البارت الرابع عشر

127 18 2
                                    

"هل يمكنني الدخول؟" 
نبست أمبر بأبتسامة وهي تطرق على باب غرفة بيكهيون 

اومئ بيكهيون برأسه قائلاً بهدوء:هل تحتاجين حقاً الى اذن للدخول؟ 

دلفت أمبر و هي تقول بتفاخر:بالطبع لا أحتاج و لكني لا أرغب بسلب هيبة و مكانة رئيس الشركة منك

جلست أمامه و لا يفصل بينهما سوى طاولة المكتب و حينها أردف بيكهيون:لا أمانع أن تسلبي ما تريدين مني

ضمت أمبر شفتيها بأستحياء ثم قالت بخجل:توقف عن التلاعب بالكلمات

"أنا أتحدث بجدية" 

ابتلعت أمبر ريقها بتوتر نابسه:حسناً حسناً لن اتجادل معك

اتكأ بمرفقيه على طاولة المكتب متسائلاً بفضول:ما سبب تلك الزيارة المفاجئة؟ 

اجابت أمبر بجدية:اولاً أردت الاطمئنان على حالتك الصحية و ثانياً لدي شيء لك

"أنا بأفضل حال، ما هو ذلك الشئ؟" 

وضعت فلاشة على طاولة المكتب دافعة إياها نحوه وهي تقول بوضوح:هذا خاص بخطيبتك فلا أرغب بالتدخل في ذلك الشأن لذا لك حرية التصرف

قطب بيكهيون حاجبيه و قال بأنزعاج:ما الذي يوجد بتلك الفلاشة؟ 

تنهدت أمبر قائلة بهدوء:ربما تكون على علم مسبق بشخصيتها و أيضاً قد تكون تراقبها و لكن رغبت بأعطائك تلك الفيديوهات لأنك الأحق بالرد

ضم بيكهيون أنامله بقوة حول الفلاشة و قال بغضب:أعلم جيداً بأنها تلاحق جونغ يي و لكن يبدو أن هناك العديد من العلاقات التي لا أدرك عنها شئ

"لا ترتكب جريمة قتل اخرى" 

قال بأنفعال و هو يضع الفلاشة بعنف على الطاولة:هل تدافعين عنها؟ لما تمنحيني دليل أدانتها و تطلبين فجأة أن أعفو عنها؟ 

قالت أمبر بلطف و هي تمسك بأطراف أنام يد بيكهيون:أنا فقط لا أريدك أن تتأذى، جسدك يتفاعل بسهولة مع أي أضطراب عاطفي

"سأفكر جيداً قبل التصرف معها" 

"بيكهيون أنا حقاً أكترث لك لذا لا تؤذي نفسك رجاءً" 

أبتسم بخفه قائلاً و هو يمسك بيدها:لا تقلقي سأعتني بنفسي من أجلك 

تحدثت أمبر بداخلها بأستياء:لا تفعل أي شئ لأجل شخص ما بل حب نفسك وأعتني بها جيداً لأنك تستحق الأفضل

"هل انتِ جائعة؟" 
طرح بيكهيون سؤال مفاجئ ليخرج الجالسة أمامه من شرودها

هزت أمبر رأسها بأبتسامة:نعم

أستقام و أغلق أزرار جاكيت بدلته مردفاً:حسناً لنذهب، هناك مطعم لطيف سيروق لكِ طعامه

خرج الاثنان من الغرفة متوجهين طريقهم الى أحد المطاعم القريبة ليتم استئناف حديثهم 

Obsession || هوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن