نهوى جميعًا للأسفل،
وما مِن منقذٍ لنا.بالظلام نسير دون رقيب،
والحلكة بقلوبنا أدعج.نبكي نصرخ ولا مِن مُجيب،
وتنزف حلوقنا دمًا.بالحزن تتلوّن أيّامنا،
تُنسينا طعم البهجة.نستمر بتذكّر ضحكاتنا صغارًا،
وندعي من قلوبنا ألّا يعود بنا الزمن.فبكل خطوة كان عذابًا مُنذ ولادتنا،
وتبدو الراحة أمَلًا بعيد المنال.بالحياة نعيش نبتسم ونتهامس رفقة أصدقاء وعائلة،
وأنفسنا فارغة، هاوية، واهنة ومن الضّياع هاربة.نضيع باللا وجود دون رجعة لذاتنا،
ذاتنا التي لطالما كان هدفها هو الوصول لبَر الآمان.يؤلمني قلبي ولا أجد منجيًا،
وأصبح أشد ضعفًا بتلك اللحظة التي يسقط بها قِناعي.قِناع البسمة والبهجة،
لأن تلك الدموع بالنسبة لهم هيّنة.هانت عليهم دموعي كما ذاتي وحياتي،
وبالدرب بِتُّ أسير خاوي.ألامي بها وهن وعيوني بها ظلم،
صرخاتي تثبت كم حاجتي.ولكن مهما فعلت،
مهما نزفت،
بِحياتي لم يتواجد قط مُنجيًا.
***
أعين سوداء حالكة تعجّب لها الخلق، كيف لم تكُن مثلهم بُنيّة وأنتهى بها الأمر..
فارغة، هالكة وبدون مشاعر كانت قاسية.
قلب مرهق، ملهف، يعي العذاب ويقدّر الألم.
وعقل مُلِئ بالدهاء، يصل به لأعمق البقاع.
مُظلم، خاوي من المشاعر..
***
"كلّمني، رد عليا زي ما بكلّمك، سكوتك بيأكد شكوكي، عيونك الخاوية بتقول كتير، عقلك وطريقة تفكيرك اكنك! اكنك المجرم المختل الي قتل بدون رحمة.. رد عليا وقولي إنه مش انت!"
***
"أحفر حروف اسمك على جسمي، خليني احس بالوجع معاك، حسسني اني بني آدم طبيعي يقدر يحس بمشاعر وياك."
***
رواية جديدة عامية مصرية مثلية +١٨
هتلاقوا فيها شتايم كتير
اسلوب مختلف عن اسلوبي المعتاد بس حبيت أجرباتمنى دعمها 🤍
أنت تقرأ
مُختَل نَفسِي
Paranormalتُخبرنِي أنّي مُختَل نَفسِي؟ إذًا فَأنا لا زلتُ حَي.. "إيه هو الحُب؟ إيه هي السّعادة؟ ازاي حاسس إنك بِخير؟ ازاي بتقولي إنّك بتحبّني؟ كدا وبكل بساطة.." رواية عاميّة مصريّة +١٨