لماذا حظي هكذا؟؟؟

1.7K 20 3
                                    

في احدى القصور الكبيره وتحديدا في حديقة القصر تقع تلك الفاتنه التي تسقي الاشجار بلطف وترتب الحديقة لتسرع وتنهي بقية الاعمال قبل قدوم اليكساندرو الى القصر كي لا تعاقب ها هي تحرك يدٱ واحدة فقط لعدم قدرتها على تحريك الاخرى...  لسبب حادث اثر فيها
: اهههه يدي واللعنة كيف ساكمل جميع الاعمال يالهي لماذا حظي هكذا  انني لا اؤذي احدٱ فلما حظي متعثرٱ هكذا

: الم تنتهي.. الم اطلب منك ان لاتتكاسلي في العمل
فتحت عيناها برعب وهي تلتفت له لتقول بهدوء يعكس رعبها: اانا لم اتكاسل فقط اتيت لاسقي الاشجار
وأيضاً ان.....   

قاطعها الكساندرو:  لاكلام اريد قهوتي في المكتب حالٱ
افيوناء: حسنٱ

نظر لها ب استعلاء من الاعلى الى الاسفل ثم تركها وذهب
بينما هي تنظر لاثره...

: تبٱ اليكساندرو ماهذا الغرور...
ثم ذهبت لتحضر القهوة ك المعتاد....
              ........................................

: قهوتك. هل من شيء اخر؟؟
اليكساندرو: احضري لي ملفات شراكة من المكتب ذاك
ذهبت لتحضر ماطلب واعطتة دون ان ينظر لها حتى
:تفضل
اليكساندرو: اريد ماء
ذهبت واحضرت قنينة وكوب:تفضل
اليكساندرو: لم اعد اريد اعيديه الى حيث ماكان
تنهدت وهي تنظر للتناقض هذا وذهبت وضعتها  ورجعت
: لم اطلب منك العودة!!
افيوناء بانزعاج: ظننتك تريد شيئاً اخر..
رفع نظره عن الملفات التي بيده: اريدك بعد ساعه!!
افيوناء بتردد واستغراب: حسنٱ..
ثم ذهبت وهي مستنكرة وضعه الهادى هذا اليوم نعم فهو يقلب القصر على راسها كل يوم.... وهذا هو روتين حياتها منذ سنة اي منذ تزوجت ب اليكساندرو......

__________________________"""

مارك: انهيت جميع الاعمال ماذا عنك
مايكل:بالطبع لقد انتهيت كل ماتبقى ان نذهب جميعنا للفندق هذا اليوم علينا حضور حفله السيد هارلوك..

مارك: حسنٱ ماذا عن اليكساندرو؟؟؟ هل سيأتي
مايكل: بالطبع سيأتي..
مارك بتساؤل: مع من؟!
مايكل:اااه حسنٱ يبدو انه سيأتي معها لاشك في ذلك تعلم انه مؤخراً ترك ساندرا ابنه خالته.
مارك: لاكنني حقآ اشعر بالشفقة على افيوناء ماذا ان رفضت ان تاتي لانها تكره هارلوك وزوجته اقسم ان اليكساندرو سيقتلها
تنهد مايكل بعمق: لايوجد حل ما نحن الا متفرجون مارك

مارك: معك حق حسنٱ ساذهب ايفي تنتظر
مايكل:الى اللقاء..

ما ان ذهب مارك حتى دلفت لوسيانا بتمايل عذب قلب الاخر
ليفتح كلتا ذراعيه لتاتي بدورها وتعانقة بقوة ليتنفس رائحتها المسكرة بقوة وهو محكمآ امساكه لخصرها

:اشتقت اليك كثيرا سكرتي

لوسيانا:انا أيضاً قد كان يومآ متعبا بالعمل
تركها ليستكشف وجهها بقلق: اانتي بخير حبيبتي

هوس الزهرة المحرمة 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن