هوس الزهرة المحرمة 🔞

زفاف...

عانقتها بقوة.. كنت اريها بعناقي مدى ارهاقي وضعفي كنت ارمي بكل ماحدث في الماضي.. اردت فقط أن اعيش بسلام دون أن اهتم لأي شيء...

شعرت بقطرات دموعها تبلل صدري... نظرت أليها لأجدها باكية.. اعلم أن كل ماكانت تهتف به صحيح ولاكنها لازالت تشعر بالألم... تشعر بالماضي... اللعنه... اود فقط أن انحي كل شيء من حياتها.. كل الم وكل حزن تشعر به... أن دموعها وكأنها خناجر تطعنني.. وكل شهقة تخترق قلبي بعنف قبل أن تسقط على ملابسي...

مسحت دموعها وهي لازالت مستلقية على صدري لأمرر ابهامي على خدها بلطف

" حسناً جميلتي... هذا يكفي.. "

قبلت جبينها ووضعت جبيني عليها وانا لاازال اعانق وجهها بيدي...

" انا أسف... اعتذر على كل الم عشته بسببي اعتذر لأن في كل وقت تتذكرين الماضي السيء الذي جعلتك تعيشينه جميلتي.. اعتذر على كل دمعة ذرفت من عينيكي الجميلتين..
كنت لعين ووغد وحقير.. وسافل أيضاً..  "

رفعت راسها لتنظر بعيناه ليمسح دمعة متسللة من عيناها..

" قل لي هل كنت في قلبك عندما كنت صغيرة.. "

ابتسم لكلماتها الذي لم تعير اهتمام لأعتذارة...

" صحيح انني كنت ادلل الكثير من الأطفال كونهم بعمر اختي.. ولاكن لم يكن لي ونيساً غيرك.. شاركتني حزني وانتشلتيني من بين العالم السيء والمظلم.. صحيح انني اناني لأنني لم اتذكرك بعد كل تلك السنين التي عشتها معك.. ولاكن.. حقاً كنت امر بضغوط كبيرة.. "

عانقتني بقوة وكأنها تختبئ من هذا العالم المظلم لأسمعها تهتف..

" اياك ان تتخلى عني اليكساندرو.. "

" لن اتخلى عنك او اتركك افيوناء.. نحن لبعضنا الى اخر نفس في هذه الحياه... انتي لي وانا لك.. ولن يفرقنا أي شيء... يمكنك فقط ان ترتاحي وتستندي علي.. لترمي بكل شيء خلفك ولاتهتمي فأنا هنا معك احمل تنك كل شيء.. واتحمل كل شيء لأجلك.. سأكون لك البر والبحر.. والأمان.. انا والدك الثالث.. وجهتك الخامسه وثامن ايام اسبوعك.. انا شهرك الثالث عشر.. وساعتكي الخامسة والعشرون.. انا ظلك الذي لن يتخلى عنك حتى في الظلام.. سأرافقك وسأكون معك حيث شئتي.... "

.
.
.
.
.
.
.

ذهلت من كمية المشاعر الذي يحملها... وجمال الكلمات.. وكيف انه وضع نفسه بكل شيء يدور حولي لابتسم وانا اشدد من احتضاني له متملكة اياه...

استرخيت هنا باحضانه وشعرت بنعاس يداهم عيناي.. وقبلات اليكساندرو على جبيني وتمسيدة لذقني.. لأغفو ولم اعد اشعر بشئ....

.
.
.
.
.
.
.
.
.
..

.
.
.
.
..
.
.
ألقيت نظرة اخرى على نفسي وانا ابتسم بسعادة لأعدل من احمر الشفاه خاصتي والذي كان خفيف نوع ما... لااصدق أن هذا اليوم قد اتى وأخيراً... ماكنت اتمناه وتحلم به منذ ان كنت طفله.. وأخيراً انا ارتدي ثوب الزفاف.. كان فستان هادئ ولم يكن يحمل تلك الزخرفات الذي نطلبها جميع نساء المجتمع الا انه اكثر منهن سعراً...