هوس الزهرة المحرمة 🔞

جميلتي الزرقاء

يقف امام منزلها وعلى وجهه علامات التعجب لماذا اسمة محفور على باب المنزل هل حقاً كانت تحبة من ذي قبل....
اخرج مجموعة مفاتيح قد وضع مفتاح شقتها بينهم فهو مؤخراً اصبح يبحث عن اي شيء كانت تلمسة او تقترب منة

فتح الباب لتداهمة رائحة مهما اشتم غيرها وازكى منها الا انة لن ينساها... وكيف ينساها وهو التي بات مغرم بها ومااصعب من ان تهوى مالن تجد.....

دلف بخطوات غير متزنة وعيناة تتجول في ارجاء المكان حسنٱ علية بعض الغبار فهو مهجور منذ سنة ونصف لم يدلفة احد...

قعد البقية على الصوفيات الموجودات بعد تنفيثهم للغبار عليها اما الأخر فكان يحدق بذهول خلفة وامامة وجانباة ولم يلبث الأخرين ثوان حتا تفاجاءو مما يرو.. كان الجدار بكاملة يحمل صور ورسومات وكلها كانت خاصة ب اليكس
حسنٱ كانت الصور توضح عمرة منذ الصغر الى ان كان في بداية شبابة أي في السابعة او الثامنة عشرة...

" ماهذا "

هتف بكلماتة وهو لايصدق مايراة.. اصطدم بالطاولة ليقع ذلك القالب الكبير وتتناثر منة الكثير والكثير من الأوراق
وكانت كلها رسومات لة وكل واحدة مختلفة عن الأخرى
اخذ واحدة بأنامل مرتعشة من هول مايراة هل الى هذا الحد
ان تحتفظ بجميع هذة الصور وان ترسم كل هذة الرسومات دون كلل او ملل أي هوس هذا ثم من أين تعرفني.....

" أترون مااراة "

مارك:  حسنٱ اليكساندرو اهداء لابد وانها كانت تعرفك من ذي قبل..

امسك الأخر رأسة بتفكير:  لااعلم لااعلم مارك هي لم تكن تكذب اتذكر لهفتها جيداً  حين رأتني ذلك اليوم كانت مذهولة وبقوة لم ارى أحداً يحدق بي بتلك الفرحة غيرها
ولاكنني كنت امحي كل تفكيري.... اود معرفتها من هي.. 
لابأس سأبحث..

نهض من مكانة وهو يجمع تلك الاوراق التي لاتعد ليضعها على الطاولة امامهم ليبحث عن أي شيء بينها ولم يجد...

نهض ليبحث في ادراج الطاولة ولم يجد شيء سوى مجموعة اوراق تحتوي على اسمها ومن هذا القبيل.. 
بحث بالاماكن الأخرى ليجد قالب آخر يحتوي على
رسومات أيضاً ولاكنها ممزوجة ببعض الكلمات فهو كما
عرفها كانت فيلسوفة تأتي بكلام من صميم القلب...

اصبح يقلب في الأوراق دون أي فائدة بينما البقية يناظرونة بأسى على حالتة...

رفع ضرف الى يدة يحدق به باستنكار وهو يقراء كلمتين بجانب بعض وكانت اسمائهم باللغة اليونانية... مهلٱ هذا خط يدي....

فتحها ليجد مجموة صور اخذها بلهفة واضحة وهو يحدق بها.... تمعن في الصورة لوقت طويل جداً...........
صمت....... صمت........... صمت........... صمت!!