سرحانه الذئب

⭐الفصل ٢١⭐

بسم الله

...............

مهما كانت المراه قويه.... فيوجد بداخلها طفله بريئه.... حتى اقنعه الجراء التي ترتديها.... يوجد خلفها انثى تولين عندما تستمع الى غزل رقيق او عبارات رومانسيه....

وهذا ما يحدث مع سرحان الان.... فبعد ان اغلق الشيخ هشام الهاتف..... وقفت امام المراه وظلت تنظر لنفسها ابتسمت ونظرت للاسفل عندما تذكرت حديثه... نظره لنفسها مره اخرى ثم قامت بفرد خصلاتها البنيه.... التي انهمرت كشلال المياه على ظهرها.... فتحت الصندوق الخاصه بمستحضرات التجميل خاصتها التي كانت لا تستعملهم اطلاقا..... ثم امسكت احد اقلام الحمره وكادت ان تضع على شفتيها...... ولكن استمعت لترقات على الباب وضعته سريعا في الصندوق واغلقته ووضعته مكانه مره اخرى

لما شعرها باهمال... ثم ذهبت بخطوات مرتبكه الى الباب وكانها كانت تفعل شيء خاطئ.... ابتسمت عندما رات شقيقتها التي اتت بكرسيها المتحرك..... بادلتها سلوى الابتسامه ثم قالت بمشاكسه

=كل ده عشان تفتحي الباب كنت بتعملي ايه يا مصيبه

ابتسمت سلمى تلقائيا عندما تذكرت هذا اللقب الذي كانت يطلق عليها دائما.... فهي كانت فتاه مشاكسه.... نظره سلمى الى شقيقتها عندما قالت وهي تنظر لها وتبتسم

=مش وقت التتنيح دلوقتي..... في حد مستنيكي بره

سلمى بعدين فهم=مين

لعبت سلوى حواجبها وهي تقوم

=الشيخ هشام يا قطه

فتحت سلمى فمها ببلاها.... وبرقت عينيها بطريقه مضحكه..... اقتربت منها شقيقتها ومد ترها واقفلت لها فمها المفتوح وقالت وهي تضحك

=اخلصي يا بت الراجل مستنيكي بره

سلمى بعدم استيعاب=هو جاي ليه هي الساعه كام اصلا

سلوى وهي تشير على الساعه المعلقه على الحائط

=سلامتك يا صغنن الساعه 9:30

ماذا.... نظرت للساعه وشهقت بتفاجئ..... ثم ضربت راسها بيدها.... عندما تذكرت انها اغلقت هاتفها حتى لا تستجيب اليه...... نظره لشقيقتها عندما قالت وهي تنغزها بجانبها

=اخلصي يا ابو الهول ... البسي كده واظبطي حالك واطلعي

سلمى بعند=انا مش رايحه في حته واطلعي قولي له كده

كادت سلوى ان تتحدث ولكن استمعوا لنداء والدهم من الخارج

=يلا يا سلمى الشيخ هشام اتاخر

سلمى سريعه=حاضر يا بابا جاي اهو

نظرت لها سلوى.... ورفعت احد شفاهها..... نظرت لها سلمى وقالت

=في ايه الحاج قال يلا يرضيكي اعصي اوامر بابي ابقى بنت مش كويسه يعني مش اخلاقي يا سو

بعد ان انهت جملتها..... انفجروا الفتاتان في الضحك