"أين السيد بيكهيون؟ ألم يأتي برفقتك؟"
سألت السيدة لي و هي تساعد أمبر على حمل الحقائب التي دلفت بها للتواجابت أمبر بهدوء بينما تعطيها بعض الحقائب:لقد قام بإيصالي و ذهب الى الشركة و أخبرني انه سيأتي لأصطحابي في الثالثة مساءً
اومئت السيدة لي برأسها بالإيجاب و هي تصعد برفقة أمبر نحو الطابق العلوي
وضعا الحقائب حول السرير و حينها نبست السيدة لي بلطف:هل اساعدك على ترتيب الثياب؟
أمسكت أمبر بيدها و جعلتها تجلس بجوارها على حافة السرير و قالت بجدية:لقد كانت حالة بيكهيون بالأمس سيئة و هو نائم بجواري أمس و كأنه يعاني من شئ ما، هل عادة ما يحدث له ذلك أم يعاني من كوابيس او ذلك مرض ما؟!
تنهدت السيدة لي و وضعت يداي أمبر بين يديها قائلة بحزن:منذ وفاة السيدة ليان و السيد بيكهيون يعاني من ارق مزمن و رغم تواجد المهدئات و المنومات إلا ان الطبيب حذره من الاستخدام الدائم لهم لأن دمائه تمتص المواد التي تتكون منها تلك الحبوب و تحولها الى سموم بطيئة المفعول
قالت أمبر بدهشة:دمائه تحول الحبوب المنومة الى سموم؟!
هزت السيدة لي رأسها نابسه بهدوء:نعم و لذا هو كان يعاني كثيراً طوال العاميين الماضيين بخلاف عدم السيطره على انفعالاته، ثم ابتسمت بخفه قائلة بأمتنان:منذ قدومك و السيد بيكهيون يحظى بنوم كافي و مزاجه في حالة تحسن و هو لم يكن يتناول الطعام في المنزل و لكنه اصبح مؤخراً يحافظ على تناول الافطار و العشاء
"هو فقط يجد أخته بي لا أكثر"
نبست أمبر بأستياء لكونها بديلة لشخص ماربتت السيدة لي على شعرها مردفه بلطف:قد تتشابه الوجوه و لكن ستظل طباعك هي ما تميزك لهذا ثقي بنفسك، أشعر في يوم ما سيحبك السيد بيكهيون
"انا لا أهدف لذلك و لكن ما اريده ان يتم التعامل معي كوني أمبر و ليس بديلاً لأخته ليان"
أبتسمت السيدة لي و هي تقول:ثقي فقط بنفسك عزيزتي، هيا لنرتب الثياب و لتختاري ما سترتديه للقاء عائلتك اليوم
.
.
.
.
"السيد كيم يعقد مأدبة لمناقشة ممتلكات العائلة دون أن يدعوني كم هذا سئ"
نبس بيكهيون بسخرية و هو يدلف الى تلك القاعة مقاطعاً حوار والده الذي بدأ للتونظر ذلك الخمسيني نحو صاحب البدلة البني قائلاً بحده:ما الذي أتى بك بيكهيون؟ هل تسعى لأفساد أجتماع اليوم؟ اطمئن لن أتراجع كما حدث في المرات السابقة فلن أصدق أكاذيبك بشأن ليان
وضع بيكهيون يديه في جيبي بنطاله متحدثاً ببرود:لم أكن لأحضر فلا أرغب برؤية أي منكم و لكن من أجل ليان قد أتيت