كتاكيتي الحلوة بلاش نركّز الدعم على شخصين تلاتة بس ياريت الكل يشارك في التعليقات لأني بلاحظ ناس موجودة ومتفاعلة لكن هنا لا، بلاش نمشي الموضوع بشروط ومواعيد معينة للتنزيل، يعني انا بعمل الي بقدر عليه عشان أنزل برغم شغلي الي واخد وقتي وانشغالي بحجات فرعية فشوية اهتمام حلو بردو.
اسفة ع الرغي واستمتعوا 🫶🏻
***
"يعني مش هتعرف تيجي؟"
سأل إياس بصوتٍ رقيق ونبرة أشبه بالعتاب، لعن لؤي ريان بداخله ألف مرّة ثم تنهّد وقال.
"آسف يا روح قلبي، مسعد بيه قالي محتاج أقفّله قضايا انهارده وملفّات كتير، شكلي هبات في الشغل أصلًا."
"همم."
همهم له إياس وهمس.
"كنت حابب أقعد معاك شويّة، حاسس إنك وحشتني."
ابتسم لؤي وفرك جبينه بتعب.
"هتخليني أرمي الشغل خالص وأجيلك."
"طب يلّا، مستني إيه؟"
قال وقهقه لؤي ثم ردّه بتعب.
"معلش يا روحي إني مش عارف أجيلك، هتيجي الصبح إن شاء الله؟"
"امم، هاجي."
"هستناك، وقتها ممكن نروّح بدري ونقعد سوا براحتنا، ماشي؟"
سأل بخفّة وتذمّر الآخر.
"اه عشان تيجي بكرا تقولي عندي قواضي متلتلة."
ضحك لؤي وهمس.
"أيامي كلها ليك كده كده."
"نينيني، أيامي ليك وأنا مش لاقيك."
قال إياس بسخرية وضحك لؤي بصخب.
"انت بقيت كيوت كده امته؟ التعب أثر على عقلك وشخصيتك ولا إيه؟"
"لا يكون مش عاجبك يا سيادة المحقّق؟"
"ولا أجرؤ حتّى، روح نام يا حبيبي يلّا بلاش سهر."
"حاضر، تصبح على خير يا لولو."
همس برقّة وابتسم لؤي بوسع يردّه.
"وانت من أهله يا روح القلب."
همس وأرسل له قبلة ليقهقه إياس ويغلقان المكالمة ينهيانها معًا، تنهّد بتعب وأجرى إتصالًا آخر.
أنت تقرأ
مُختَل نَفسِي
Siêu nhiênتُخبرنِي أنّي مُختَل نَفسِي؟ إذًا فَأنا لا زلتُ حَي.. "إيه هو الحُب؟ إيه هي السّعادة؟ ازاي حاسس إنك بِخير؟ ازاي بتقولي إنّك بتحبّني؟ كدا وبكل بساطة.." رواية عاميّة مصريّة +١٨