الفصل العاشر: عودة إلى الحياة الطبيعية
بعد الطقوس التي حررت أحمد من العهد القديم، حاول استئناف حياته بشكل طبيعي، ولكنه اكتشف أن الأمور لم تكن بسيطة كما توقع. كان هنالك أثر دائم على حياته، وكان من الواضح أن التحديات لم تنته بعد.
أحمد قرر أن يكون أكثر انفتاحاً على أصدقائه وعائلته، فبدأ بمشاركة جزء من تجربته معهم، رغم أنه لم يخبرهم بكل التفاصيل المرعبة.
شخصيات جديدة:
منى: صديقة قديمة لأحمد، تعمل كأخصائية نفسية، وتعتبره كأخ لها. منى كانت دائماً داعمة لأحمد، ولها دور كبير في مساعدته على التغلب على الصدمات النفسية.
سليم: زميل أحمد في العمل وصديقه المقرب، الذي يمتلك حس الفكاهة ويعتبر ملاذاً للتخفيف عن أحمد في أوقات الأزمات.
فاطمة: جدة أحمد، التي كانت من أوائل من سمعوا عن الرواية القديمة، ولها معرفة عميقة بالعادات والتقاليد المتعلقة بالقوى الروحية.
الشيخ عمران: مرشد أحمد الروحي، الذي أظهره العالم الجديد للطقوس القديمة.
العودة إلى الحياة:
بدأ أحمد في تنظيم اجتماعات مع أصدقائه والعائلة لمشاركة التغيرات التي طرأت عليه، ومعرفة كيفية تعاملهم مع هذه التحديات. منى كانت تواسي أحمد وتساعده على التعامل مع الصدمات النفسية، بينما سليم كان يوفر له الدعم العاطفي بفضل دعاباته وتفاؤله.
كانت فاطمة تقص على أحمد قصصاً عن تاريخ العائلة والأحداث الغامضة التي مروا بها، مما أضاف عمقاً جديداً لفهم أحمد.
