تأففت أمبر و هي مستلقيه على السرير بجوار بيكهيون ثم استدارت نحوه و قالت بتردد:هل يمكنني طرح سؤال؟
تنهد بيكهيون و هو مستلقي على ظهره و مغمض العينان ثم نبس بأنزعاج:لما لا تدعيني انام بسلام؟!
اقتربت منه و نكزت وجنته بخفه قائلة:لن أستطيع النوم قبل معرفة الأجابة على ذلك السؤال
فتح بيكهيون عيناه و نظر لها مردفاً بعبوس:هل هو سؤال مهم الى ذلك الحد؟
برزت شفتيها بطفولة و هي تقول:هو مهم بالنسبة لي
"حسناً ما هو ذلك السؤال؟"
أردف بيكهيون بأستسلامبللت أمبر شفتيها بأرتباك نابسة:اولاً لا تغضب ان لم يروق لك السؤال
همهم بيكهيون و قال بنفاذ صبر:حسناً
"لما لم تسعى طوال الاعوام الماضية نحو أن تجعل والدك يعترف بك؟ ألا ترغب بالأعتراف بشريعة كونك أبن عائلة كيم؟"
مرر بيكهيون لسانه على اسنانه و تهكمت ملامحه ثم جلس بأعتدال قائلاً بجدية:لا أرغب بأن يلتصق أسمي بتلك العائلة
جلست أمبر ملصقة كتفيها بكتفيه و سألت بفضول:هل يمكنك أخباري عن سبب نسبك الى والد والدتك؟
"بأختصار رفض السيد كيم الاعتراف بي عقب ولادتي و لهذا قام جدي بيون بنسبي إليه"
أجاب بيكهيون بنبرة مستائه و وجه حزيننبست أمبر بهدوء و تلعثم طفيف:كيف ماتت والدتك؟
ضم بيكهيون قبضة يده بقوة و قال بأنزعاج:هل انتِ متفرغة لطرح كل تلك الاسئلة؟
اجابت بوضوح:أرغب بأن تخبرني بنفسك بدلاً من ان ابحث حول ماضيك و تغضب فكما تعلم عني كل شئ فأنا أريد معرفتك جيداً
تنفس بيكهيون بعمق ثم أردف بجدية:لقد أعتدى السيد كيم على والدتي بطريقة قاسية فه كان شاب من عائلة ثرية و هي كانت مجرد امرأة راقت له فقرر الحصول عليها بالقوة و بالطبع تم كتم ذلك الحادث ووضعت والدتي بمصحة عقلية و هناك أكتشف الأطباء بعد فترة أنها حامل في الشهر الرابع
أبتسم بسخرية و أكمل حديثه:كان يجب أن يتم أجهاضي و أن لا أتي الى هذه الحياة و لكن القدر تغلب على خطط السيد كيم ووالده و زوجته الثانية
"زوجته الثانية هي والدة جونغ يي، أليس كذلك؟"
اومئ بيكهيون برأسه بالأيجاب مردفاً و هو يقطب حاجبية بغضب:نعم فهي لم تكن حامل به بعد فأن السيد كيم تزوجها لتعتني بأبنته ليان قبل أن يأخذها جدها و جدتها و لأنها أبنة رجل أعمال مشهور سيمنحه نفوذ أكثر
رفع رأسه للأعلى محدقاً بالسقف و نبس بملامح خالية من التعابير:تمت ولادتي رغم الظروف المعقدة و لكن كانت والدتي قد فقدت عقلها بسبب الحادث الذي كان أشبه بكابوس يومي مرعب و مؤلم لها و كادت أن تقتلني و لكن تم انقاذي