أصبح المريض يعاني من نوبات جنون، يحاول فيها إيذاء نفسه والآخرين. طلب أحمد من حسام إنهاء التجربة فوراً، لكن حسام كان مهووساً بالنتائج لدرجة أنه لم يرغب في التخلي عن أبحاثه. تدهور الوضع بسرعة، وأصبح واضحاً أن العنكبوت قد خرج عن السيطرة وأن حياة المريض في خطر كبير.
قرر أحمد التدخل بنفسه لإيقاف هذه التجربة القاتلة، لكنه اكتشف أن العنكبوت قد ارتبط بجهازه العصبي بطريقة تجعل فصله مستحيلاً دون التسبب في ضرر دائم. ووسط الفوضى، بدأ المريض يفقد عقله بشكل كامل، وانتهى به الأمر إلى حالة من الجنون المطلق.