21|FAMILY.

126 10 5
                                    


الفصل الواحد والعشرين|الأسرار التي حملتها في قلبي.
_____________

-هل أنت متأكد أنك تريد قضاء هذا الصباح الجميل في القيام بشيء كهذا؟

تحول لون القهوة السوداء أمامي إلى لون أفتح عندما حركتها برفق. وبعد أن تأكدت من أنها حلوة بدرجة كافية استدرت إلى حيث كانت جيانا تقف

-إنه عيد ميلاده، آري!!

تنهدت ووضعت ساقا فوق الأخرى

-لا بد لي من المحاولة مرة واحدى على الأقل في السنة

أومأت برأسها في فهم وأخذت رشفة من المشروب الساخن أمامها

-بالمناسبة لدينا عيد ميلاد خاص جداً قادم قريباً

حركت حواجبها بحماس وأطلقت تنهيدة من الحدث

-أنتِ تعرفين أنه يكره الاحتفال بعيد ميلاده

قلت أحذرها

-حسناً لا حفلات، ولا شيء فقط أنتِ وأنا

هزت كتفيها وبدأت في النقر بقدميها على الأرض وهي عادة اكتسبتها وأخبرتني أنها تكذب

-أنا جادة جيانا، لا مفاجآت أو أي شيء، حسناً؟

رفعت يديها مستسلمة.

-حسناً لا شيء، أقسم بذلك

قالت بأستسلاك

-هل لديكِ أي خطط لهذا اليوم؟

سألت

-سأقضي بعض الوقت مع لَيان بعد بضع ساعات فهو يريد مني أن أساعده في المخبز ولكن إذا كنتِ تريدي أن آتي معكِ!

قالت ،رفعت يدي وقاطعت جملتها.

-لا، سأكون بخير

نظرت إلى الساعة التي تدق فوق رأسها وتنهدت.

-يجب أن أغادر بعد قليل

قلت بسرعة

-أستمتعي بوقتكِ، حسناً؟ واتصلي بي إذا احتجتي إلى أي شيء

ابتسمت لها بامتنان وخرجت من المطبخ، وأنا أشعر بالخوف من بداية يومي

وصلت وبحلول الوقت الذي رفعت فيه قبضتي لأطرق الباب الخشبي المألوف أمامي، كانت أعصابي قد ازدادت بشكل كبير. وتوقفت أنفاسي في مؤخرة حلقي عندما فتحته، ورحب بي وجه لم أعرض نفسي لرؤيته إلا سنويًا

FAMILY.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن