"لقد أستيقظت أخيراً"
نبست أمبر بهدوء و هي تشاهد بيكهيون يفتح عيناهاردف بصوت ناعس:يبدو أنكِ كنتِ تترقبين أن أصحو
حاول بيكهيون الجلوس و حينها قامت أمبر بمساعدته قائلة:اولاً كنت اريد الاطمئنان بأنك ستكون بخير و لن تصاب بحمى او يراودك كابوس ما و ثانياً أرغب بأن اطلب منك شيئاً
"لن أسمح لكِ بالرحيل فأن مهمتك لم تنتهي بعد"
تحدث بيكهيون بأنفعال و هو يمسك بيد أمبر بقوةقطبت حاجبيها و هي تقول بجدية:أنا لم أكن لأتحدث حول ذلك الأمر، لتحاول الأستماع لي قبل ان تفترض أي أستنتاج
تنهد بيكهيون وترك يدها قائلاً بأنزعاج:حسناً ما هو طلبك؟
بللت أمبر شفتيها و نبست بتوتر:هل يمكنك أعارتي هوانغ جون؟
نظر لها بعبوس وقال بحده:لماذا؟
"لقد فكرت في الخطوة الأولي نحو تدمير عائلة بارك و أريد مساعدة هوانغ جون لأني الآن ليان و لست أمبر و لا أرغب بأن اتصرف او أتحدث بدون وعي و أفسد ما تخطط له"
مرر يده على شعرها و هو يقول:يبدو بأن صغيرتي أصبحت تفكر بشأني كثيراً
أبعدت أمبر يده و قالت بجدية:أريد موافقتك
أبتسم بخفه و أحاط وجنتها قائلاً بهدوء:لن أذهب الى الشركة اليوم لذا يمكنكِ أستعارته
"شكراً لك"
أردفت أمبر بسعادة و كادت أن تذهب و لكن تم جذبها فجأةأرتطم جسدها بجسد بيكهيون و وجهها أصبح قريب من وجهه و لا يفصلهم سوى عدة أنشات قليلة
قالت أمبر بأرتباك:هل هناك شئ ما؟
طبع قبلة على شفتيها و قال بصرامة:أن أصابك خدش صغير سأقتل هوانغ جون و سأكسر ساقيكِ لأحرص على أن لا تطأ قدميكِ خارج ذلك المنزل لذا كوني حذره في تصرفاتك
ضربت أنفه بأصبعها بخفه و هي تقول بعبوس طفولي:يمكنك أن تطلب مني الأعتناء بنفسي بدلاً من نبرة التهديد هذه، حسناً سأتنبه جيداً بأن لا أصاب بأذى
أستقامت أمبر نابسه بأمر:لا تنسى تناول الدواء عقب الأفطار و أن علمت بأنك أهملت أي منهما لن أسمح لك بالنوم برفقتي، ثم ركضت مسرعة قبل أن يتفوه بشئ
"طفلة"
أردف بيكهيون بأبتسامة ثم أمسك بهاتفهتحدثت عبر الهاتف قائلاً بحزم:هوانغ جون لترافق السيدة اليوم و كن حذر من أن يصيبها أي أذى و يمكنك الأستعانة ببعض الحراس لمرافقتكما
"أمرك سيدي"
"لا تنسى أن تجعلني على الأطلاع أول بأول بما تقوم به سيدتك"
"سأفعل سيدي"
أنهى بيكهيون المكالمة واضعاً الهاتف بجانبه ثم تسائل بفضول:ما الذي تخططين له أمبر؟