⭐الفصل الرابع ⭐

2.4K 102 65
                                    

بسم الله

................

ياالله....... هل هذه حقيقه....... ام حور من حور العين.... قوام  ممشوق...... ووجه ملائكي..... ذات تفاصيل تجعل العين تغرق بهما وتريد منقذا...... هذان العينين الرماديه...... والمنحوته بحرفيه..... والشفتان هل هذا لونهما الطبيعي........ ام شجره من الكرز الطازه طرحت على صغرك يا فتاه...... وهذان الواجنتان الممتلئتان باغراء...... هذا الجمال الذي يلتف.... بهذا الحجاب الهادئ...... والبدله النسائيه التي تفصل جسدك وتعطيك هيبه لا اعلم مصدرها...

وجسدك المنحوت ببراعه........ سبحان من صورك.... سبحان من جعل فيك كل هذه القوه..... والجراءه التي تتحدثين بها.........احم احم يا شيخ عذرا لمقاطعه فقره التامل ولكن اخيك بمازق..... لا وقت لتامل هذه الفاتنه الان

نعم نعم يا ساده..... فكان الشيخ..... عفوا الذئب يتامل قدره الله عز وجل..... في جعل هذه الفتاه بكل هذه الجمال الذي يذهب بالعقول

نظر الشيخ هشام للشرطي عندما قال

=ايهاب العزايزي ده العقيد السابق

سلمى بفخر=ايوه..... لو سمحت عايزه اقابل موكلي وده اذن من النيابه

=لحظه لحظه........ مينو هو موكلك

نظرت له سلمى...... باستغراب..... اما محمد وفهد نظره لبعضهم البعض..... وهم يدعون بالداخلهم ان لا يحدث امرا سيء...... فهذا الذئب لا يؤمن  بنساء..... ويعتقد  ان المراه مكانها الاساسي هو المنزل ورعايه الاطفال...... هذا ما يعتقدو..... اذا لنرى اذا كانت الافوكادو سلمى لديها راي اخر

=هند

قالت هذه الجمله ..... وهي تمد يدها لصديقتها وتنظر لهذا الذئب..... ولكن طال الانتظار وهي تمد يدها..... لذلك نظرت لصديقتها...... صديقتها التي كانت....... التي كانت..... ما هذا يا هند

هند..... كانت تقف كل البلهاء...... وهي تنظر لهؤلاء الرجال الذين يرتدون قفاطين وعمم...... كما تظن وتفتح فمها وتبرق عينيها بطريقه مضحكه..... جعلت سلمى تضغط على قدمها بكعب حذائها حتى تنتبه.... فقفظت هند على قدم واحده وهي تصرخ..... ولكن توقفت مثل الصنم عندما رات نظره صديقتها لها

هذه النظره الذي جعلت هذا الذئب..... يوقن ان هذه الانثى...... حقا ليست بهينه

=اذن النيابه

هند باحراج مصطنع=سوري...سرحت في الجلاليب

لم يستطع محمد السيطره على ضحكتي.... وفهد ايضا ولكن نظر الى الارض خوفا من هذا الذئب..... توقف هم الاثنان عندما نظر لهم الشيخ هشام بتحذيره

تقدمت سلمى من الشيخ هشام...... وهي تخطي بخطوات ثابته وكانها عارضه ازياء..... ثم وقفت امامهم مباشره...... ونظرت للورقه الموجوده بيدها ثم نظرت لهذا الذئب داخل عينيه وقالت

سرحانه الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن