17|FAMILY.

175 14 5
                                    


الفصل السابع عشر|ربما أريد فقط أن أكون لك.
________

-من أنت بحق الجحيم؟

سألت بخوف ووقاحة إلى حد ما للغريب الذي كان أمامي.

قام الرجل المجهول يحدق في وجهي بعيون واسعة في نفس الوقت

بدا مرتبكاً لبضع ثوان قبل أن يجيب.

-أوه، أنا ماسون من أنت؟

سأل الصبي وهو ينقر بقدمه على الأرض بفارغ الصبر

لقد سخرت من الصبي الذي بدا وكأنه في الثامنة عشرة من عمره فقط. ربما لم يكن يعرف حتى كيفية الحلاقة لقد عاتبته في داخلي

-ماسون؟ من كان عند الباب

نزلت الفتاة الجميلة الشابة التي افتقدت وجودها برشاقة على الدرج وقدماها تدوسان بخفة على السجادة الخشبية. وضعت يدها المصقولة أمام وجهها، فمسحت خصلات شعرها السوداء عن خديها المحمرين قليلا

-جونغكوك؟

قالت متلعثمة وهي تحدق في في حيرة. ثم حاولت دون وعي أن تشد القميص الجرافيكي الذي كانت ترتديه محاولة تغطية ساقيها العاريتين.

-ماذا تفعل هنا؟

سألت، مرت بضع ثوان وحدقت في الصبي الذي لا يرتدي قميصاً ثم عدت إلى القميص الذي بالكاد يغطي جسدها المتعرج. جمعت أجزاء اللغز في رأسي وغمرتني موجة من الغيرة على الفور ورفعت يدي إلى وجهي وفركت لحيتي بابتسامة خبيثة على وجهي؟

-هل تمارسي الجنس معه الآن.

سألت وأنا أتكئ على العتبة بذراعي المتقاطعتين

لم أستطع إلا أن أضم قبضتي بهدوء، وأخفيهما قليلاً بين حدود سترتي الجلدية السوداء

-أعتقد أنني سأذهب إلى جي سأتصل بكِ لاحقاً للاطمئنان عليكِ

قال الرجل الذي اكتشفت أن ماسون، وهو يقبل خدها. ارتفعت حاجبي أكثر. بحلول ذلك الوقت، كان الغضب قد استهلكني، ليحل محل الدم الذي يضخ في عروقي

أمسك بقميص عشوائي من على الأرض لم أره من قبل، ثم ارتداه فوق جسده.

-لقد كان من الرائع مقابلتك يا جونغكوك

لمعت عينا الصبي في ما بدا وكأنه....استمتاع؟ أومأت برأسي في اتجاهه ومر بجانبي، وخرج من الشقة وركب سيارة لم ألاحظ وجودها عندما وصلت

FAMILY.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن