البارت الثاني

138 19 6
                                    

"هل ستساعدني؟" 
سألت أمبر بتردد و شفتيها ترتجف 

نبس بيكهيون بهدوء و هو يمرر يده بين خصلات شعرها:من يكون عمك؟ 

اجابت بأرتباك:بارك لين وو رئيس سلسلة كوين للمجوهرات

أبتسم بيكهيون بسخرية:هل يعقل بأن لقائنا كان صدفة؟، ثم جذبها من شعرها

تأوهت أمبر بألم قائلة بصدق:انا حقاً لا أعلم من تكون

"ألم يرسلكِ عمك للعبث معي؟" 
أردف بحده وهو يقبض بقوة على شعرها

أمسكت بيده المتشبثة بخصلاتها و قالت بنبرة متألمة:لماذا سيرسلني لك عمي؟ 

حدق في عينيها و قال بغضب:لا يريد فقط بأن تقوم أبنته بمهمة تدميري لذا وضعك في طريقي

نبست أمبر بوجه عابس محاولة تحمل الألم:أنا لا أعلم من أنت حقاً، ما علاقة بارك مين سوك بك؟ 

حرر خصلات شعرها لتتنفس بإرتياح و حينها أمسك بذقنها و أدار وجهها نحوه ثم نظر لها بحده قائلاً متفادي سؤالها:هل تعلمين كيف أعاقب من يحاول خداعي او الكذب؟ 

"أنا لم اكذب أو أحاول خداعك بل فقط أريد مساعدتك كما تريدني أن أساعدك" 
أجابت بجدية و وضوح

دفعها لتبتعد عنه مما جعلها تسقط أرضاً ثم استقام قائلاً ببرود:لنتحدث فيما بعد

قطبت حاجبيها و هي تقول بأنزعاج:حسناً

مد يده نحوها مما جعلها تمد يدها و تتمسك به، ساعدها على النهوض ثم جذبها خلفه نحو الأعلى

"إلى أين؟!" 
سألت بتعجب و فضول و هي تتبعه

تجاهل بيكهيون سؤال أمبر و أستمر بالصعود على الدرج

توقف أمام أحدى الغرف قائلاً بصرامة:هذه غرفتك و لا يُسمح لكِ بدخول أي غرفة بالمنزل دون أذن مني

اومئت أمبر برأسها و هي تقول بهدوء:حسناً 

فتح بيكهيون باب الغرفة دالفاً الى الداخل بينما يقول ببرود:من الأفضل لكِ أن تكوني مطيعة فأنا أكره الشخص العنيد، كلما زاد العناد سيزداد عقابي و لن يتحمله جسدك الضئيل لوقت طويل 

تجولت أعين أمبر بأرجاء الغرفة الشاسعة و هي منبهره بفخامة الأثاث و الألوان فلقد كانت تعيش في منزل عمها بغرفة لا يتواجد بها سوى سرير صغير و خزانة و مرآه معلقة على الحائط

"أقتربي" 
نبس بيكهيون بنبرة أمر

خرجت أمبر من شرودها و نظرت نحو الجالس على أطراف السرير

ابتلعت ريقها بتوتر و أقتربت من بيكهيون بتردد، جلست بجواره حيث أشار وقلبها ينبض خوفها من ذلك الشخص الغير متوقع التصرفات 

"ألن تذهب إلى غرفتك؟" 
سألت بتلعثم وهي تتفادى النظر له

نبس بلا تعابير:لا داعي للخوف، ثم أستقام

Obsession || هوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن