"حسناً لنلتقي في الثانية، أنتظرني في المكان المعتاد"
"كيم مين جونغ لقد اخبرتك بأني سأتي لذا توقف عن تكرار حديثك"
"أن لم يكن الأمر مهم كما تقول سأقتلك"
"فهمت، وداعاً"
أنهت أمبر الاتصال الذي أيقظها من نومها العميق، تنهدت بأنزعاج واضعه هاتفها جانباً
دلف بيكهيون فجأة الى الغرفة و الغضب يعتلي ملامحه و هو يتنفس بصعوبة
أزاحت أمبر الغطاء و أسرعت نحو بيكهيون و هي تقول بقلق:ماذا حدث؟ ما بك؟
كادت أن تمسك بخصره لتساعده على السير و لكن فزعت فور أن احاطت أنامله عنقها بقوة
نبست بصوت مختنق و هي تحاول الافلات:بيكهيون ما بك؟
ألصقها بالحائط و حدق بعينيها قائلاً بأنفعال:من يكون كيم مين جونغ؟ يبدو ان بينكما مشاعر خاصة
قطبت حاجبيها مردفه بألم و انفاس لاهثه:ليس الامر كما تعتقد
قام بيكهيون بتحرير أمبر و تراجع عدة خطوات للخلف مبتعداً عنها و حينها ألتقطت أنفاسها بينما تسعل بشدة و هي تمرر اناملها بخفه على عنقها
"أن حاولتِ الخروج من ذلك المنزل سأقتلك"
أردف بيكهيون بحده و هو يشير نحو المتكئه على الحائط بتهديدعبست أمبر و قالت بجدية:لتهدأ اولاً
صاح بصخب و عصبية:تحاولين الهرب أليس كذلك؟ لن أسمح لكِ
تمالكت أعصابها و تحدثت بهدوء:انت متعب لذا توقف عن الانفعال
لوح بيده في الهواء قائلاً بغضب:هل تلمحي بكوني فاقد العقل؟ بالطبع هذا مبررك للهرب
أقترب منها فجأة مما جعل ظهرها يلتصق بشدة بالحائط خلفها ثم قال بجنون محدقاً بها بحده:سأكسر ساقيكِ و ذراعيكِ و سأمحو ملامحك و أقيدك في هذا المنزل الى الأبد، لن يجرؤ أحد على الأقتراب منكِ او النظر لكِ
شعرت أمبر بالارتعاب بسبب حديث بيكهيون الجاد و نظراته المخيفة و لكنها أستجمعت شجاعتها
أحاطت عنقه نابسه بلطف:أنا لن اذهب الى أي مكان، هذا المنزل و أنت كل ما أملك لذا لم افقد عقلي بعد لأترك شاب وسيم و ثروة لا تُعد او تحصى
جذبها من خصرها و قد هدأت ملامحه قليلاً ثم أردف بجدية:من يكون ذلك الشخص و لما ستلتقي به؟
تنهدت أمبر ثم قالت بوضوح:كيم مين جونغ مدير اعمالي
قطب حاجبيه و قال بعدم فهم:مدير اعمالك؟
"لدى شركة صغيرة قد قمت بأنشائها منذ أكثر من عامين و بالطبع لا استطيع أدارتها مباشرة بسبب السيد بارك، لقد قدم لي بعض اصدقاء والداي من رجال الأعمال المساعدة حتى أصبح لدي العديد من الأعين في شركة السيد بارك و منزله و بالأماكن التي تترد عليها أفراد العائلة"
أوضحت أمبر أكثر كلماتها السابقة ثم أمسكت بيد بيكهيون و جذبته نحو السرير ليستريح