هوس الزهرة المحرمة 🔞

ليلة صاخبة 🔞🔥

هاهي تمر الايام وكل شخص  له حياتة
وفي مكان آخر حيث تلك التي تحاول الوقوف والمشي
وتلك الممرضات يساعدنها وهي تنظر لحالها بأسف

" من يصدق ان مارفيل المراءة الجميلة والواثقة رغم وفات زوجها وانهيارها وبعد تلك السنين الصعيبة واجهت كل شيء
ولاكن هاهي الآن قعيدة "

هتفت بها مارفيل لنفسها وهي تحاول استجماع قوتها للوقوف مجدداً وهي تحاول ان لاتبكي....

" أبنة عدوي خافت علي بينما ذهبت لاؤذيها هه ياللسخف "

كان هذا اكثر مايؤلمها وهي ترى الشفقة بأعين الجميع
نظرت الى لينداء  التي تفعل وسعها لتساعدها نعم فقد
تحسنت كثيراً منها انها استطاعت تحرك جسمها وتحاول
الوقوف كما انها عادت تتحدث بطريقة بطيئة وهذا ماجعلها
ترغب بأن تكمل العلاج وتعود الى قصرها صحيح هي الى
الان منزعجة بسبب طرد اليكساندرو لجدته ولاختها وابنتها
فتلك جدتة ومن حقها ان تظل اينما تشاء وتلك خالتة

" اتمنى ان تجد حل لحياتك اليكساندرو "

بقيت تحدق باللاشيء  الى ان عادت الى البيت برفقة لينداء

في مكان آخر وتحديدٱ تلك الجميلة التي تزين جناحها بالكامل بتلك الورود والشموع بمناسبة ذكرى زواجهم الرابع
ابتسمت وهي تضيف وريقات الازهار الحمراء على تلك الاسطوانات على شكل زهرة مملؤة بالمياة بجانبها شمعة
فضية بينما الاخرى وضعت لها تلك الاكواب الزجاجية على
الطاولة لتهتف

" ها نحن انتهينا أخيراً ايف "

" اشكركي افيوناء انتي فعلاً مذهلة في هذا المجال "

قهقهت الاخرى وهي تضع قارورة النبيذ بجانب الاكواب

" ذلك ماتعودت علية ايف ثم انني اتمنى لكي ليلة سعيدة"

نظرت ايف اليها لتجدها تبتسم لتفهم ماتعني لتضربها على
كتفها

" يالكي من فتاة وقحة افيوناء لماذا نخجلينني "

قهقهت الاخرى اكثر لتردف

" الا ترين ان يدك ثقيلة بالكاد شفيت يدي خلال الشهر الماضي"

ابتسمت الاخرى وهي تقترب لتقبل خدها

" هاكذا اذٱ "
" نعم "

ثم اخذت تنظر الى كل شيء بابتسامة مزيفة ااه حقاً ان مارك ومايكل مذهلان بعكس ذلك الاخر الذي لايهتم الا بالعمل خرجت من ذلك المكان لتعود الى القصر بتعب وهي
تصعد الى الاعلى لم تجد احد امامها القصر فاضي اللعنة
جلست على تلك الاريكة وهي تحدق بتلك الصورة المعلقة
على الجدار والتي كانت لاليكساندرو وهو تقريباً في عمر
الثامنة عشر لتهتف بشرود