بينما كان أحمد يواصل محاولاته لتشخيص حالة يوسف، اكتشف أمراً مذهلاً. كان يوسف يعاني من حالة نادرة تعرف بـ "التداخل العقلي"، وهي حالة حيث تتداخل النشاطات الكهربائية للعقل بطريقة غير طبيعية، مما يتسبب في حدوث تغييرات غريبة في الإدراك والتفكير. هذه الحالة لم يكن لها مثيل في الأدبيات الطبية، وكانت تتطلب تدخلات طبية جديدة وغير تقليدية.
1. الأبحاث والاختبارات:
قرر أحمد أن يتعاون مع علماء وأطباء من مختلف التخصصات لدراسة حالة يوسف بشكل أعمق. تمت إضافة تقنيات جديدة للفحوصات، وتمت دراسة النشاط الكهربائي في الدماغ باستخدام تقنيات متقدمة. اكتشفوا أن هناك شيئاً غير عادي يحدث في دماغ يوسف، وقد يكون له علاقة بالأحداث الغامضة التي حدثت في الماضي.
2. مواجهة الماضي:
في أثناء معالجة حالة يوسف، عادت ذكريات الأحداث الغامضة التي مرت به إلى الظهور. اكتشف أحمد أن هناك علاقة بين الحالة التي يعاني منها يوسف والأحداث التي مر بها في الماضي، وأن هناك قوى خفية تعمل وراء الكواليس. بدأ أحمد في تحقيق أعمق حول هذه القوى ومحاولة فهم كيفية تأثيرها على حياة يوسف وحياته هو نفسه.
