سمفونية الأحزان..

568 13 1
                                    

نظر الى الأسفل ليجد جدته تفتح تلك الغرفة في المدخل
ليسمع بعدها صراخ ويبدو انها توبخ أحداً  ليجدها تخرج
وهي تسحب افيوناء خلفها ليعقد حاجبية بتساؤل مالذي
كانت تفعلة في تلك الغرفة يبدو انها لم تسمع كلامي اللعنة

نزل الى الاسفل ليجد جدتة تنظر له بصدمة ثم اقتربت
لتعانقة بينما هو استنكرها لينظر بعدها الى تلك التي
تشعل المدفئة وهي ترتجف مالعنتها...

ذهبت من امامهم الى غرفتها وهي تدعو ان يمر الأمر
بسلام هي لم تعلم بقدومة او متى اتى فهي حبيسة هذة الغرفة منذ ثلاثة ايام سمعت خطواتة لتنظر الى الباب
الذي يفتح ليدلف ويغلق ببرود وهو يقترب منها لتنظر له الاخرى بنظرات هادئة ليهتف

" مالذي يحدث بينك وبينها لما كنت هناك والباب مقفل

هتف بها باستنكار بينما نظرت له بدورها ولاكن لم تتحدث

" الم اخبرك ان لا تتجاهلي حديثي "

" لا اتجاهلك اليكساندرو لاكن لااريد ان اتحدث "

حدق بها بسخرية من حديثها ليقل باستهزاء

" لستي من يقرر كل شيء افيوناء ثم انني اتيت لاتطمن
على صحة طفلي واللعنة وليس لأجلك "

ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تحدق به

" لم يعد هنالك طفل اليكساندرو لتفعل ماتشاء، "

تفوهت بكلماتها دون اهتمام فهو بالحالتين سيضربها
بينما هة بقي صامت لفترة

" لم افهم ماترمين الية "

هتفت بصوت عال:  بل فهمت نعم لقد اجضت لم اعد احمل
بطفلك اليكساندرو  لتتزوج ولتنجب اطفالا منها اما انا فلااا

كور قبضتة بغضب ليخرج من امامها لينزل الى الأسفل
ليجد ايف تطعم ابنتها

" هل صحيح ايف ماتقولة تلك اللعنة "

نظرت الية الاخرى لتفهم مايرمي الية بحديثة..

" اذا كنت تقصد الطفل اليكساندرو  فهو صحيح لقد
اجهضتة ولم تتمكن من انجاب وريث لك ليس مقدر لكم "

رفع يدة مقاطع لحديثها وذهب خارجٱ  من القصر ببرود
" لم فعلت رغم انني حذرتها هل لانها تعلم ان هذا الطفل
مهم بالنسبة لي وتفعل خلاف ذلك انا لن اسامحها أبداً..

بينما بقيت الأخرى في تلك الغرفة تحدق باللاشيء لتنهض
بعدها خارجة لتنزل الى الأسفل وهي متمسكة بالجدار فهي
تشعر بالتعب منذ ان اجهضت وبسبب سجنها في ذالك المستودع اصطدمت بذلك الجسد المليء بالروائح العطرية
لتنظر اليها ببرود قاتل بينما الأخرى صرخت بقرف

هوس الزهرة المحرمة 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن