سيمفونية فراقك.....

706 12 2
                                    

نعم فعندما تعزف الرووح لحن حزنها يصبح الكلام مدينه من الصمت....
تجلس في تلك الشرفة وهي تعزف على ذلك الكمان الذي
اصبح يؤنسها مؤخراً  لازالت ذكريات الأمس امام ناظريها
وكثير من الاسئلة لا تلقى لها اجابة....

ماذا  ولماذا وماذا لو.....جميعها اسئلة تكاد تصيبها بالجنون
نظرت الى ذلك الظل خلفها لتنظر الية بصمت...

بينما الاخر اكمل عملة عائد الى قصرة ليسمع تلك المعزوفة
التي جعلتة يبطئ من خطواتة لكي يسمعها جيداً كانت
متناغمة بين شعور الحزن والوحدة والابتعاد والفراق لطالما يفهمها
كرجل يعشق الموسيقا والحانها....بقي يحدق من الأسفل
الى تلك الشرفة والذي لم يرى شيء منها ليصعد للاعلى

بقي يحدق فيها وهي تستند برقة على ذلك الكمان لم يرى تعابير وجهها الا حين استدارت له بتلك النظرة التي تحمل
عتابٱ واضحٱ لتطيل بنظرتها دون أن ترمش وكأنها تخبرة
ها انت قد حطمت جميع اسواري معاني كثيرة استنتجها
من تلك النظرة...

" لم تعبثين بما لايخصك افيوناء الم اخبرك "

" لا لم تخبرني بأن لااعزف وان اخبرتني لن افعل ماتريد
اليكساندرو فهذا هو الشيء الوحيد الذي اسلي نفسي بة "

بقي يحدق بها دون رد لتهتف بحزن عميق

" الى متى اليكساندرو "

استنكر حديثها ليضع يدية في جيوبة يجيبها

" الى متى ماذا "

ابتلعت غصة مريرة وهي تستجمع قوتها لمواجهتة

" الى متى سنظل على هذا الحال لتحررني من هذا القيد
مللت وانا عبدة عندك دعني وشأني واعتقني من ذلك "

هه ياللسخف يبدو ان مافعلت لم يزدها الا قوة هل تطلب
مني بكل جرأة تحريرها

" ان تحدثتي بذلك مجدداً س....."

قاطعة قائلة بحدة ممزوجة بألحزن..

" ستندمين، ستعاقبين، وسوف وسوف وسوف!!!
يكفي ذلك اليكساندرو ماتفعلة زاد عن حدة وعدتك ان
ادفع لك دين والدي كلة وها انا اعمل واكد ك حيوان فقط
لانني مجبرة على ذلك ولانني لاخيار اخر لدي....

" وهل نسيتي جريمة والدك  همممم ذلك المجرم "

هتف بها بغضب لتهتف بنفس الغضب

" وانت الست مجرم اليكساندرو؟؟؟ هل كل من يقتل يعتبر مجرم بل انك مجرم اكثر منه فما تفعلة بي اكثر من ان تقتل
واكثر من كل شيء... وتقول لي سأندم بل انت من ستندم "

هوس الزهرة المحرمة 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن