كذا
أم عبد الهادي: ايه والله ، ما كان يبيكم تحسون بسعود وتكتأبون
أم سعود : بس خلاص هو أن شاء الله بخير
أم عبد الهادي : بس ولو بتباتون عندي وذكروني أول م نوصل البيت اكلمه وأقوله ان سعود بخير
لجين : من عيوني
وصل السواق وركبوا معاه وتوجهوا لبيت الجد أبو عبد الهادي

طاح الكل بحبي ولا عمري حبيت ، ويوم هي جت طيحتني بحبها 🌷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن