"تفضل بالجلوس سيد هان سو"
نبست أمبر بتهذيب و هي تشير نحو الكرسي المجاور للأريكة
جلس هان سو على الكرسي في حين أستمعت أمبر الى تحذير بيكهيون و جلست على الأريكة بعيداً عنه
"هل انتِ بخير؟ الأ تشكي من شئ؟ هل تألمتِ كثيراً بسبب ذلك الحادث؟ هل تضرر جسدك بشدة؟ كيف شعرتِ طوال فترة التعافي؟"
سأل هان سو بلهفة و هو يتأمل بأشتياق الجالسة امامه
أبتسمت أمبر و أجابت بلطف:انا بخير الآن و قد مضى ذلك الوقت العصيب و أنتهى لذا دعنا لا نتحدث حوله
بلل هان سو شفتيه و أردف بأرتباك:لقد كدت أن أموت قلقاً عليكِ منذ يوم أختفائك و أنا لم أشعر يوماً بالأرتياح حتى ظهورك منذ عدة أيام
"يبدو أن علاقة ذلك الشاب بالسيدة ليان لم تكن مجرد صداقة فقط، هل كانت تعتبره صديق أو كان لديها مشاعر أخرى نحوه كما هو يشعر نحوها؟"
تركت أمبر افكارها جانباً و نبست بهدوء:أعتذر لجعلك قلقاً و لكن أخي كان حريص على أن أتعافى جيداً لذا لم يخبر أحد عن مكان تواجدي حتى والدي لم يكن يعلم
سأل هان سو بأهتمام:هل كان مجرد حادث عادي أم مدبر؟
ضحكت بسخرية قائلة:ان كان مدبر هل ستنتقم لي؟
قال بجدية و الغضب يعتلي ملامحه:بالطبع سأنتقم لكِ فلن أسمح لمن يجرؤ على أيذائك بالأفلات
نظرت له بدهشة لأنفعاله و قالت بأبتسامة خفيفة:لتهدأ لا بأس فأن بيكهيون مايزال يحقق في الأمر
تحدث بحماس قائلاً:هل ترغبين بأن أساعده؟
هزت رأسها بالنفي قائلة بجدية:كلا فهو يستطيع تولي هذا الامر بنفسه
عبس هان سو و نبس بأنزعاج:لما دائماً تدفعيني بعيداً و ترفضين مساعدتي في أي شأن يخصك؟ لماذا تثقي فقط بأخاك بينما أنا لا؟
تنهدت أمبر و أردفت بوضوح:لا أريدك أن تتورط في امور قد تسبب لك اذى او أزمة
قال هان سو بأنفعال:أنا يسعدني التورط في أي شئ يخصك و لن أشكو مهما تأذيت
"أنا لا أريدك ان تتأذى بسببي"
اردفت أمبر بحزم
قطب هان سو حاجبيه قائلاً بأستياء:هل تكرهيني ليان؟
"لا"
بلل شفتيه و نبس بتوتر:لما تحبين دفعي بعيداً؟
"أنا لا أدفعك فنحن أصدقاء مقربين و تشاركنا معاً الكثير"
أجابت أمبر بعقلانية محاولة الحفاظ على عدم كشف كونها ليست ليان
أستقام هان سو و قال بعصبية:مازلتِ ترفضين مشاعري، هل لديكِ مشاعر نحو شخص ما؟
أردفت أمبر بأختصار:لا أريد التورط في أي علاقة حب حالياً
