"كيف حاله دكتور؟"
سألت أمبر بقلق و هي تنظر نحو الممدد دون حراك على السريرتنهد الطبيب و قال بأنزعاج:لقد حذرته من الانفعالات فأن حالته الجسدية و العقلية ضعيفة لذا يتأثر سريعاً عند خوض موقف يسبب له أي إثارة عاطفية حادة
"ألا يوجد علاج لذلك؟"
نبست أمبر بفضول وهي تجلس على حافة السرير بجوار بيكهيوناجاب الطبيب بجدية:بالطبع هناك علاج و لكن انا عاجز عن وصف أي دواء بسبب حالة دمائه النادرة فقد يحدث له تسمم في أي وقت أن زادت نسبة الأدوية المهدئة
أمسكت أمبر بيد بيكهيون بحنو و قالت بحزن:لما يجب أن تعاني بتلك الطريقة؟ العلاج امامك و لا تستطيع تناوله، تباً كم ذلك مزعج
تنفست بعمق و همست بأستياء:الموت يحيطك و ينتظر الفرصة لينقض عليك، ما الذي يجب علي فعله؟!
اردف الطبيب بهدوء و هو يحمل حقيبته:لقد وصفت له مهدئ عشبي فهو أقل تأثيراً من المواد الكيميائية و لن يتفاعل مع دمه بسهولة
نظرت له أمبر قائلة بامتنان:شكراً لك دكتور، ثم أشارت للواقفة بالخلف نابسة:نان سو رافقي الطبيب الى الخارج
"هوانغ جون أذهب وأحضر الدواء الذي وصفه الطبيب"
انحنى هوانغ جون برأسه قائلاً:حسناً سيدتي، ثم أنصرف
مررت أمبر يدها على شعر ذلك النائم بعمق و أردفت بلطف:سأحرص على أبعاد كل من يؤذيك
"لقد لجأت لك لأنتقم لنفسي و لأحصل على منزل آمن و حياة مريحة ولكن أنتهى بي الأمر بأن أسعى لحمايتك و الأعتناء بك دون أن أشعر بأي ندم"
أبتسمت بخفه و طبعت قبلة على جبهته ثم همست بالقرب من أذنه:أنا هنا بجانبك لا تقلق سأهتم بك جيداً
وضعت أمبر الغطاء جيداً على جسد بيكهيون ثم خرجت من الغرفة
.
.
.
.
"اجلس"
نبست أمبر بنبرة أمر لذلك الواقف امامها بينما كانت تجلس على الأريكة المتواجدة بحديقة المنزلجلس هوانغ جون مقابلاً لها و سأل بهدوء:هل استيقظ السيد بيكهيون؟
أردفت أمبر وهي تنظر في ساعتها:لم تمر سوى ثلاث ساعات فمن الجيد أن يحصل على قسط جيد من الراحة فأن مدة نومه عادةً لا تتخطى الخمس ساعات
اومئ هوانغ جون بتفهم:أدرك ذلك فهو لم يكن ينام منذ وفاة السيدة ليان سوى ساعة او أثنين و بصعوبة فمن الجيد أنه أصبح ينام أكثر هذه الأيام
"لقد طلبت منك القدوم لأني أريدك أن توصي لي بشخص موثوق و وفي يمكنه فعل أي شئ أمره به دون مناقشة"