"هل ستساعدني؟"
سألت أمبر بتردد و شفتيها ترتجفنبس بيكهيون بهدوء و هو يمرر يده بين خصلات شعرها:من يكون عمك؟
اجابت بأرتباك:بارك لين وو رئيس سلسلة كوين للمجوهرات
أبتسم بيكهيون بسخرية:هل يعقل بأن لقائنا كان صدفة؟، ثم جذبها من شعرها
تأوهت أمبر بألم قائلة بصدق:انا حقاً لا أعلم من تكون
"ألم يرسلكِ عمك للعبث معي؟"
أردف بحده وهو يقبض بقوة على شعرهاأمسكت بيده المتشبثة بخصلاتها و قالت بنبرة متألمة:لماذا سيرسلني لك عمي؟
حدق في عينيها و قال بغضب:لا يريد فقط بأن تقوم أبنته بمهمة تدميري لذا وضعك في طريقي
نبست أمبر بوجه عابس محاولة تحمل الألم:أنا لا أعلم من أنت حقاً، ما علاقة بارك مين سوك بك؟
حرر خصلات شعرها لتتنفس بإرتياح و حينها أمسك بذقنها و أدار وجهها نحوه ثم نظر لها بحده قائلاً متفادي سؤالها:هل تعلمين كيف أعاقب من يحاول خداعي او الكذب؟
"أنا لم اكذب أو أحاول خداعك بل فقط أريد مساعدتك كما تريدني أن أساعدك"
أجابت بجدية و وضوحدفعها لتبتعد عنه مما جعلها تسقط أرضاً ثم استقام قائلاً ببرود:لنتحدث فيما بعد
قطبت حاجبيها و هي تقول بأنزعاج:حسناً
مد يده نحوها مما جعلها تمد يدها و تتمسك به، ساعدها على النهوض ثم جذبها خلفه نحو الأعلى
"إلى أين؟!"
سألت بتعجب و فضول و هي تتبعهتجاهل بيكهيون سؤال أمبر و أستمر بالصعود على الدرج
توقف أمام أحدى الغرف قائلاً بصرامة:هذه غرفتك و لا يُسمح لكِ بدخول أي غرفة بالمنزل دون أذن مني
اومئت أمبر برأسها و هي تقول بهدوء:حسناً
فتح بيكهيون باب الغرفة دالفاً الى الداخل بينما يقول ببرود:من الأفضل لكِ أن تكوني مطيعة فأنا أكره الشخص العنيد، كلما زاد العناد سيزداد عقابي و لن يتحمله جسدك الضئيل لوقت طويل
تجولت أعين أمبر بأرجاء الغرفة الشاسعة و هي منبهره بفخامة الأثاث و الألوان فلقد كانت تعيش في منزل عمها بغرفة لا يتواجد بها سوى سرير صغير و خزانة و مرآه معلقة على الحائط
"أقتربي"
نبس بيكهيون بنبرة أمرخرجت أمبر من شرودها و نظرت نحو الجالس على أطراف السرير
ابتلعت ريقها بتوتر و أقتربت من بيكهيون بتردد، جلست بجواره حيث أشار وقلبها ينبض خوفها من ذلك الشخص الغير متوقع التصرفات
"ألن تذهب إلى غرفتك؟"
سألت بتلعثم وهي تتفادى النظر لهنبس بلا تعابير:لا داعي للخوف، ثم أستقام