"الى أين أنتِ ذاهبة؟"
سأل بيكهيون بجدية عقب ان أستيقظ و شاهد أمبر ترتدي بعض الاكسسوارات امام المرآة
"ألم أخبرك مسبقاً بشأن المزاد؟"
نبست أمبر و هي تقترب من ذلك الجالس على السرير و يحدق بها بحده
أردف بيكهيون بينما يرتدي نظارته الطبية:سأذهب برفقتك، ثم تأمل ما ترتديه
كانت ترتدي تنورة حمراء قاتمة تصل الى ركبتيها تتناسب على جسدها النحيل و قميص أبيض قصير يعلوه جاكيت أحمر قاتم يصل الى خصرها
جلست أمبر على حافة السرير أمامه و قالت بصرامة:أنت لن تخرج من المنزل حتى تتعافى
قطب بيكهيون حاجبيه وقال بأنزعاج:انا بخير
أمسكت بيديه بحنو و هي تقول بلطف:توقف عن عنادك، أنا أستطيع تدبر أمري جيداً و لا تقلق فأن هوانغ جون سيرافقني
"السيد بارك لن يتهاون معكِ حينما يعلم أن خسارته بسببك"
تحدث بيكهيون بهدوء وهو يتشبث بيداي القابعه امامه
أبتسمت بخفه و أردفت بثقة:أنا مستعدة جيداً فهو لن يكتشف من خلف خسارته و لا تنسى أنا أختك الآن فهو ليس مغفلاً ليحارب عائلة كيم، أريدك فقط أن تركز على تعافيك
"أن حاول خدشك لن أتردد في قتله"
نبس بيكهيون بأنفعال و التهكم يرتسم على ملامحه
عانقته أمبر و قالت بأمتنان:شكراً لكونك الجدار الوحيد الذي أستطيع أن اتكئ عليه في هذا العالم
"لن أفشل هذه المرة في حماية أهم شخص في حياتي"
همس بيكهيون و هو يتشبث بظهرها
فصلت أمبر العناق عندما دلفت السيدة لي و هي تحمل صينية تحتوي على العديد من صحون الطعام
وضعت الصينية الخشبية على السرير حيث أمرتها أمبر ثم قالت بتهذيب:لقد أعددت الطعام الذي أخبرتني به سيدتي، هل هناك شئ أخر؟
نظرت لها أمبر قائلة بلطف:شكراً لكِ، يمكنكِ الذهاب
انصرفت السيدة لي وحينها قالت أمبر بجدية الى ذو الشعر الأسود المبعثر بفوضوية:هذا الطعام من أجلك و يجب أن تنهيه بأكمله
رمق بيكهيون صينية الطعام التي بجواره و قال بتعجب:لما كل ذلك الطعام؟! معدتي لن تستطيع أحتواء كل هذا، حسناً يمكنكِ الذهاب وأنا سأتناوله
أشارت أمبر بأصبعها بتحذير و هي تقول:لا تحاول خداعي فأنا لن أذهب حتى تنهي ذلك الطعام
اتسعت عيناي بيكهيون بصدمه و أبتلع ريقه بتوتر و حينها أردفت أمبر بجدية:هيا اذهب و أغتسل اولاً قبل تناول الطعام، ثم استقامت و أزاحت الغطاء من عليه
تأفف بيكهيون وتوجه مستسلماً الى الحمام في حين قامت أمبر بمراسلة هوانغ جون
.
